تتميز مشاركة منطقة نجران في المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثالثة والعشرين بعرضها للعديد من الجوانب التراثية والتاريخية والفنية حيث اعتمد للمنطقة العديد من المشاركات منها المشاركة بجناح المنطقة الدائم الذي خصص لعرض العديد من المقتنيات التراثية والتاريخية عن المنطقة حيث يضم الجناح نماذج من الأسلحة التقليدية القديمة التي كانت تستخدم قديماً وعينات من الحلي النسائية التي كانت المرأة النجرانية تستخدمها لغرض الزينة والأدوات الزراعية والأواني المنزلية وهناك المشاركة بعدد من الحرف اليدوية التي يزاول حرفيوها عملهم في السوق الشعبي على أرض المهرجان ومن الحرف المشاركة حرفة إصلاح البنادق وصقل الخناجر والسيوف والحياكة والحدادة والخرازة ودباغة الجلود وصناعة الطبول والمكانس والخصف ونجارة الصحاف وفتل الحبال وحراثة الأرض بالثيران وصياغة الفضة كما تضم المشاركة ركناً لتقديم القهوة العربية والتمر النجراني على الزوار ومشاركة دائمة في معرض الكتاب لعرض الكتب والمطبوعات التي تتحدث عن منطقة نجران في الجوانب التاريخية والتراثية والفنون والتنمية وتوزيع العديد من تلك المطبوعات على زوار المهرجان. ومن المشاركة كذلك فرقة الفنون الشعبية التي ستقدم الألوان الشعبية النجرانية طيلة فعاليات المهرجان وفق برنامج معد لذلك؛ كلون الزامل ولون الرزفة ولون الطبول كما أن هناك مشاركة في الفنون التشكيلية من خلال فنانين تشكيليين وهناك المشاركة بمسرحية للأطفال بعنوان (كافور ودافور) للكاتب المسرحي محمد السحيمي ويقدمها فريق من فرع جمعية الثقافة والفنون بمنطقة نجران إضافة إلى وجود أحد الرواة من كبار السن لسرد العديد من القصص التاريخية عن المنطقة وإلقاء القصائد والأشعار على الحضور من خلال بيت الشعر النجراني على أرض المهرجان.