نجح فريق الهلال الكروي في الفوز على نظيره الاتفاق بهدفين دون رد سجلها ياسر القحطاني وليلو وشهدت المباراة ضياع ركلة جزاء اتفاقية من قدم المدافع راشد الرهيب وكان الهلال الأفضل في المباراة ليسجل فوزاً مهماً ويضيف لرصيده ثلاث نقاط مهمة في بنك الدوري. مثل الهلال: الدعيع، وتفاريس، والمفرج، والخثران، ومحمد نامي، وسلطان البرقان، ونواف التمياط (خالد العنقري)، وعمر الغامدي (المرشدي)، ومحمد الشلهوب، وياسر القحطاني، وليلو (التايب). في حين مثل الاتفاق: فيصل الخالدي، وراشد الرهيب، وسياف البيشي، وماجد العمري، ووليد الرجاء، ومحمد ربيز (علي الشهري)، وفيصل الدوسري، وحسين النجعي، وإبراهيم المغنم (برنس توجو)، وبدر الخميس (سلمان الحريري)، وصالح بشير. سيطر الهلال على معظم فترات هذا الشوط مستثمراً التحركات الإيجابية لمهاجمية ياسر وليلو في حين كان الاتفاق يظهر في فترات بسيطة ويغيب في فترات أطول، بدأ الهلال الشوط مهاجماً ولم تمر دقيقة واحدة حتى خاشن مدافع الاتفاق وليد الرجاء مهاجم الهلال ياسر القحطاني استحق على إثرها الرجاء بطاقة صفراء، وبعد ذلك بدقيقة واحدة وضمن سياسة الهلال مع بداية الشوط ينفرد ليلو بعد تمريرة جميلة من ياسر سددها ليلو في الشبك الجانبي، وواصل الهلال ضغطه وسط استسلام من الاتفاق ويمرر الشهلوب كرة جميلة لياسر تركها القحطاني للتمياط الذي أعادها لياسر الذي حولها عرضية في جملة تكتيكية غاية في الروعة يخلصها دفاع الاتفاق من خلال المتمركز سياف البيشي لتتحول لضربة ركنية وذلك في الدقيقة 5 من الشوط لعب الركنية الشلهوب للمتمركز تفاريس الذي سددها برأسه جميلة من فوق العارضة، وبعد عشر دقائق شهدت ضغطاً هلالياً عاد الاتفاق لأجواء المباراة وسط تمريرات من وسط الاتفاق لا تأخذ طابع الخطورة. ضربة جزاء ضائعة وفي الدقيقة 17 من الشوط يبذل المدافع الاتفاقي الأيمن راشد الرهيب مجهوداً كبيراً يصل من خلاله لمنطقة الجزاء ويتخطى أكثر من لاعب يعيقه فهد المفرج ضربة جزاء للاتفاق يتقدم لها نفس اللاعب المتسبب بها ويسددها أولاً داخل الشباك ولكن الحكم يعيد تنفيذها بسبب دخول أكثر من لاعب اتفاقي داخل المنطقة ويسدد الرهيب في نفس الزاوية وهي اليمنى على محمد الدعيع ولكن ترتطم في القائم. وشهدت الدقيقة 20 من الشوط بطاقة صفراء لمهاجم الاتفاق صالح بشير الذي تعمد ضرب الخثران بدون كرة وسط اعتراضات هلالية مطالبة بورقة حمراء. هدف هلالي الهدف الوحيد في هذا الشوط جاء بتوقيع ياسر القحطاني وذلك في الدقيقة 24 عندما تلاعب ليلو بدفاع الاتفاق من جهته اليمنى ويلعب كرة عرضية جميلة للمتمركز (القناص) ياسر ويسجلها هدفاً رائعاً. بعد الهدف حاول الاتفاق التعديل ولكن كراته لم تأخذ طابع الخطورة رغم التحركات التي بذلها حسين النجعي في وسط الميدان ولكن كراته تصطدم في ترسانة الدفاع الهلالي بقيادة تفاريس، وانحصر اللعب في وسط الميدان من الفريقين لحين الدقيقة 38 التي شهدت هدفاً هلالياً ضائعاً من المتحرك ليلو عندما مرر الشلهوب كرة ماكرة للغامدي الذي مكر أيضاً بتمريرة جميلة لليلو سددها الأخير في الشبك الجانبي، وبعد هذه الهجمة بدقيقتين يتحصل الشلهوب