طريق المذنب الرياض مروراً بمركزي روضة الحسو أم حزم من الطرق التي منّ بها الله على المسافرين لخدمته عدداً كبيراً من المراكز والقرى المحيطة بالمحافظة سواء المسافرين لسدير أو منطقة الرياض والقادمين منها حيث أصبح هذا الطريق يستقطب المتنزهين من أنحاء المملكة والخليج العربي لتواجدهم الدائم أثناء إجازات نهاية الأسبوع والإجازات الربيعية ونهاية كل عام لاحتضان منتزه المانعية في نفود صعافيق الواقعة على نفس الطريق مئات الجمهور في سباقات تحدي السيارات المتسلق الرملي. ويعتبر طريق المذنب روضة الحسو من الطرق الخطرة والذي يبلغ طوله أكثر من اثني عشر كيلو متر حيث أصبح هاجس الأهالي والمسافرين لوجود (13) عبارة بلا سياج تصطاد المسافرين وتنتظرهم لتزيد من الجراح والحزن خلال الإجازات لكثرة نصب مخيمات المتنزهين في نفود صعافيق وإقامة الفعاليات بالمانعية لسباقات التحدي للسيارات ذات الدفع الرباعي لاسيما أن تجاهل الجهات المسؤولة لبعض العلامات التي تدل على هذه العبارات من سياج وخلافة أصبحت معدومة وعدم مشاهدتها إلا عن قرب إضافة إلى المنعطف الخطر الذي يقع على الطريق نفسه و يبلغ ارتفاعه أكثر من (12) متراً وطوله ما يقارب (200) متر وهو بحاجة ماسة لوضع سياج خرساني لاغتياله عدداً من المواطنين واستقبال البعض الآخر والرحمة بهم وتوزيعهم على أقسام مستشفيات منطقة القصيم على مديري الأعوام الماضية ناهيك أنه يوجد ثلاث محطات محروقات بترول على امتداد الطريق كانت السبب في كثير من الحوادث لعدم وجود مداخل ومخارج لهذه المحطات. الجدير ذكره أن بلدية محافظة المذنب قامت مؤخراً بنقل سوق الماشية والأعلاف بالقرب من الطريق وبدأت بالإنشاء في حين لا تزال مطالبات الأهالي مستمرة بازدواجية الطريق ووضع سياج خرسانية على العبارات والمنعطفات وذلك لمعاناتهم مع الحوادث وكثرة مرتاديه ووجود عدد كبير من الاستراحات والمنازل الواقعة على امتداده.