واصل فريق الاتحاد تصدره لفرق الدوري الممتاز بفوزه مساء أمس على الحزم بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب الحزم في مباراة شهدت أربع ضربات جزائية تقاسمها الفريقان فسجل منها الاتحاد هدفيه فيما أضاع الحزم الركلتين. وفي الدمام حقق فريق الاتفاق فوزا عريضا على منافسه التقليدي القادسية وبنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف واحد وفي الرياض تعادل النصر والطائي بهدف لكل منهما. النصر * الطائي كتب - عيسى الحكمي أنقذ المهاجم البديل لفريق النصر محمد الشهراني الفريق العاصمي من سقوط ثان كان سيكون أكثر مرارة أمام جماهيره، عندما خطف له التعادل أمام ضيفه الطائي بهدف قبل 8 دقائق من نهاية المباراة التي قدمت فصلا جديدا من تخبطات المدرب النصراوي فوكي، وأثبتت ان المدافع التونسي المرداسي لن يكون وزيرا لدفاع النصر، كما ان التون ليس ضالة الوسط، وقدمت المباراة بما لا يدع مجالا للشك ان لدى الفريق خامات تستطيع حمله كريان والشهراني والموسى إذا ما دعمت بلاعب خبير كالواكد وتخلي المدرب فوكي عن قناعاته الخاصة. اللقاء شهد حضورا مميزا للطائي ومدربه الرائع سيموندي الذي انهى الشوط الاول متقدما بهدف من نقطة الجزاء عند الدقيقة العاشرة، وكان يمكن ان يسجل ثلاثة أهداف لولا تألق حارس النصر وتدخل العارضة لتسديدة هائلة من نجم اللقاء فيصل الإدريسي الذي ازعج مع سيسيه خط دفاع النصر بأكمله. بنتيجة التعادل رفع الطائي رصيده إلى 3 نقاط وبقي عاشرا، وبقي النصر في المركز قبل الاخير بنقطتين. بدأ النصر المباراة بطريقة 4-5-1 حيث كان الشريفي حارسا وأمامه المرداسي والبحري والمطيري والشراحيلي، وفي الوسط الزهراني والموسى والمبارك والتون وعواد، وفي المقدمة لعب الفريق بسعد الحارثي وحيدا، ولعب الطائي بنفس الطريقة لكنه كان يفعلها هجوميا بنجاح لتصبح 4-4-2 عبر تسربات متقنة من سيسيه والإدريسي، وجاء تشكيل الرمادي مكونا من الحارس الناهض، وخط دفاع بقيادة بوزكار وبجانبه الصادر والجحدي والعتيبي، وفي المنتصف عباس وحماد والجنيدي والرديعان والإدريسي، وفي المقدمة سيسيه. في أول عشر دقائق كانت الأفضلية للطائي في مقابل ارتباك نصراوي خلفه التعديلات الواسعة من المدرب الغريب (فوكي)، ومع ذلك كانت الفرصة الأولى صفراء عن طريق العائد المبارك الذي لم يتعامل بشكل صحيح مع فرصة مواتية للتسجيل في الدقيقة 5 عندما استقبل كرة أطلقها شراحيلي خلف المدافعين لكن الاول سدد بتسرع في المدافع بوزكار، ما لبث الطائي ان عاد بعد تلك اللقطة لفرض أفضليته عبر عدة تسربات ضرب بها دفاع النصر الهش حتى حانت الدقيقة 9، حيث فشل المدافع (المرتبك) المرداسي في التعامل مع كرة سهلة ليلحق بها السنغالي سيسيه ويتعرض لاعاقة من الشريفي جعلت الحكم (العمري) يحتسب ضربة جزاء صحيحة سجل منها الادريسي هدف التقدم للضيوف وبسببها نال حارس النصر أول بطاقة صفراء. غابت اللقطات اللافتة بعد الهدف حتى الدقيقة 21 حيث منعت العارضة النصراوية تسديدة الادريسي الهائلة، وقبلها باربع دقائق منح الحكم البطاقة الصفراء الثانية بحق الجحدلي (17) وعاد وأشهر الثالثة للحارس الناهض (26) بداعي