على كرة في منتصف الملعب ويسددها قوية وجميلة يصدها الخالدي ويحولها لركنية، كانت أخطر فرص الاتفاق في هذا الشوط خطأ لعبة النجعي من جهة الهلال اليسرى عالية يعيدها المغنم برأسه جميلة للمتمركز بدر الخميس الذي سددها عالية. ولم يكن بعد هذه الكرة أي هجمة تُذكر لينتهي الشوط بتقدم هلالي بهدف دون رد. الشوط الثاني شابه هذا الشوط نظيره الأول كثيرا حيث لم يسجل فيه سوى هدف واحد واستطاع الهلال أيضاً فرض أسلوبه في هذا الشوط الذي استهله (كوزمين) بتغيير بدخول ماجد المرشدي بدلا من عمر الغامدي ليتقدم الخثران للوسط ويلعب المرشدي في الظهير الأيسر، ووفق معطيات الشوط التي ظهر جليا من خلاله أن الهلال الأقرب للفوز استطاع المتألق ليلو تسجيل هدف السبق للهلال. هدف هلالي ثان في الدقيقة 11 يمرر ياسر كرة ماكرة لزميله ليلو الذي يتلاعب بماجد العمري بمهارة فائقة (مروحة) ليتخطاه ويسدد بشماله هدفاً هلالياً ثانياً. بعد ذلك بدقيقتين فقط حاول المغنم أن يغتنم نشوة الهلاليين بهدفهم ليقلص الفارق ولكن تسديدته الرأسية جاءت فوق العارضة بعد عرضية من النجعي. الاتفاق بعد ذلك امتلك الكرة ولكن بدون خطورة وحاول المدرب الاتفاقي تفعيل وسطه بدخول سلمان الحريري بدلا من بدر الخميس وكاد الاتفاق أن يتقدم في الدقيقة 22 حيث حضرت الفرصة لماجد العمري الذي تقدم ليساند فريقه في إحدى الهجمات عندما حصل على كرة عرضية من راشد الرهيب سددها وهو مواجه للمرمى فوق العارضة. بعد ذلك حاول مدرب الهلال تنشيط وسطه بخروج (المتواضع) فنيا نواف التمياط ودخول خالد العنقري الذي نشط جهة الهلال اليمنى واستلم الهلال زمام المبادرة وكاد البرازيلي تفاريس أن يسجل هدفا ثالثا ولكن كرته ارتطمت بالعارضة عندما سددها برأسه بعد عرضية جميلة من الشلهوب من ركلة ركنية. مدرب الاتفاق حاول تعديل أوضاع فريقه بتغييرين عندما أدخل المهاجم برنس تاجو ولاعب الوسط علي الشهري بدلا من محمد روبيز والمغنم، وجاء دخول الثنائي كإضافة للهجوم من خلال برنس تاجو ولكن لم يضف الشهري شيئا يذكر لفريقه المتأخر بهدفين، وحاول سلمان الحريري مساعدة فريقه عندما انطلق في الجهة اليمنى ليلعب كرة لصالح بشير الذي كان مواجها للمرمى ولكن محمد نامي يتألق ويبعد الكرة، بعد ذلك انحصر اللعب في وسط الميدان دون خطورة تذكر باستثناء تسديدة طارق التائب الذي دخل أخيرا بدلا من ليلو عندما سدد كرة التائب فوق العارضة بعد عرضية لعبها نامي للشلهوب الذي أعادها للتائب لينتهي الشوط الثاني بتقدم هلالي بهدفين دون رد وثلاث نقاط مهمة للفريق الأزرق. مقتطفات من المباراة * حكم المباراة خليل جلال وساعده محمد الغامدي وعدنان البطيح وطرد الحكم مدرب الهلال أولاريو ومنح تفاريس من الهلال بطاقةً أصفر وكذلك وليد الرجاء وحسين النجعي وصالح بشير من الاتفاق. * تألق من الهلال ياسر القحطاني وزميله ليلو في حين كان نواف التمياط كعادته سلبيا وغير مفيد للفريق. * صالح بشير ظهر متوترا في اللقاء وكاد أن يتسبب ذلك في خروجه بالورقة الحمراء. * جماهير جيدة حضرت المباراة وصفقت كثيرا لليلو وياسر. * فهد المفرج عاد للقائمة الهلالية بعد غياب دام مباراتين. * محمد