يقولون إنه برازيل القصيم.. وأقول هو كذلك فهم لم يأتوا بجديد.. ويقولون: إنه زعيم أنديتها.. فأعود وأقول هو الزعيم.. فلاغرابة أن ينفرد التعاونيون بلقب الزعامة والسيادة المطلقة على الكرة القصيمية.. فهو سيدها.. وفارسها..! وأجزم.. كل الجزم.. بأن التعاون قصيدة عشق.. التعاون وبكل اختصار شاؤوا أم أبوا.. رضوا أم غضبوا الأمر هنا (سيان) ضرب من ضروب الخيال.. رائعة من روائع المتنبي.. سيمفونية رائعة.. لايعزفها سوى المبدعين.. بقيادة الأحمري .. ومن قبله حماد.. ونجوم التعاون.. الذين تزداد نجوميتهم في كل عام.. فالتعاون هو المتسيد.. وهو الواجهة.. وهو أكثر أندية القصيم.. شعبية.. ونجوم.. وتاريخ مشرف.. هذه هي الحقيقة.. وإن كانت الحقيقة تبعث على الغضب.. فهذه دعوة منا لمن كان هذا ديدنه..! اغضبوا.. فإن المجد للتعاون.. اغضبوا إن كان ذكر برازيل القصيم يغضبكم.. اغضبوا إن لم تجدوا لكم في منصات الأمجاد موقعا.. اغضبوا إن كانت الحقيقة تغضبكم.. فما أجدر أن تكونوا غاضبين.. فالأولويات كلها تتجه للتعاون.. فهو سيد ساحة كأس الفيصل.. وهو صاحب الإنجاز التاريخي بالوصول الى نهائي كأس الملك .. وهو الأكثر جماهيرية.. والأكثر صيتا.. وهو الأقرب للذهب من غيره.. وفريق هذه عاداته.. وهذه إنجازاته.. لابد أن تهيم به الجماهير.. وتتعلق به ولاتعشق سواه.. ولاتطرب لغيره .. فتاريخه.. وشعبيته.. ونجومه.. هم الذين يفرضون على المشاهد (المحايد) الحرص على متابعته.. بل والاستمتاع بكل مايقدمونه من فنون كروية تثير الإعجاب.. وتجعل الجميع يقول كل عام والتعاون برازيل..! وللنهائي حديث..! أما الحديث عن مباراة الكأس.. مباراة الذهب.. المباراة النهائية وأحداثها .. ففي رأيي أن الطرفين التعاون كان أم النهضة كانا في مستوى الحدث.. فهما الأجدر أن يلعبا على اللقب..! فهما لم يخيبا آمال وتطلعات كل المتابعين.. ولم يخيبا تطلعات وسائل الإعلام.. ولم يخيبا آمال الجماهير التي تواجدت بالمدرجات.. أو تابعت خلف الشاشة.. لأنهما والحق يقال قد تشاركان في تقديم كرنفال يليق بهذه المناسبة الغالية..! ومادام الحديث عن (البطل) فإن التعاونيين نجحوا بدرجة امتياز.. بإعداد فريق متكامل.. خاض المسابقة كلها.. بروح الفريق البطل.. وبفريق كله مهارة وفن وطرب.. فاالتعاون أعاد لجماهيره. الصورة الحقيقية.. لتعاون الفن والإبداع.. لتعاون المتعة.. والفن الذي امتزج فيه روح التحدي والإخلاص والوفاء..! وفي النهاية كسب التعاون.. هذا الفريق العريق.. كأس جديدة تضاف لإنجازاته.. كأس شعارها.. الانضباط.. والنظام.. وهنا أحب أن أشيد بروح لاعبي التعاون.. وفي مقدمتهم.. القائد (الفذ) سعيد الأحمري الذي جمع الإخلاص والوعي.. فسعيد كان خير مثال يحتذى به للكابتن الحقيقي داخل الملعب وخارجه.. فالتعاون