اضاعة الوقت، وزاد برابعة لمدافع النصر المطيري في الدقيقة 34. النصر لم يتفاعل مع تأخره وظلت محاولاته أكثر من خجولة، وبقيت أهم لقطاته مطالبة عواد العتيبي في الدقيقة 27 ثم المبارك (37) بضربتي جزاء نتيجة اعاقة الاول داخل منطقة الجزاء واصطدام كرة الثاني بيد الادريسي. الطائي تعامل مع الوضع كما يجب وسيطر على خط الوسط، ولعب على الكرة المرتدة التي يقودها الادريسي وسيسيه ومن احداها كاد الأول يخادع حارس النصر في الدقيقة 38 إلا أن تسديدته تعتلي العارضة، ومرة أخرى كان الطائي قريبا من التعزيز عن طريق ضربة حرة أطلقها فهد العتيبي في الدقيقة 40 لم ينقذها إلا تدخل الشريفي قبل ان تعود لمهاجمي الطائي الذين لم يحسنوا الإكمال. بعد الاستراحة مباشرة استعان مدرب النصر بخدمات الصقور بدلا من المرداسي المتسبب في هدف الضيوف، ومع أول دقيقة في الفترة الثانية سدد الحارثي من خارج المنطقة كرة تعتلي العارضة وتبعه الموسى بزاحفة سهلة امسكها الناهض الذي عاد وسيطر على عرضية قبل وصولها للحارثي تلك البداية أعطتب انطباعاً أن أصحاب القمصان الصفراء يبحثون عن التعادل. وفرّط إلتون عند الدقيقة 50 في فرصة داخل منطقة الجزاء الطائية في قت كانت دفاعات الضيوف تحت ضغط الكرات الساقطة خلف الجحدلي وبوزكار بحثا عن سعد ومن يتقدم لمساندته، وزاد الفريق الأصفر من محاولاته فسدد عواد كرة تعتلي العارضة بقليل، لكن الأمور في مجملها كانت معقدة لأن الفريق يفتقد لمزيد من المحاربين في خط المقدمة الطائي واجه ما يفعله النصر بتكتل منطقتي في الوسط والبحث عن الكرة المرتدة بواسطة الثنائي الأجنبي في صفوفه بل كاد يكرر في الدقيقة 57 مناسبة هدفه الأو ل لولا تدخل الصقور في اللحظة الأخيرة لكرة كان يحاول سيسيه الحصول عليها. حصل النصر على 3 ركنيات عند الدقيقة 60 لم يستفد منها أمام بسالة دفاعات الرمادي ورغم ضغط الفريق إلا أنه كان يفتقد إلى جانب زيادة المهاجمين للاعب يصنع الفرق في الوسط مع تواضع أداء التون الذي يثبت من جديد أنه ليس صانعاً للعب! أراد سعد الحارثي أن يضع بصمته على نتيجة المباراة في الدقيقة 65 من ضربة حرة لكن الناهض كان في الموعد في الدقيقة 68 عرف مدرب النصر (!!) أن هجومه يعاني فأدخل ريان بلال بدلا من عواد وكاد البديل بعد نزوله بثلاث دقائق بصنع فرصة التعادل بكرة لإلتون لكن الناهض واصل تالقه وأنقذ الموقف. وتشهد الدقيقة 74 تبديل مدرب الطائي سيموندي الأول بدخول بندر القرني بدلا من الإدريسي ومع ذلك التبديل انقذ حارس النصر فريقه من لدغة طائية كانت ستحمل اسم عبدالله حماد ولعب سيموندي بورقة التبديل مرة ثانية فأدخل محمد المخلوف بدلا من هيثم الرديعان واستنجد الهولندي فوكي بمحمد الشهراني بدلا من المدافع المطيري في مغامرة هجومية على حساب الدفاع قبل 9 دقائق من النهاية. من أول كرة تصل للبديل الشهراني رد على أخطاء مدربه الفنية عندما أعاد النصر للمباراة من عنق الزجاجة حيث استثمر كرة قادمة من إلتون داخل منطقة الجزاء وتخطى بوزكار ثم اطلق زاحفة على يسار الناهض منحت الأصفر التعادل وانعشت جماهيره المنكسرة من هول ما يحدث للفريق. مدرب الطائي أدخل بشار بدلاً من