كشفت اتصالات محافظة الطائف بالتعاون مع فرقة من البحث الجنائي بالطائف عن عامل بنغالي يعمل سباكاً لدى أحد القطاعات العسكرية عن طريق شركة توم بتشغيله هو ومجموعة من أبناء جلدته، حيث حول عامل غُرفته بسكنه الخاص لكابينة مُتكاملة تستقبل أبناء جلدته لتمرير المكالمات الدولية عن طريق ثلاثة أجهزة كمبيوتر أحدها لاب توب، إذ ابتدع هذا العامل طريقة جديدة في تمرير المكالمات وذلك بالصوت والصورة، حيث يُمكن العامل من إجراء مكالمته لبلاده صوتاً عن طريق أحد البرامج التي أضافها ويقوم بتشغيلها عن طريق جهاز DCL موصل بهذه الأجهزة ويُقدم خدمة الأنترنت التي تُمكن من إجراء عمليات التمرير صوتاً وصورة باستخدام السماعات وكذا الكاميرا. كما تم العثور على ساعة توقيت لحساب المكالمات بدقة بعد أن تم التنسيق مع فرقة من البحث الجنائي من قِبل الاتصالات التي حددت استخدامه لهذه البرامج وقيامه بأعمال التمرير بقيادة مُدقق مكافحة الاختلاسات همام بن صادق وبإشراف مدير إدارة ضمان الإيرادات سعود الزيادي وذلك عن طريق متابعة نظام الفوترة والكشف عن أن خطاً هاتفياً يعمل على مدار الساعة ويستخدم الإنترنت بطريقة دائمة لحين الوصول لمعرفة اسم صاحب الخط الهاتفي وأنه بنغالي والتأكد من أنه يقوم بإجراء عمليات تمرير كون هذه الفئة من العمالة تعتمد مثل هذه المخالفات. إلى ذلك كان العامل قد هيأ مسكنه موقعاً لاستقبال أبناء جلدته لتنفيذ الاتصالات المخالفة فيما عُثر على مجموعة من الكراسي والطاولات الأمر الذي يؤكد بأنه حول مسكنه لكابينة اتصالات. هذا وذكر العامل من خلال التحقيق المبدئي بأنه يقوم بتأجير المكالمات على أبناء جلدته يومياً بما يقارب من 100 إلى 150 ريال وبتكلفة 75 هللة قيمة الدقيقة الواحدة اتصالاً مُمرراً، فيما ضبط معه مبلغ 600 ريال كانت حصيلة مكاسب ليلتين من عملية التمرير المؤجر كما كُشف عن تجميل أجهزة الكمبيوتر جميعها بمقاطع إباحية وبعض الصور الخليعة. إلى ذلك جرى تسليم العامل صاحب كابينة التمرير لمركز شُرطة الحوية للتحقيق معه واتخاذ الإجراء النظامي حياله بانتظار أن تصدر من هيئة الاتصالات غرامة مالية بحق العامل.