الشلهوب أعاد شيئا من مستواه وظهر بشكل جيد. * سلمان الحريري في الدقائق القليلة التي شارك بها قدم مستوى جيداً. النصر * القادسية كتب - عيسى الحكمي في الخبر أثبت المهاجمان محمد الشهراني وسعد الحارثي أنهما القوة الضاربة الحقيقية مع البرازيلي إلتون عندما قادا الأصفر أمس لفوز غالٍ على مضيفه القادسية بهدفين دون مقابل سجلهما الشهراني (54) والحارثي (80) وبذلك رفع النصر رصيده إلى 18 نقطة وتقدم للمركز الثالث في قفزة قوية بينما تلقى الفريقي القدساوي الهزيمة التاسعة في الدوري وبقي على رصيده نقطتين في قاع الترتيب مؤكداً أن التونسي أحمد العجلاني لم يستطع انتشال الفريق الذي يوصف وضعه بأنه في (غرفة الإنعاش) بعد 11 مباراة لم يذق فيها طعماً للفوز. المباراة قادها الحكم عبدالرحمن العمري وتميزت بخروجها خالية من البطاقات والألعاب الخشنة حيث سخر اللاعبون جهدهم على الكرة فقدموا مباراة ممتعة في بعض الفترات أسعدت الجماهير الجيدة في ملعب الأمير سعود بن جلوي في الراكة. كان الشوط الأول سريعاً من الجانبين وإن خلا من هز الشباك، البداية كانت تقدم قدساوي بحثاً عن هدف مبكر قابله النصر بهدوء أثبت أن المدرب آساد كان يخشى ظروف القادسية إضافة لعدم رغبته المجازفة بهجوم مبكر قبل أن يدخل لاعبوه جو المباراة في ظل التغييرات التي طالت ثلاثة مراكز في الدفاع والوسط. المهاجم يوسف السالم أعلن في الدقيقة الخامسة عن البداية الواعدة للقادسية بضربة رأسية اعتلت العارضة، حصل أصحاب الأرض على أكثر من ضربة ركنية لم يكتب لها النجاح أمام حضور دفاع النصر بقيادة القائد البحري والحارس الشريفي الذي قدم مباراة جيدة رغم ندرة الاختبار الذي واجهه. بعد ربع ساعة بدأ النصر يسجل أفضلية ميدانية وتكتيكية قادها له الحارثي الذي استطاع صناعة (الفرق) في فريقه وسخر مهاراته لخدمة الأداء الجماعي فكان وراء مشروع هجومي لم يستغله إلتون الذي فقد السيطرة على الكرة في الدقيقة 11 وشكل سعد نفسه خطورة أخرى مع الدقيقة 16 لكن الفرصة لم تكتمل بسبب تدخل جابر حقوي، وسدد المهاجم النصراوي الأخطر رأسية (19) ذهبت بعيدة، أول اللقطات الساخنة في المباراة كانت ثابتة إلتون التي لامست شباك حسن العتيبي من الخارج (21) بعدها بثلاث دقائق أطلق الحارثي يسارية مرت بجوار القائم، ونتيجة لتفوق النصر حصل الشهراني على فرصتين في الدقيقة 26 و29 لكنه في كل مرة لا يكمل الحكاية أمام العتيبي الذي كان حاضراً في اللقطة الثانية. أهم لقطات الشوط الذي دانت أموره في النهاية للفريق الأصفر كانت تسديدة هائلة من المباراك (39) حولها الحارس القدساوي إلى ضربة زاوية، وتسديدة لا تقل وصفاً عن سابقتها من جانب صالح الغوينم حولها الشريفي في الدقيقة 42 إلى زاوية قدساوية لم تستغل كسابقاتها. من بداية الشوط الثاني اتضح أن اللياقة النصراوية والقدرة على حسم الأمور هي الموجودة على أرض الواقع في حين بدأ القدساويون يفقدون تماسكهم رغم التسديدة المبكرة من السالم التي أمسكها الشريفي (48) وتألق حسن العتيبي في الدقيقة 52 أمام ثابتة صفراء أطلقها الشهراني وحولها الأول إلى زاوية كانت بمثابة الإنذار الأصفر. هدف