في ظني أن المطارحات الفكرية والنقاش الموضوعي العلمي الجاد والقوي مفاتح خير لإثراء الفكر ,, وما كنت أظن أن ردي على الشيخ عبدالله بن إدريس، أحسن الله له الختام والاعتبار، سوف يفتح مجالات فكرية تنويرية للبحث عن التوثيق والمصدرية ولكنني قد وجدت رداً للأخ محمد بن عبدالله الفوزان من محافظة الغاط تعقيبا على مقالة د, محمد بن زلفة 1/4/1421ه والوثيقة التي نشرت عن أسماء الجند والمرافقين أثناء معارك توحيد واتحاد الوطن التي شارك فيها كل الوطن, من حق أخي خالد المالك أن يمارس الاستاذية في الممارسة المهنية الاحترافية الصحفية ومن حقي أنا أن أشاركه مهنية الاحتراف والتخصص الاحترافي والأكاديمي,, ورأيت أبا بشار يعمل قلمه مع كلمات وعبارات لي,, ويجيزها لغيري ولا أرى في هذا عدلاً ولا اعتدالاً. فقد عاتبت ابن إدريس على كلامه عن اموات ذكرهم فيما كتب فما رأت عبارات مقالي النور بينما أفسح المجال لمثلها وأعنف منها في رد محمد السليمان وأحمد بن عثمان بن سليمان,على أي حال خالد المالك مدير مسؤول والرؤساء دائماً يرون أنهم على حق وأنا لا أنازع في الحق,أما ما استفزني حقيقة فهو ما ورد في رد أخينا الفوزان غفر الله له ما قال به عن الشيخ محمد بن الشيخ عبدالله السماعيل أما الشيخ محمد فكان يؤم المسلمين في الصلاة ويلقي الدروس الدينية بعد صلاة الفجر ولا أعرف وجاهة فكرية لإيراد هذه العبارة، إن هذا خلل في البناء الفكري والبناء المعرفي التراكمي للعقل ,, وإذا كانت هذه العبارة قد تكررت في بعض المصادر التاريخية في وصف وصول جند الإسلام إلى الطائف أو قتال الكفار في بعض غزوات نجد فهي صادرة عن جهالة وقبولها من تلك الفئات كنقولات وثائقية للتاريخ فهذا حكم التاريخ على الأحداث والوقائع وشهادة إثبات أو نفي للحقائق، وغير الحقائق لكن أن ترد هذه العبارة من شخص هو من الجيل الخامس وبعد ترابط وتواصل المملكة كمجتمع مدني الطبع والطباع وتزايد قنوات العلم والتعليم والمعرفة لأمر يظهر عدم التوفيق في اختيار الكلمات وانتقاء العبارات. وكلامي هذا ليس المراد به أخي محمد الفوزان لشخصه فانا أعرف أن التعبير قد خانه وهو يشارك في هذا النقاش, نحن في هذا الوطن مسلمون وبالله مؤمنون أدام الله علينا نعمة الأمن والأمان والله يحل دمعة ابن ادريس عن خطأ الأخ الفوزان في طرح وجهة نظره هذه. محمد بن ناصر الياسر الأسمري