استضافة المملكة العربية السعودية للمخيم الكشفي الرابع والعشرين له خصوصية وميزة لما لهذا المخيم من أهداف سامية تتجاوز حدود الزمان والمكان وتسعى إلى توثيق عرى الصداقة والمحبة بين الكشافة العرب ولما في ذلك من تبادل للخبرات، وتعارف وتآلف وإخاء وإذكاء للروح الوطنية العربية الإسلامية. واختيار الطائف جاء موفقاً بتوجيه من ولاة الأمر حفظهم الله حيث أنها عروس المصائف والعاصمة الصيفية للحكومة الرشيدة ذات الهواء العليل والطبيعة الساحرة الخلابة والأصالة العربية الرصينة. إن استقبال الطائف لوفود (17) دولة عربية مشاركة في هذه المناسبة العربية يعد تكريماً للطائف بعد أن وفرت حكومتنا الرشيدة كافة الامكانيات اللازمة لهذه المناسبة وأسندت إلى تعليم الطائف الإشراف عليها. وكلنا في تعليم الطائف جنود مجهزة لإنجاح هذه المناسبة وخدمة الوفود ولتقديم أفضل الخدمات واستقبالهم وتسهيل العقبات وتذليل الصعاب ويسرني أن أرحب أجمل ترحيب باسم منسوبي الإشراف التربوي بحداد بني مالك لكافة الوفود العربية المشاركة في هذه التظاهرة العربية التربوية الكبيرة. كما أن رعاية مولاي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني يضفي عليها خصوصية ويعطيها أهمية وهو في حد ذاته تكريم للعلم وطلابه ودليل على حرص ولاة الأمر في بلادنا حفظهم الله ورعاهم على دعم المسيرة التعليمية والتربوية، وهذا ليس بمستغرب عليهم وفقهم الله حفظ الله لهذه البلاد أمنها واستقرارها ووفق ولاة أمرنا إلى ما فيه الخير والصلاح وأكرر الترحيب بالجميع والله الموفق,. عبدالله بن ردة الحارثي