تحت جنح الظلام هرب المدرب التونسي لطفي البنزرتي من تدريب نادي نجران بالرغم من أن هناك عقداً بين الطرفين يمنع تخاذله أو هروبه، ولكنه تاجر بإصابة ابنه بالإعاقة فوضع شرطاً في العقد يجيز له السفر إلى تونس للاطمئنان على ابنه، وقد يكون هذا الشرط ثغرة في العقد استطاع من خلالها الحصول على جواز سفره والتأشيرة ثم الهرب إلى الإمارات وليس السفر إلى تونس لرؤية ابنه المعاق. قبل مسيرو نجران بهذا الشرط تعاطفاً مع مدربهم وهم لا يعلمون أنه يتاجر بإعاقة ابنه، انها طيبة أبناء هذه الأرض الطيبة وتعاطفهم مع الحالات الإنسانية، وفي الإمارات صرح المدرب بكل صفاقة انه يبحث عن مصلحة نفسه. تعاقد نادي الشعب الإماراتي مع هذا المدرب المماطل يدفعنا للتساؤل لما نحن كخليجيين عرضه أكثر من غيرنا للنصابين من مدربين وسماسرة، هل ذلك بسبب الطيبة الزائدة والتعاطف مع ظروف الآخرين، ثم كيف يثق مسيرو نادي الشعب الإماراتي بهذا المدرب وقد سبق له الهرب من نادي الفجيرة الإماراتي. لن يكون نادي نجران ولا قبله نادي الفجيرة الضحية الخليجية الأخيرة لهؤلاء النصابين ومتاجرتهم بأمراض أبنائهم وبظروفهم الأسرية ولن يوقف هؤلاء عند حدهم إلا باتفاق الخليجيين الرياضيين على نظام يضع مصلحة أنديتهم فوق كل اعتبار حتى لو كان اتفاق (جنتلمان) ليس مكتوباً على الورق. المعلق عيسى المعلق السعودي عيسى الحربين كان يعلق في احدى قنوات قطر الفضائية ثم انتقل إلى فضائية راديو وتلفزيون العرب، وقد صاحب انتقاله زفة إعلامية تخللتها مقابلات صحفية أشار فيها إلى ما واجهه من احباطات من مسيري التعليق السعودي، وان أمنيته ان يعلق على مباريات الدوري السعودي الذي تحقق له أخيراً، المهم انه تولى وصف مباراة الاتفاق السعودي والجزيرة الإماراتي فلم يؤكد فيها موهبته، فقد كان فيها (ثرثاراً) من فئة الأفواه الكبيرة فشطح في تعليقه - خاصة في الشوط الأول - بعيداً عن المباراة، ولم يتحدث عن خطط اللعب وطريقة المدربين أو عن تناقل الكرة بين أقدام اللاعبين إلا قليلا لدرجة ان البعض اعتقد انه لم يحضر جيدا للمباراة، أو لا تتوفر لديه قائمة بأسماء اللاعبين لذا حاول التملص من ذلك بالخروج عن أجواء المباراة بمعلومات ليس المشاهدين بحاجة لها كقوله ان مدرب الاتفاق له ابنة اسمها (فلانة) عمرها ثلاثون عاماً ولديها ابن ولم يبق إلا ان يذكر أسماء جيرانه في بلاده.. الخ الغريب في معلقنا انه زامل المعلقين الرائعين يوسف سيف وعلي الكعبي ولم يتضح انه استفاد من أسلوبهما وطريقتهما. يا حربين التعليق موهبة وصوت وفن، وأنت تمتلك الثلثين الأولين، وبقي الفن وهو ما يأسر المشاهدين كأن تسرب المعلومات التي حضرتها مع تناقل الكرة بين أقدام اللاعبين دون أن يشعر المشاهد إلا ان ذلك جزءا من اللعبة كما يفعل الإماراتي الكبير علي سعيد الكعبي، وحتى لا تضيع موهبتك وسط الضجيج الذي تفتعله ونخسر بذلك موهوباً نأمل منه مواصلة المشوار بكل قوة وثبات فنأمل الاستفادة من أسلوب أساتذتك يوسف سيف والكعبي والعمل على تلافي الأخطاء التي قد تصيب موهبتك بالضمور خاصة وانك سنة أولى تعليق على الدوري السعودي الذي كنت تتمناه. عودة ياسر (كسبنا شوفتكم) هذا ما قاله مسؤولو نادي مانشستر سيتي الإنجليزي للوفد الذي جاء للتفاوض من أجل انتقال الكابتن ياسر القحطاني للنادي الإنجليزي، والوفد المفاوض يتكون من رئيس النادي ووكيل أعمال اللاعب ولاعب دولي اعتزل حديثاً ومساعد مدرب وطني بالإضافة إلى اللاعب ياسر القحطاني، والإنجليز استغربوا قدموا هؤلاء في شأن يخص انتقال لاعب خاصة تواجد رئيس النادي، فمثل هذا الأمر يتولاه محاميا الطرفين بعيداً عن رئيس النادي ولاعبه، وتدار المفاوضات بسرية وبدون تصوير (يبدو ان عدوى التصوير انتقلت إلى مسؤولي الفريق الأزرق)، ولم نكن نتمنى ادخال كابتننا الخلوق في مثل هذه المتاهات، فالأمور لا تدار هكذا. أعطوا القوس باريها كما يفعل المصريون وعرب شمال افريقيا مع لاعبي أنديتهم الذين يتم التعاقد معهم أوروبيا دون ضجيج ودون (اضحك تطلع الصورة حلوة). غيض من فيض * بعد محطة الوقوف الرابعة استأنف الدوري مبارياته. * قطار الدوري موعود أيضاً بمحطات وقوف أخرى. * لسان حال جدول الدوري يقول (كلما قلت هانت جد علم جديد). * هروب المدرب البنزرتي سيلقي بظلاله السلبية على سمعة المدربين التوانسة الذين يعملون في المملكة. * على ماجد العمري (الاتفاق) ان يتذكر انه لازال (مشروع) مدافع كبير. * ماجد العمري اندفاعاته غير مدروسة. * الصفقة الغامضة التي نقلت حكمي القادسية للاتحاد قبل موسمين لازال اللاعب يعيش تبعاتها السلبية على مستواه. * شيك من الدعجاني بالملايين إذا استقال رئيس الوحدة، وشيك آخر بالملايين من أحد الأثرياء إذا بقي الرئيس في منصبه. * الوحداويون يسمعون عن الملايين ولكن لا يلمسونها. * يقال ان حكماً ماليزياً دخل المباراة ومعه مسدس. * هل سيستفيد خالد عزيز (الهلال) من درس الايقاف.. أشك كثيراً في ذلك. * الحكم المساعد يوسف مرزا عكس قرار الحكم علي المطلق باحتساب ضربة جزاء للشباب. * لما لا تتم تجربة يوسف مرزا كحكم ساحة فقد تكون موهبته أفضل من حمل الراية. * وأخيراً الصوت لمحمد عبده: البارحة ليلة العيد.. جريت من ضامري ونه يا زين وين المواعيد.. عيديتي ما بها منه