ساهمت الأجواء السيئة في خروج قمة سدير التي لعبت عصر أمس بين الفيحاء والفيصلي في الجولة التاسعة من دوري الدرجة الأولى لهذا الموسم بسلبية النتيجة والمستوى والفرص؛ فجاءت المباراة على عكس المتوقع من الطرفين حينما انحصر اللعب في وسط الملعب أكثر من اللازم مما قلل الخطورة على المرميين. وبهذه النتيجة ارتفع رصيد الفيحاء إلى 9 والفيصلي إلى 10 نقاط. وفي أبها تعادل فريقا أبها والخليج بعد أن فرط أبها في فوزه بهدف حتى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة ليرتفع رصيد أبها إلى 15 نقطة ويرتفع رصيد الخليج ثمان نقاط. الفيحاء × الفيصلي المجمعة - عمار العمار دخل الفريق الفيحاوي بتشكيل مكون من كل من: (عماد الدوسري وناصر حديب وعبدالله هزازي ومبارك المولد ومتعب الحربي وماجد المولد وحمد الخثران وبندر الموينع وبندر الكبيشان ومحمد الوايلي ومحمد العنزي) فيما دخل الفيصلي بكل من: (علي عسيري وسعد الغامدي ومحمد عويضة وبلغيث الصبحي وثامر الفرج وباسل الفهد وعمر عبدالعزيز وسعد الجمعان وسعود مجرشي وعمر كسار وفهد فلاته) دخل الفيحاء بطريقة 5-4-1 فيما الفيصلي لعب بطريقة 4-4- 2 وكانت بداية اللقاء حذرة من الطرفين مع أفضلية للفيحاء الذي تناقل لاعبوه الكرة بشكل جيد ولكن لم تسنح له فرص للتسجيل وأثر عامل الهواء الشديد على ألعابه واستمر الأداء على ما هو عليه لربع ساعة، فاق بعدها الفيصلي وشاطر الفيحاء اللعب وتفوق عليه بعض الشيء وكاد أن يفتتح التسجيل عن طريق بلغيث الصبحي في الدقيقة 17 بعد أن تطاول بقدمه لكرة عرضية من خطأ مرت بجوار القائم أعطت نشاطاً للفيصلي أكثر في التشديد على الهجوم من الأطراف والعمق الذي تفوق فيه مدافعو الفيحاء بقيادة الحربي وهزازي في الحد من خطورة كسار وفلاته. واضطر الفيصلي للتبديل الإجباري بخروج الجمعان المصاب وحل مكانه وصل الذويبي الذي ساهم في تنظيم الوسط للفيصلي. وسارت المباراة في الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول سجالاً بين الفريقين في وسط الملعب مع كثرة أخطاء على الفريق الفيحاوي لم تستغل بشكل صحيح بسبب يقظة مدافعي الفيحاء الذي نظم هجمة منسقة فلعب العنزي كرة ماكرة لماجد المولد (نجم المباراة) الذي اخترق الدفاعات الفيصلاوية من الخلف ولم يستغلها بشكل صحيح حين لعبها ضعيفة للوايلي خلصها الدفاع الفيصلاوي إلى ركنية، وأنقذ بعدها حارس الفيحاء الدوسري مرماه من انفراد للاعبين من الفيصلي حين خرج في توقيت سليم لكرة فهد فلاته الذكية بين مدافعي الفيحاء وشتتها إلى خارج الملعب لينتهي الشوط بالتعادل السلبي. الشوط الثاني وضح من خلاله عزم الفيصلي على تسجيل هدف، فشدد الفريق قبضته على وسط الملعب ونظم صفوفه بشكل مركز ولكنها اصطدمت بصلابة الدفاع الفيحاوي، رمى بعدها مدرب الفيحاء بورقته الرابحة راكان البريهي الذي نظم ألعاب الفيحاء وساهم في رفع أداء الفريق وشكل مع ماجد المولد (الذي فتح ممراً من جهة الظهير الفيصلاوي الأيمن) ثنائياً خطيراً بعد نزوله إلا أن الفيصلي استطاع الحد من خطورة الثنائي بالرقابة اللصيقة للبريهي.. وكاد مبارك المولد أن يمنح الفيصلي الأفضلية بعد أن أخطأ في إعادة الكرة للحارس خطفها الكسار واتجه للمرمى ولكن بسالة متعب الحربي أنهت الخطورة لضربة كنية.. وفي الدقيقة 20 زج مدرب الفيحاء بمهاجمه بدر الدخيل مكان العنزي فيما أخرج الفيصلي عمر عبدالعزيز للإصابة وأدخل القرني، وواصل الفريقان الاستكانة وسط الملعب، ومن خطأ آخر كاد عويضة أن يسجل للفيصلي ولكنه لم يتعامل معها بشكل صحيح، فيما كانت الفرصة الأخطر في المباراة كرة نجم المباراة ماجد المولد الذي كاد أن ينهيها فيحاوية في الدقيقة 41 بعد لعبة فيحاوية منسقة بدأت بالدخيل الذي لعبها للبريهي الذي مررها بذكاء للمولد الذي سددها كما يجب مرت بمحاذاة القائم الأيسر كأخطر فرص المباراة، ونفذ وصل الذويبي خطأ قريباً تألق الدوسري في إبعادها ضربة ركنية ليطلق حكم المباراة صافرته بعدها لتنتهي سلبية النتيجة والأداء. أبها × الخليج أبها - محمد الخيري في أبها لم يستطع أبها المحافظة على تقدمه خلال لقائه بفريق الخليج حيث عادله في الدقيقة التسعين ليفرط في المقدمة مرة أخرى ويتراجع في ترتيبه عندما تعادل بهدف لهدف. وقد كان الشوط الأول متكافئاً بين الفريقين على الرغم من الهجمات التي مارسها هجوم أبها إلا أن ترابط دفاع الخليج حال دون تلك الهجمات ولم تشكل أي خطورة واعتمد الخليج على الهجمات المرتدة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي تغير الحال حيث تحسن أداء الفريقين وتقاسما السيطرة على هذا الشوط؛ فسيطر أبها على مجريات الجزء الأول من الشوط فيما سيطر هجر على الدقائق الأخيرة من المباراة. وقد سجل أبها هدف التقدم عند الدقيقة 64 عن طريق مهاجمه أحمد مفلح وعادل الخليج في الدقيقة التسعين عند طريق علي المسجن لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف ويرتفع رصيد أبها إلى خمس عشرة نقطة ويرتفع رصيد الخليج إلى ثمان نقاط.