كما هو محظوظ بجماهيره وأعضاء شرفه فهو محظوظ بقائده.. الذي جمع بين الخلق الرفيع والعطاء الكبير.. هذا فضل من أنه ساهم بدرجة كبيرة في تحقيق فريقه للكأس الثالثة.. بأهدافه المؤثرة.. وروح القائد المتميز..! وطالما أن الحديث عن التعاون ونجومه.. فأجدني مجبرا للحديث عن الإشادة بالنجم المتجدد حسن الزهراني الذي يعتبر أبرز لاعبي فريقه بعطائه الثابت وروحه وشجاعته وقتاليته على الكرة وحسن أخلاقه..ولا أنسى بقية النجوم التعاونية الثنيان المعيوف الطارقي معلا مبرك حمدان الحربي الجاسر السديري الشمراني الخيبري الحيائي العبيدا ناشى فقيهي الفهيد الفايز الغرابي.. وكانوا جميعهم بحق نجوما نثروا اباعاتهم في الساحل الشرقي..! كلمة حق..! لإدارة التعاون أن ( تفخر ) بهذا الإنجاز الذي حققته عقب جهد وعمل لاينكر.. بقيادة مهندس التعاون محمد السراح.. ومن يعمل معه خلف الكواليس بكل جد واجتهاد أعضاء مجلس ادارته الفوزان والكوير والسهلي والشايعي والدخيل والجمحان والسعيد والوتيد والأخير بالذات كانت جهوده واضحة في سكرتارية أعضاء شرف ناديه..!وللشيخ فهد المحيميد.. كلمة حق يجب أن تقال.. وهو أنك عملت للتعاون وقبل ذلك للكرة ولشباب القصيم آمالا سيحفظها لك المنصفون.. أنت كنت وراء أن يظل اسم التعاون وجماهيره تتردد بإعجاب وفخر في الأوساط الرياضية.. فالمحيميد.. عمل بصدق.. وحب.. فأثمرت اعماله.. ونجحت جهوده.. الى جانب الشيخ ياسر الحبيب الذي عمل هو الآخر بصدق.. وحب.. فكانت جهوده واضحة.. وأعماله يحفظها المنصفون له للرقي بالتعاون..! مبروك لكل بطل من أبطال التعاون.. مبروك لرجال الإنجاز.. فهد المحيميد وياسر الحبيب.. اللذان تعبا.. وهندسا.. وخططا.. فاستحقا التهنئة.. مبروك لكافة اعضاء شرف التعاون.. خالد البلطان عبدالله العثيم علي الراشد عبدالعزيز العمري فهد المشيقح العثمان الشتيوي الربيش الفهيد علي التويجري العميريني الشريدة السكاكر الفهاد العوفي اباالخيل الطويان الصنات السمحان العجلان الزميع الجاسر المنجم البدراني الخريف العبيد البراك سعود المحيميد الدهش أبناء السعدون الهزاع الاكيزم حمد زيد العمري العيدان وغيرهم كثر..! وللتعاونيين (الجماهير) نبارك لهم البطولة.. فهذه الجماهير المولعة في (حب) ناديها العظيمة في وفائها.. الصادقة في وقفاتها.. تشكل العمود الفقري لنادي التعاون.. والدم الذي يجري في جسد من ينتمي اليه.. وهي أيضاً من يضفي البهجة والفرح حينما تأتي لمساندة فريقها.. وهي المكسب الكبير لهذا النادي.. وهي إحدى أهم ميزات هذا النادي.. وسبب شهرته.. فمن يلعب أمام التعاون.. تدهشه هذه الجماهير.. ويتعب في وصفها.. ووصف جمالها..! آخر الكلام يجب أن يدرك التعاونيون جيداً أنهم حققوا (المهم) وبقي لهم (الأهم) وهو دوري الدرجة الأولى.!