الشهراني المهاجم المتطور محمد الشهراني نجح بعد دقيقتين من محاولته هز شباك العتيبي في الوصول إلى مبتغاه عندما وضع الضيوف في المقدمة مستغلاً تمريرة هائلة من الحارثي ضربت دفاعات القادسية بقيادة سمير عمراش ووصلت للشهراني الذي بلمسة يسارية أسكن الكرة على يمين العتيبي واضعاً النصر في المقدمة. لم تكن ردة الفعل القدساوية على التأخر مؤثرة رغم محاولة العجلاني ضخ دماء جديدة بدخول حبيب الأحمد بدلاً من الغوينم الذي كان كالسهلاوي والسالم بعيداً عن مستواه، ورد مدرب النصر بدخول خير الله الدوسري بدلاً من المبارك الذي وضح أنه مجهد بسبب تعدد الأدوار. الصورة الميدانية للمباراة تناقصت بعد هدف النصر حتى عاد الحارثي في الدقيقة 68 ليضع إلتون في المواجهة مع مرمى القادسية لكن البرازيلي سدد بجوار القائم رافضاً فرصة هدف ثانٍ. الحارثي يؤكد التفوق النصراوي بهدف كان يحتاج لتأكيد وهو ما حدث قبل عشر دقائق من النهاية عندما أكمل الحارثي تألقه بتسجيل ذلك الهدف مستغلاً تمريرة من (توأمه) الهجومي الشهراني وجد من خلالها الأول نفسه في مواجهة صريحة مع الحارس القدساوي والمدافع سمير عمراش فضربهما بلقطة واحدة ثم أرسل الكرة بهدوء إلى الشباك مؤكداً فوز النصر وداقاً مسماراً جديداً في نعش الفريق القدساوي الذي لا زال بعيداً عن مستواه. الدقائق الأخيرة لم تخلو من محاولات نصراوية لزيادة الغلة لكن العتيبي أنقذ الموقف عندما حول تسديدتين لإلتون (85) إلى ضربة زاوية وأمسك أخرى من الشهراني (92) لتبقى النتيجة على حالها فيحصد النصر 3 نقاط غالية ويبقى القادسية في الدائرة الحرجة. الأهلي والوحدة جدة - محمد الجابري تعادل فريقا الأهلي والوحدة بنتيجة التعادل الإيجابي (1-1) في اللقاء الذي أقيم مساء أمس على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة في مباراة مؤجلة من الجولة التاسعة من مسابقة الدورين، سجل للوحدة كامل الموسى (2)، وعادل للأهلي مالك معاذ (37)، وقد سبق بداية المباراة إبعاد المهاجم وليد الجيزاني وإخراجه من القائمة الرئيسية للمباراة بعد تعرضه للإصابة أثناء الإحماء ودخل بديلا عنه حمود عباس.. بنتيجة التعادل يصبح للوحدة 16 نقطة، وللأهلي 10 نقاط. بكر الوحدة في هذا الشوط (ق2) بالتسجيل عندما نفذ كامل الموسى كرة ثابتة من على حدود منطقة الجزاء اصطدمت بالحائط البشري الأهلاوي وتغير اتجاهها باتجاه المرمى كهدف تقدم للوحدة. بعد هذا الهدف انتفض لاعبو الأهلي بحثاً عن تعديل النتيجة وفرض لاعبو وسطه السيطرة الكاملة لمنطقة المناورة مع سيل من الهجمات التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى عساف القرني، وأضاع تيسير الجاسم هدفين محققين بعد انفراده بحارس الوحدة لمرتين متتاليتين إلا أنه لم يوفق في التسجيل في المرتين. وشهد الشوط الول تألقاً واضحاً لمهاجم الأهلي مالك معاذ الذي تحرك في كل الاتجاهات وشكل قلقاً وإزعاجاً لمدافعي الوحدة رغم وجوده وحيداً في خط المقدمة وساهم المجهود والتألق من تيسير الجاسم وكايو في دعم كبير للبناءات الهجومية الأهلاوية.. في المقابل اكتفى لاعبو الوحدة بتأدية الأدوار الدفاعية، وتراجع لاعبا