لقد سألني بعض الاخوان عن مدى صحة ما قاله الأستاذ عبدالله بن عبدالعزيز الزامل الدريس في صحيفة الجزيرة بتاريخ 18 ، 25 ربيع الأول 1421ه عن والده رحمه الله عبدالعزيز وعن والدي الشيخ عثمان بن سليمان والشيخ عبدالله بن زاحم رحمهم الله جميعاً وهو أن الملك عبدالعزيز رحمه الله كتب إلى والدي الشيخ عثمان بن سليمان وعبدالله بن زاحم وضم معهما والده عبدالعزيز. والصحيح هو: ان والدي الشيخ عثمان بن سليمان دائماً يرسله الملك عبدالعزيز لأماكن يقع فيها بعض مسببات الفتن، وهذه من ضمن المرات وقد يحتاج الوالد رحمه الله إلى رفقاء سفر فيأخذ معه بعض الأشخاص كالشيخ عبدالعزيز بن زامل الدريس رحمه الله والذي نعرفه ويعرفه أبناء بلده انه من رجال الحسبة وحسب, لأنه قال ان والدي عبدالعزيز من الدعاة وأنه ,, وأنه ,, وهذا غير صحيح. لم أكن لأرد عليه لولا أن التلفونات توالت علي من أناس يعرفون الجميع, أما قوله وتسميته لوالدي بشيخ حرمة، فلم يكن كذلك فقد كان والدي رحمه الله الشيخ عثمان قاضياً في احدى قرى حائل عند الأمير ملبس بن جبرين طوال ثلاثين سنة في الكهيفية ثم في الأجفر ثم في عقلة ملبس ويأتينا في السنة شهرين في حرمة أما أولاده فهم أئمة مساجد حرمة, وقبل تعيينه قاضياً مع ملبس فهو مع والده واخوانه في المجمعة وبيت أبيه إبراهيم ما زال قائماً في المجمعة. وقد كلفه الشيخ عبدالله العنقري للذهاب إلى حرمة ليؤم أولاده مساجدها وكان ذلك. فرحم الله الميت والحي وللجميع جرى التوضيح. أحمد بن عثمان السليمان