عبر عدد من رؤساء الوفود الكشفية العربية عن اعجابهم الشديد بمستوى الاستعدادات والتجهيزات والتنظيمات الموجودة بالمخيم الكشفي العربي الرابع والعشرين واشادوا في تصريحات ادلوا بها للجزيرة بمدينة الملك فهد الكشفية التي تم انشاؤها لهذه المناسبة بمدينة الطائف انها أفضل مدينة كشفية عربية وانها تضاهي كبريات المدن الكشفية العالمية ورفعوا شكرهم وتقديرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وحكومتهم الرشيدة ولمعالي وزير المعارف وللمسؤولين بالجمعية الكشفية العربية السعودية. وتحدث في البداية رئيس وفد الكشافة الليبية الاستاذ صالح بن محمد الكبيش فقال: اتينا الى هنا للمشاركة في المخيم الكشفي العربي الرابع والعشرين وفي الحقيقة كنا عايشين مع المخيم من خلال المراسلات والاعلام واكتملت هذه الصورة بوصولنا الى مقر المخيم بالمملكة العربية السعودية, ووجدنا حقيقة الاستعداد على مستوى عال جدا والاستقبال كان أفضل ما يكون بدءا من مطار جدة حتى مكةالمكرمة التي امضينا بها ثلاثة ايام ادينا خلالها العمرة وزرنا مصنع الكسوة واطلعنا على العديد من المشاريع العملاقة التي نفذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين بالمشاعر المقدسة ومنها مشروع الخيام المقاومة للحريق وغيرها من المشاريع التي تظهر بوضوح مدى الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمة حجاج بيت اللّه الحرام وقاصدي المشاعر المقدسة . واكد الأستاذ الكبيش ان رعاية سمو ولي العهد وافتتاحه للمخيم دليل على اهتمام القيادة السعودية بالنهوض بالشباب العربي. من جانبه تحدث الدكتور على معبد فرغلي رئيس وفد كشافة جمهورية مصر العربية وقال ان هذا الاستعداد وهذا العمل في هذه المدينة الكشفية يعتبر طفرة في الامة العربية لأول مرة توجد مدينة بمثل هذه المدينة الكشفية. ولا شك ان تضافر جهود الأخوة بدءا من الأشبال والكشافة وجميع العاملين في التربية والتعليم واجهزة الشباب قد ساهم في اخراج هذه المدينة بهذه الصورة التي لم نشاهدها من قبل. واضاف الدكتور فرغلي ان تشريف صاحب السمو الملكي الأمير عبداللّه بن عبدالعزيز آل سعود وافتتاحه لهذا المخيم يعني حب سموه للشباب وحبه للأنشطة وحبه لوطنه العربي ككل هذا يعطينا دفعة ومثلا يحتذى به. اما الأستاذ حسين عبداللّه حداد رئيس وفد كشافة دولة الكويت فقال: وجدنا في المخيم الكشفي العربي الرابع والعشرين من استعدادات ومن تنظيمات حقيقية فوق الوصف وانا اعتبر ان هذا المخيم بهذا الاستعداد وبهذا التجهيز وبهذا التنظيم هو وسام على كل كشاف سعودي بصورة خاصة وكل كشاف عربي لما تم انجازه لهذا المخيم بدعم مباشر من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وحكومتهما الرشيدة الذين قدموا لهذا المخيم كل الامكانيات والحقيقة انني تفاجأت بهذا المخيم وهذه الاستعدادات الموجودة في هذا المخيم وهذا يدل على ان القيادة السعودية حريصة على دعم الشباب العربي ولم شمل الأمة العربية. اما الأستاذ حميد خليفة الظاهري رئيس وفد كشافة دولة الامارات العربية فقال ما لمسناه وما لقيناه من الاخوة في المملكة العربية السعودية منذ وصولنا الى اراضي المملكة في الحقيقة يعجز اللسان عن التعبير عن هذا الاستقبال الطيب,وحقيقة بالنسبة لهذا المخيم ورغم انني شاركت في ثمانية مخيمات عربية فانني لم اشاهد مخيما مثل هذا المخيم في هذه المدينة الكشفية والامكانيات والاعداد والتجهيز والتحضير. واضاف الظاهري ان تشريف الأمير عبداللّه بن عبدالعزيز وافتتاحه لهذا المخيم يعتبر دعما كبيرا للحركة الكشفية العربية وان دل هذا على شيء فانه يدل على دعم سموه للشباب العربي وقال الأستاذ عبد الرزاق الكوهجي رئيس وفد كشافة دولة البحرين حقيقة لمست من مشاركتي الأولى في الندوة العربية التي عقدت بمدينة جدة مدى استعداد المملكة العربية السعودية لاستضافة هذا المخيم ولمسنا منذ وصولنا الى مطار الرياض ثم بعد ذلك مطار الطائف مدى حجم الاستعدادات المبذولة لخدمة هذا المخيم ولخدمة الشباب العربي . واعتبر الكوهجي ان رعاية الأمير عبداللّه بن عبدالعزيز لهذا المخيم شرف لجميع الكشافة العرب. ومن جانبه قال رئيس وفد كشافة دولة المملكة المغربية اننا مبهورون بهذه الاستعدادات القائمة على قدم وساق لنجاح هذه التظاهرة العربية الكشفية ونتمنى ان تكون مشاركتنا في مستوى هذه الاستعدادات . واضاف ان تشريف صاحب السمو الملكي الأمير عبداللّه بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وافتتاحه لهذا المخيم يعد رعاية سامية كريمة. وتحدث لنا القائد هادي بن خود رئيس وفد كشافة دولة تونس وقال الواقع اننا ابهرنا في هذا المخيم بعدة امور أولها الاستقبال ثم بالاعدادات المسبقة لهذا المخيم والتي وجدناها في هذا المخيم لاننا شاركنا في عدة مخيمات عربية وعالمية ايضا ولكن النكهة التي تميزت بها المملكة في هذا المخيم هي الاستعدادات الجيدة. واشار خود الى ان رعاية سمو ولي العهد وافتتاحه لهذا المخيم يعد شيئا عظيما وشرفا كبيرا للحركة الكشفية العربية وقال ان هؤلاء الكشافة سيظلون يذكرون لسموه الكريم هذه الخطوة التي شرفهم بها سموه.