الوسط طلال الخيبري وحسن مصطفى لمساندة الوحدة دفاعياً والاعتماد على رسم الهجوم المضاد والاستفادة من سرعة المهاجم عيسى المحياني. وشهدت الدقيقة (37) هدف التعادل للأهلي بعد تمريرة جميلة من إبراهيم هزازي تصل إلى مالك معاذ الذي تجاوز مدافع الوحدة ماجد ناصر وصوب بيساره كرة متقنة تعانق الشباك الوحداوية متعادلاً لفريقه. واستمرت وتيرة الطلعات الهجومية الأهلاوية وزادت حدتها حتى نهاية الشوط الأول لكن من دون فائدة لينهي الشوط بالتعادل (1-1). شهدت الدقائق العشر الأولى من هذا الشوط أداءً مفتوحاً من لاعبي الفريقين وبحثاً عن التفوق في النتيجة وسنحت فرصة خطرة للوحدة عن طريق المهاجم عيسى المحياني الذي صوب كرة مرت بجوار القائم الأيسر لياسر المسيليم. بعد مرور ربع ساعة من الشوط الثاني عاد لاعبو الأهلي لفرض السيطرة الكاملة وأهدروا عدداً كبيراً من الفرص كانت أخطرها الكرة التي وصلت لمالك معاذ من الجهة اليسرى تجاوز المدافعين وصوب بيسراه تصدى لها حارس الوحدة وتصل لمحمد مسعد داخل منطقة الجزاء ويصوب الكرة التي تصدى لها مرة أخرى عساف القرني ببراعة. وعند الدقيقة (40) يضيع مالك معاذ هدفاً كاد يتحقق لو تعامل بإتقان مع الكرة التي تهيأت له داخل الستة ياردات إلا أن معاذ طوح بالكرة بعيداً عن المرمى. ويرد عيسى المحياني بكرة خطرة للوحدة بعد أن غمز برأسه كرة جميلة مرت بجوار القائم الأيسر لياسر المسيليم. وفي الوقت بدل الضائع حالة انفراد كاملة لكايو الذي خرج له عساف القرني في احتكاك احتج عليه لاعبو الأهلي مطالبين بضربة الجزاء إلا أن حكم المباراة مطرف القحطاني أشار بمواصلة اللعب وعقب ذلك أعلن صافرة النهاية للمباراة بنتيجة التعادل بين الفريقين. الحزم * الوطني الرس - خالد الغفيلي قاد المحترف الكويتي فهد الرشيدي فريق الحزم إلى فوز صعب على ضيفه فريق الوطني بهدف وحيد في اللقاء الذي جمعهما أمس بالرس ضمن الجولة التاسعة لدوري الممتاز وجاء الهدف الحزماوي في الدقيقة السادسة عشرة من الشوط الثاني عن طريق فهد الرشيدي الذي تلقى كرة رائعة من سعود الخيبري تعامل معها الرشيدي ببراعة وبقوة تلج مرمى سلطان البلوي، وشهدت المباراة مشاركة المحترف العماني سعيد الشون مع الحزم وكان نجماً متألقاً وساهم مساهمة فعالة بالفوز بعد أن كان سداً منيعاً لهجمات الوطني الفريدة التي كان الشون لها بالمرصاد، المباراة بشكل عام شهدت سيطرة للوطني ولكن دون فعالية وظفر الحزم بنقاط المباراة الثلاث ليزيد رصيده إلى خمسة عشرة نقطة ويبقى الوطني على نقاطه الخمسة عشرة. بدأ الشوط هجومياً على غير العادة من كلا الطرفين بغية إحراز هدف مبكر وهذا ما اتضح من غزارة الهجمات منذ الدقيقة الثانية التي شهدت أول تسديدة للاعب الحزم الكويتي فهد الرشيدي عندما أرسل كرة مخادعة ساقطة أمسكها الحارس سلطان البلوي يرد عليها الشمري بتصويبة عشوائية في الدقيقة الرابعة وعند الدقيقة الخامسة يتلقى فهد الرشيدي كرة جميلة من ماجد المرحوم تعامل معها الرشيدي ببراعة ولعبها مقصية خلفية تعتلي العارضة بقليل أمتعت الجماهير كأجمل لقطة فنية بالشوط الأول الذي شهد سيطرة تامة من الوطني الذي اعتمد كثيراً