سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أشكر القيادة الرياضية على إعادة الثقة في الحكم السعودي..وأتمنى أن تكون الديربيات الباب لقيادة المباريات النهائية هذا الموسم الحكم عبدالرزاق المقهوي بعد قيادته لقاء الديربي بين الهلال والنصر:
قدّم الحكم السعودي المتألق عبد الرزاق المقهوي الذي قاد لقاء الديربي بين الهلال والنصر وانتهى لمصلحة الهلال بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد شكره وتقديره للقيادة الرياضية السعودية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد ونائبه سمو الأمير نواف بن فيصل على الثقة التي منحوها للحكم السعودي بالعودة لتحكيم المباريات المهمة في المسابقات السعودية، كما قدَّم المقهوي شكره للجنة الرئسية للحكام برئاسة الأستاذ عبد الله الناصر ونائبه عبد الرحمن الزيد على ثقتهم به لقيادة لقاء الهلال والنصر وعلى التهيئة النفسية له قبل المباراة مما كان له أكبر الأثر على نجاحه في قيادة هذا اللقاء. وأضاف المقهوي قائلاً: في حديث خصَّ به (الجزيرة): أتمنى أن تكون مباراة قمة الغربية التي جمعت الاتحاد والأهلي وقمة الوسطى التي جمعت الهلال والنصر هي البوابة لعودة الحكم السعودي لقيادة النهائيات في الموسم الرياضي الحالي بمشيئة الله.. نجوم الهلال والنصر يساعدان أي حكم على التألق وأضاف المقهوي قائلاً: إن نجوم فريقي الهلال والنصر كان لهم الدور الكبير في ظهور المباراة بهذا المستوى المتميز ومعروف عن لاعبي الهلال والنصر أنهم يساعدون أي حكم على التألق والبروز، وثانياً نحن كحكام تعاهدنا فيما بيننا أن نقود هذا اللقاء بروح الفريق الواحد وإصرارنا على عودة الثقة للحكم السعودي فنحن لم نمثّل أنفسنا فقط في هذا اللقاء ولكن نمثّل التحكيم السعودي بصفة عامة وتعهدنا بعودة الثقة الكاملة للحكم السعودي، فنحن نمثّل حكام المملكة أمام العالم من خلال هذا اللقاء فكان لدينا الإصرار والرغبة والنوايا الصادقة والحمد لله عزَّ وجلَّ الذي وفّقنا في الظهرو بمستوى تحكيمي أرضى جميع الأطراف وكان طيباً بشهادة الجميع.. هذه أصعب لحظات اللقاء وفي ؤال آخر عن أصعب لحظات اللقاء التحكيمية ومتى شعر هو بهذه الصعوبة أضاف عبد الرزاق المقهوي قائلاً: في الملعب ومنذ البداية الحمد لله لم أحس بأي صعوبة في المباراة ولكن الصعوبة في مباراة الهلال والنصر كانت فعلاً قبل المباراة وبعد المباراة عادة وتأتي الصعوبة قبل المباراة عادة نظراً للهالة الإعلامية التي تصاحب هذا اللقاء بالإضافة إلى المتابعة الجماهيرية الكبيرة وأنا إذا قلت لك إنني لا أفكر في المباراة فإنني أكابر ولا أقول الحقيقة وهي تشكل نوعاً من الضغوط على الحكم ومتى ما عرف الحكم التعامل معها فإنه ينجح في قيادة مباريات الهلال والنصر والحمد لله أعتقد أنني استطعت أن أفعل الصح في مثل هذه الأمور وأن أتخطى مرحلة الصعوبة نتيجة ثقتي في نفسي وثقة من حولي بإمكانياتي كل ذلك تبلور وأعطاني الثقة التي استطعت أن أقود بها اللقاء والصعوبة بعد المباراة تأتي فيما لو كانت هناك قرارات عكسية حدثت فإنها سوف تبقى لوقت ليس بالبسيط في ذهنية الحكم ولكن الحمد لله خرجت بصورة جيدة من خلال هذااللقاء.. وقوف الكثيري بصورة ممتازة ساعده على صحة القرار كما أكّد المقهوي صحة هدف النصر وعبور الكرة لخط المرمى، حيث قال إن جميع المحللين أجمعوا على صعوبة تحليلهم لهذه الكرة وهل هي فعلاً عبرت خط المرمى أم لا ولكن وقوف الحكم المساعد عبد العزيز الكثيري الممتاز والسليم وحضوره الذهني ساعداه على اتخاذ القرار السليم، فالكثيري أشار إلى أن الكرة هدف بعد اصطدامها في العارضة وقبل حتى نزولها لداخل المرمى وضربها للأرض وبعد ضربها الأرض تأكد صحة الهدف بنسبة 100% واحتسب الهدف ونحن كحكام ليس لنا علاقة بكاميرا التصوير وهل استطاعت أن تؤكّد صحة الهدف من عدمه ولكننا واثقون من صحة احتساب الهدف النصراوي.. ثمانية كروت صحيحة في اللقاء وعن إخراجه ثمانية كروت من خلال هذا اللقاء ومدى صحتها وهل هي كثيرة قال المقهوي إن أي حكم لا يستخدم الكروت إلا في الضرورة ومتى ما كانت الحالة تستحق ذلك، وعني شخصياً أرى أنه من الضرورة إخراج تلك الكروت الثمانية في هذا اللقاء والحمد لله جميع هذه الكروت وبشهادة المتابعين والنقاد والمراقب الفني هي كروت مستحقة وأنا لم أخرج هذه الكروت رغبة مني بذلك ولكن وضع المباراة وبعض الألعاب لا بد أن أقضي عليها بالإنذارات..