وصف رئيس ليبيريا تشارلز تايلور الاتهامات الاميركية الاخيرة بشأن تورط ليبيريا في تهريب اسلحة والماس لحساب متمردي الجبهة الثورية الموحدة في سيراليون بانها لا معنى لها . وأعلن تايلور في منروفيا ان ما يقال عن تورطنا في تهريب اسلحة والماس في سيراليون لا معنى له أساسا . وكان مساعد وزيرة الخارجية الاميركية توماس بيكرينغ هدد في 17 تموز يوليو ليبيريا بعقوبات في حال رفض تايلور استخدام نفوذه لدى الجبهة الثورية الموحدة لوضع حد للنزاع القائم في سيراليون, وأدلى بيكرينغ بهذه التصريحات في منروفيا في اعقاب محادثات اجراها مع رئيس ليبيريا الذي غالبا ما يعتبر عرابا لمتمردي الجبهة الثورية. وأضاف تايلور ان العهد الذي كانت فيه واشنطن تعطي تعليمات لمنروفيا عبر الهاتف قد ولى مشددا على ان ليبيريا لن ترد على تهديدات أي بلد مهما كانت عظمته وقوته . وأعرب عن استيائه من ان بلدانا قوية ذات قيم اخلاقية عالية تؤكد ان لديها أدلة تثبت تورط ليبيريا في تهريب الماس سيراليون ولكنها ترفض عرضها علينا . وخلص تايلور الى القول ان حل النزاع في سيراليون يعتبر ذا أهمية حيوية بالنسبة لبلاده لانه ان لم يكن هناك سلام في سيراليون فانه لن يكون سلام في ليبيريا .