ماتت الأحرف كما .. اللعبة الأولى.. في حياته.... ..وثُقبت كل الذكريات برحيل الرمز ووفاته.. ..كل شيء ينسجه.. ذكرى.. .. وكل هاتيك الأزمان تزفه.. بشرى.. .. هو.. في حياتنا.. مغنم.. .. وبعد وفاته.. نألم... .. هو كل التضحيات الممزوجة بالحب.. .. وصفوة رجال خضبوا مجد.. عنيزة.. بألق الشهب.. .. لم يمت.. .. لم يفن.. .. بل.. خلدناه في أيامنا.. .. الرمز.. والمعنى.. .. سبحانك يا من تقبض الأحباب.. .. ل..تُزهر في قلوبنا.. ذكراهم المزهرة بالأسباب.. .. هل كان حلماً.. تفقده عنيزة من رحمها..!!؟؟ .. أم كان نفساً.. صافياً نقياً من أنفاسها..!! .. إنه كل هذا.. .. إنه كل هذا.. .. بل إنه.. .. سحابة ارتويناها.. حد الثمالة.. .. هو رمزنا.. هو صدقنا.. .. هو الشفاف في روحه.. ك..ظلاله.. .. للحور.. .. للنور.. .. لقوافل البلور.. .. نُهديك.. .. نتضرّع إلى المولى.. أن يعطيك.. .. ويشع في قبرك النور الذي يرضيك.. .. ويملأ روحك بالأمان ساعة النفخة والنشور.. .. سبحانك ربي.. إشمله بضفاف رحمتك.. ***** .. هي كلمات كتبتها.. لروح الفقيد.. عبدالله عمر العييدي