الرئيس الهلالي الأمير محمد بن فيصل متحمس ومندفع وعليه تنطبق مقولة (من الحب ما قتل) فمحبته للهلال جعلته يبادر إلى العديد من التحركات التي يظنها إيجابية فيما يأتي الواقع ليكشف حجم السلبية فيها حتى فترة رئاسته التي بدأت ذهبية بست بطولات متتالية كانت هي ثمرة هذا الحماس انقلبت الحال في السنتين الأخيرتين من فترة الرئاسة وأصبحت تشكل مرحلة حرجة فيها ما فيها من تواضع في نوعية العمل الإداري انعكس سلباً على الوضع الفني للفريق وكان هذا هو محصلة الاندفاع والتفرد بالقرار الذي طغى على شخصية الرئيس في هذه الفترة ! وفي هذا الموسم بالذات ظهرت معاناة الهلال النادي من مردودات العمل الإداري واتضح ذلك جلياً في ثلاث قضايا كانت الأولى عقد موبايلي بمبلغه الذي كان يفترض أن يكون أكبر لو ترك الرئيس الهلالي مهمة التفاوض إلى المتخصصين من الهلاليين ولم يستعجل التوقيع بحجة ظروف النادي المالية ! والقضية الثانية اختيار اللاعب الأجنبي الثالث ومفاوضة الإدارة الهلالية مرة مع ظهير ومرة لاعب وسط إلى ثم اختارت كالون وبحماس كبير كادت أن توقع معه بمبلغ خيالي رغم أن الجميع مقتنعون بأنه صفقة خاسرة فنياً ولولا قصة هروبه لتورط فيه الهلال ! أما ثالث القضايا فتتمثل في حماس الرئيس الهلالي التفريط بأهم وأجمل منجزاته على الصعيد الفني ياسر القحطاني وحسبت خطوته الغير مدروسة على أنها تساهل في مصير الفريق واسترخاص لقيمة نجمه الكبير فالطريقة التي شهدتها فصول المفاوضات مع النادي الإنجليزي كانت بعيدة كل البعد عن الاحتراف بأوصافه العالمية ! وفي توقيت الاحتراف لم تراع الإدارة الهلالية ظروف الهلال الفنية ولم تحرص على توفير البديل قبل إعلان نيتها في عرض ياسر للاحتراف الخارجي حتى المدرب فوجئ برحيل ياسر وكان يتمنى لو أخبرته الإدارة بقرارها السري ليجهز بديل عنه في الطاقم الأزرق ! احتراف ياسر لو تقدم عشر سنوات أيام زحمة النجوم في الفريق الأزرق لتم بموافقة جماعية لكن الخطورة في الهلال الآن هي في ياسر والشلهوب ولذلك على الهلاليين التفكير في رفع رصيدهم من المواهب والنجوم ومن ثم التفكير في احتراف لاعبيهم خارجياً! عندنا وعندهم ! في مؤتمره الصحفي عقب توقيعه عقد تدريب منتخب انجلترا لكرة القدم لمدة أربع سنوات ونصف السنة (لا حظوا مدة العقد وقارنوها بما يحدث هنا) قال الإيطالي فابيو كابيلو أن أول ما سيقوم به هو تعلم اللغة الإنجليزية لأنه من المهم جداً أن يتحدث بلغة الفريق نفسها من أجل التواصل المباشر مع اللاعبين وهذا أفضل من وجود مترجم وأنه سيجتمع مع مدربي الأندية وسيركز على التواصل معهم كما سيطالب بوجود مدرب إنجليزي معه في الجهاز الفني لأن وجود شخص من البيئة نفسها أمر جيد خصوصاً من حيث فهمه للعادات واللغة ! سطور تحمل الكثير مما يجب أن نستوعبه ونعمل بمثله فهي رؤية واعية تنشد النجاح بأريحية تامة لا تعاني من عقدة ولا حساسية! وسع صدرك ! ** قصة ياسر مع مانشستر سيتي لا تليق بياسر ولا بناديه ! ** أرجو أن لا يتأثر ياسر نفسياً وفنياً من قصة الاحتراف الخارجي التي لم تدرس بشكل احترافي! ** نصيحة أي فريق يقابل النصر عليه أن يدافع من خارج منطقة الجزاء ويحرص أن لا يدخل النصراويون ولا كراتهم منطقة الجزاء لأن أي كرة تمر من عند أيدي المدافعين ضربة جزاء وأي (زلقة) لمهاجم نصراوي ضربة جزاء ! ** المشكلة أن الهجوم على الحكام بالتصريحات جاب نتيجة ولذلك لابد من منع هذه التصريحات حتى تأتي قرارات الحكام بعيدة عن أي مؤثر خارجي ! ** ملامسة الكرة لفخذ اللاعب صارت بلنتي ! ** أخطاء التحكيم هي لصالح وضد كل الفرق لهذا نتمنى أن توزيع الابتسامات وتبادل التهاني والتحدث بروح رياضية وغيرها من مظاهر الرضا التي نشاهدها عندما تكون الأخطاء لصالح الفريق تظل كذلك عندما تكون الأخطاء ضد الفريق ولا داعي للتشكيك في الذمم والضمائر ! ** دوري النقاط يتطلب تكافؤ الفرص بين الفرق لهذا نقول أن غياب لاعبي المنتخب الأولمبي الذين يتفاوت عددهم من فريق لأخر أحرج الفرق التي تقدم أكبر عدد من المواهب للمنتخب ! ** زميلنا إبراهيم العمر كتب في زاويته تعليقاً على جزائية النصر ضد الهلال يقول.. إذا كان الحكم احتسب ركلة جزاء اتضح من خلال المشاهدة البطيئة (العاشرة) أنها غير صحيحة فهو تقدير ضعيف يصدر من كل الحكام في العالم ! والعمر الذي خالف كل الناس بما فيهم حكم المباراة ورئيس اللجنة ولم يتأكد من عدم صحة الضربة إلا بعد الإعادة العاشرة يبرهن على مدى ولائه للنصر ويعيد ذكرى النهائي الشهير الذي غاب بعده العمر عن التحكيم والنصر عن البطولات ! ** المعلق الناجح هو الذي يتحدث قليلاً ويفيد كثيراً فهل يتوقف غالبية المعلقين الرياضيين عن الثرثرة وإزعاج المشاهدين ؟! ** كل عناصر التفوق متوفرة في فريق الشباب لذلك لابد وأن يفوز. ** رحم الله عبد الله الوهيب أبرز صانعي شهرة كرة اليد السعودية.