وأحلامها، فانظر الى من يقودها عمرو الطائي وهذه دعوة للمواساة واعادة النظر مرة اخرى في بعض الأحكام السطحية، فجام الغضب دائما ينصب على هذه الساحة المأكولة، المذمومة بسطحية مرتعشة، جهلت او تجاهلت محرر الصفحة او المجلة الشعبية، على انه يشكل حجر الزاوية ايجابا أو سلبا . فلا يحق لنا ان نطلب الابداع ممن لا يملكه أصلا!! فرويدا رويدا قبل الامتعاض!! 2-اذا لم تخش عاقبة الليالي ولم تستح فاصنع ما تشاء فلا والله مافي العيش خير ولا الدنيا اذا ذهب الحياء أبو تمام هذان البيتان لمن يقول الشعر وهو يجهل أبسط قواعده، ثم يتبجح بذلك الشعر، ثم يحاول فرض نفسه فرضا على القارئ فتراه يهيم عشقا في كل صفحة ومجلة، ثم يزداد الأمر تعقيدا عندما يعقد الأمسيات بعد عقد الاتفاق مع الأهل والأصحاب بتكثيف الحضور لتلك الأمسية الماسية ليقال في الخبر اللاحق وبالصيغة المألوفة والمحفوظة عن ظهر قلب وقد نجحت الأمسية نجاحا باهرا وحظيت بحضور جماهيري كبير تفاعل كثيرا مع قصائد الشاعر,, الخ . وهكذا يستمر المسلسل، ويتكرر مع اكثر من شخص وتتجه الأصالة والحقيقة لدهاليز الظلام مع من يجهلها وهم كثر ولكن نقول كما قال المتنبي: وليس يصح في الأنام شيء اذا احتاج النهار الى دليل إفاضة الطيب ما نستغربه من هل الطيب اللي لهم بالطيب موقف وخبره أوسع على الاجواد من فيضة شعيب واضوق على الانذال من ثقب الابره بيتان في غاية الجمال التصويري المعبر، تردد كثيرا ولا نعرف قائلها، وهل لها بقية أم لا؟ السؤال موصول منا للقارئ الكريم بأمل ان نجد الاجابة الشافية عبر هذا المنبر.