عندما علم الأمير الراحل عبدالله الفيصل - رحمه الله - بأن اللاعب خالد بن عبدالله سيمثل الفريق الأهلاوي الأول، استدعاه الأب الروحي للأهلاويين وقال: (يا خالد أنا أحتاج لك في موقع آخر فيما بعد وليس لاعبا فقط) وكان يقصد الراحل الكبير أنه يرشحه لرئاسة الأهلي وهكذا أصبح فيما بعد الأمير خالد بن عبدالله رئيساً للنادي الأهلي وحوله مجلس أعضاء شرف يسيرون أندية وليس ناد واحد ونجح اللاعب خالد بن عبدالله رئيساً كما نجح لاعباً راقياً ذو أداء متميز. ** تلت تلك المرحلة الناجحة والتي شهدت تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة للأهلي في كل أرجاء المملكة أن قدم الأمير خالد بن عبدالله استقالته - بعد أن أصبح الأهلي عنواناً للمجد وعانق مجده عنان السماء - لظروف عديدة إحداها إعطاء الفرصة للغير بتسيير أمور النادي. ** بعد أن ساءت نتائج الأهلي ودب الوهن في أرجائه أتى الكثير من أعضاء الشرف وقالوا لأبي فيصل: (إن الأهلي يمر بمرحلة خطرة وحرجة، وقد يندثر النادي لوجود (أشخاص) في نواد أخرى يعملون على تدمير الأهلي، وليس هناك غيرك يستطيع أن يتصدى لأولئك وإننا سنقف معك في الصغيرة قبل الكبيرة المهم أن تكون على رأس الهرم الأهلاوي). ** العاشق الأهلاوي اقتنع بما أورده كبار أعضاء الشرف آنذاك من مبررات وتولى المهمة وترأس النادي الكبير مرة أخرى.. والغريب حقا أنه ترأس الأهلي من هنا وخذله معظم من طلب منه الترؤس من هنا.. وبقي وحيدا يواجه أعباء ناد يعتبر إمبراطورية لمنافسته في كل الألعاب الرياضية والنواحي الثقافية والشبابية.. بقي وحيدا وخذله من خذله وبقي معه رهط من الأهلاويين الغيورين على النادي الكبير. ** تجرع الأمير خالد بن عبدالله المر والخذلان وحده وبقي وحيدا يبذل مجهودات خرافية ليسير النادي بطلا في كل الألعاب وكل المسابقات.. حتى قدم استقالته بعد سبع أو ثمان سنوات من العطاء غير المحدود بعد أن آنس أن هناك من سيرعى الأهلي ويتكفل بمسيرته. ** ابتعد خالد عن الأهلي بصورة كلية بعد أن تكفل سمو الأمير محمد العبدالله الفيصل بالإشراف على كرة القدم بل والأهلي برمته. ** ولكن بعد الإخفاق في إحدى البطولات العربية ترك الأمير محمد العبدالله الأهلي فجأة وأصبح وضع الأهلي صعبا فلا أحد يستطيع تسيير ناد كالأهلي ممن هم في مجلس الإدارة آنذاك أو في المجلس التنفيذي وبقي النادي في أوضاع محرجة. ** المحبون للأهلي توجهوا رأسا للقلب الكبير.. لصانع الأهلي الحديث وسبب شعبيته الجارفة.. توجهوا للعاشق خالد بن عبدالله مرة أخرى وطلبوا منه إنقاذ الوضع.. ومرة أخرى يتصدى الأمير الهمام للمهمة ويدعم مجلس الإدارة ويعود الداعم الأوحد للنادي مع مشاركات مقبولة من أعضاء شرف محبين ومخلصين ولكن الرجل له قدرات وله إمكانات وله اهتمامات حياتية أخرى وعليه مسؤوليات متعددة وعديدة.. ومع ذلك بقي وحيدا على أمل أن يعود الجميع وأن يتعاون الكل إلا أنه واجه جحودا وإنكارا بل وأذية لم تكن متوقعة. ** الآن ها هو المجلس الشرفي ينهار بابتعاد سمو الأمير عبدالله بن فيصل رئيس المجلس الرجل الشهم والنبيل الذي تخلى لظروفه عن الرئاسة لتبقى كل المحاور تطلب تدخل خالد بن عبدالله. ** أجزم يقينا أن هناك من الأهلاويين من يستغل عشق الأمير خالد بن عبدالله للأهلي فيتخلون ظاهريا عن الأهلي لمعرفتهم أن النادي بأيد أمينة ونظيفة وطاهرة.. ويبقى السؤال: إلى متى تريدون من خالد بن عبدالله حمل العبء الأهلاوي وحيدا؟!!.. وإلى متى هذا الاستغلال لعشق وأهلاوية خالد بن عبدالله إلى متى؟!! الإجابة الكاملة لدى كبار أعضاء شرف الأهلي وأيضا لدى جماهير الأهلي الجارفة. نبضات!! * ما زال التحكيم المحلي يقف داعما لفريق الاتحاد ومجاملا له بصورة جعلته يتفرد بالمركز الأول، فقد حصل دون وجه حق على ثلاث نقاط من مباراته مع نجران ونقطة من الوطني وثلاثة نقاط من الحزم وكذلك حصل على تطنيش تحكيمي عجيب عن الانبراشات غير القانونية وتلتها أحدث الابتكارات الاتحادية وهي (خربشة) وجوه لاعبي الأندية الأخرى كما حصل لسياف البيشي من قبل محمد نور.. وسترون العجب العجاب من التحكيم في مباراة الأهلي والاتحاد!! * لا أدري لماذا تم تجميد الاستعانة بحكام أجانب.. هل هي تحقيق لرغبة رئيس نادي الاتحاد وصحافته بالحكم المحلي لأنه يحكم على المضمون للاتحاد!! * أكثر ما يخشاه الأهلاويون في مباراة الخميس هو وجود الحكم المساعد محمد حامد الغامدي تحديدا ضمن طاقم التحكيم المحلي الذي سيقود المباراة لمواقفه غير العادلة من فريقهم في كل المباريات التي شارك فيها كرجل خط مساعد!! * موقف إدارة الاتفاق من رغبة رئيس الاتحاد بالتنكر للوسيط إبراهيم الموسى في صفقة إعارة اللاعب عبدالرحمن القحطاني موقف يدل أن الوسط الرياضي ما يزال يبشر بالخير وذلك بتمسك بعض عناصره بالقيم والمثل الرياضية والأخلاقية كما فعلت إدارة الاتفاق ورئيسها المحترم عبدالعزيز الدوسري!! * يدفعون ملايين الريالات في أية مناسبة تكون مقرونة بمؤتمر صحفي وفلاشات وما يتبعها من بهرجة ويغمطون الناس حقوقهم ولو كانت ريالات معدودات كما حصل للكثير بدأ بمشاري العويران وانتهاء بإبراهيم الموسى!! * الوسط الرياضي يتساءل عن عدم تنفيذ التوجيه السامي للاستعانة بالحكام الأجانب في المباريات التنافسية والحاسمة والنهائيات. خاطرة لا مروءة لمن احتاج قومه لغيره!!