على إرسال الكرات الطويلة العالية كان رأس ماجد المرحوم لها بالمرصاد، وفي الدقيقة السابعة ومن كرة خذ وهات بين عيسى أبو قدعة وفهد أبو جابر الذي سدد الكرة برعونة تمر من جوار القائم الأيسر يتبعها فهد أبو جابر بهجمة خطيرة تتوقف على خشونة يحيى مجرشي الذي حصل على بطاقة صفراء في الدقيقة التاسعة، وعند الدقيقة الرابعة عشرة كاد الخطأ الفادح الذي ارتكبه وليد الطايع أن يسفر عن هدف أول للوطني عندما أعاد الكرة برأسه للحارس لتجد فهد أبو جابر الذي تفاجأ بالكرة ولم يتوقعها وتباطأ حتى استطاع الطايع من العودة وتعديل غلطته التي كادت أن تكلف فريقه الكثير ليواصل الوطني ضغطه ومحاصرته للحزم ومن كرة مرتدة قادها المتألق فهد أبو جابر الذي تلاعب بدفاعات الحزم حتى تم إيقافه بالخشونة المتعمدة من المحترف العماني سعيد الشون يحتسبها الحكم خطأ نفذها بقوة ياسين هيما تصدى لها النجعي وتشهد الدقائق سيطرة من قبل الوطني الذي كان يتناقل لاعبوه الكرة بسرعة لكن دون خطورة؛ نظراً لاستعجال لاعبيه حتى الدقيقة الرابعة والثلاثين التي شهدت رأسية قوية من ياسين بن هيما أبعدها وليد الطايع من حلق المرمى منقذاً مرماه من هدف محقق 100% ليستمر الشوط وطنياً ولكن دون خطورة حتى أعلن الحكم عبدالله القحطاني نهايته. الشوط الثاني بدأ الشوط بسيطرة مطلقة للفريق الوطني الذي نوع هجماته من اليمين والشمال بغية إحراز هدف إلا أن محاولاته تصطدم بالدفاعات الحزماوية وحارسه المتألق منصور النجعي الذي تحمل عبء المباراة مع الدفاع بقيادة العماني سعيد الشوف حتى الدقيقة السادسة عشرة التي شهدت أول أهداف الحزم عندما قاد سعود الخيبري هجمة مرتدة من الجهة اليسرى يرسلها طويلة إلى الجهة اليمنى في عمق الدفاعات الوطنية للتمركز فهد الرشيدي الذي سددها على الطائر بقدمه اليمنى على يسار سلطان البلوي كهدف حزماوي أول في المباراة وأول أهدف الكويتي الرشيدي في الملاعب السعودية بعد أن لعب ثلاث مباريات يجري بعدها مدرب الوطني تبديله الأول بدخول ماجد حديدي بديلاً عن أحمد الشمري بهدف تنشيط منطقة المناورة. وفي غفلة من دفاع الوطني سدد صفوان المولد كرة قوية تمر من جوار القائم وعند الدقيقة السابعة والعشرين يجري مدرب الوطني عبود الخضري تبديله الثاني بدخول المهاجم فؤاد سنيد وخروج المدافع أحمد الرشيدي وهو تبديل جري من المدرب كاد أن يثمر عن هدف التعادل عندما نفذ خطأ داخل المنطقة تصدى لها النجعي وعند الدقيقة الثلاثين يتعرض صفوان المولد لخشونة من ماجد حديدي الذي حصل على البطاقة الصفراء؛ ليجري مدرب الحزم تبديله الأول بخروج لاعب الوسط فؤاد المطيري ودخول عبدالله غازي وهو تبديل اضطراري بسبب الإصابة يرد عليه الوطني تبديلاً هجومياً بخروج عبدالله سلفان ودخول برج معوضه ليشوب الحذر خاصة من فريق الحزم الذي كثف دفاعاته في العشر دقائق الأخيرة التي شهدت مشاركة فهد السبيعي العائد من الإصابة بديلا عن فهد الرشيدي وفي الدقيقة الأخيرة يحصل منصور النجعي على بطاقة صفراء لتأخير الوقت وزميله الآخر عبدالله غازي لنفس السبب ليعلن بعدها الحكم الموفق جدا عبدالله القحطاني عن نهاية المباراة بفوز حزماوي.