الجنيدي للقبض على التعادل مع محاولات النصر الطامحة في هدف ثان ومنح العمري بطاقة صفراء خامسة في المباراة للبديل مخلوف في الدقيقة الاخيرة واستمر الحكم بالمباراة خمس دقائق وقتا إضافياً كاد يشهد هدفاً نصراوياً من رأس ريان ينقذها المتألق بوزكار على خط المرمى، كآخر لقطة في اللقاء الذي اقتسم بنهايته الفريقان نقطتي التعادل. الحزم - الاتحاد الرس - محمد القزلان وسط تحكيم مهزوز من المقهوي الذي احتسب أربع ركلات جزاء مناصفة بين الفريقين أحرز الاتحاد فوزاً غير مستحق على مستضيفه الحزم الذي قدم مباراة جميلة إلا أن الحظ الذي لازم لاعبيه في ركلات الجزاء سلبهم من فوز كان في متناول اليد.. عموماً الاتحاد استمر في الصدارة والحزم بقي على رصيده بخمس نقاط. دخل مدرب الحزم مورايس بنفس التشكيل الذي لعب فيه بمباراة القادسية الماضية حيث لعب بالنجعي في حراسة المرمى وأمامه ذياب مجرشي وماجد المرحوم ونايف الشيباني وسعود الخيبري للدفاع ومجرشي والمطيري والسبيعي ومناور للوسط وصفوان المولد وفابيو للهجوم معتمدا على طريقة 4-4-2 وبنفس الوضع دخل مدرب الاتحاد خليل بالعناصر التالية: النتيف حارسا والمنتشري وتكر والصقري والمولد للدفاع ومناف والقحطاني ونور ورينان للوسط وكيتا وسوزا للهجوم بطريقة 4-4-2 وفي الهجمة 3-3-4، وكانت بداية الشوط هجومية من الفريقين ولكن دون أن تشكل خطورة على المرميين حتى جاءت الدقيقة (15) حينما أطلق سبيعي الحزم قذيفة أخرجها النتيف بصعوبة لركلة زاوية حيث ضغط الحزماويون على المرمى الاتحادي في ثلاث هجمات شكلت خطورة بالغة عندما وقف المنتشري لها وسوء التصرف من البرازيلي فالبيو في أن تهز الشباك، رد الاتحاد بهجمة مرتدة سريعة عن طريق محمد نور الذي مررها للمندفع سوزا الذي فشل في الاستحواذ عليها ليخطفها الدفاع الحزماوي. الدقيقة (26) شهدت ضربة جزاء مهدرة للحزم حينما أعاق الصقري مهاجم الحزم مناور تقدم لها فابيو سددها على يمين النتيف الذي طار لها وأخرجها. الرد الاتحاد على ضربة الجزاء المهدرة للحزم كان بنفس الأسلوب حينما احتسب الحكم ضربة جزاء غريبة حيث قام المرحوم باستخلاص كرة قبل أن تصل لقدم الصقري ومعها أطلق المقهوي صافرته وسط ذهول الجميع على العموم تقدم لها سوزا ولعبها قوية على يمين النجعي كهدف أول للاتحاد في الدقيقة (30) وبعد الهدف استمر الحزم على نفس الأسلوب معتمداً على تحركات مناور والسبيعي بينما لعب المولد دون أن يجد مساعدة من فابيو الذي كان عبئاً على هجوم الحزم الذي افتقد مهاجمه أبوعذاب، وكاد أحمد مناور أن يعدل النتيجة إلا أن كرته ابتعدت عن القائم بقليل. كل ما يمكن أن يقال عن الشوط الأول أن الاتحاد لم يكن بتلك الخطورة والحزم استطاع أن يصل لمرمى الاتحاد إلا أن الضعف الهجومي كان واضحاً فيه. لم يجر أي من المدربين أي تبديل خلال الشوط الثاني وكاد القحطاني أن يحرز ويعزز تقدم الاتحاد إلا أن كرته أخطأت المرمى.. أيضاً مناور أهدر كرة رأسية أمام مرمى الاتحاد. الحزم اتضح أن وسطه هو من سيسجل إذا استمر على نفس الوضع، سوزا في الدقيقة (10) كاد هو الآخر أن يقدم فريقه للمرة الثانية إلا أن النجعي أخرجها من أقصى الزاوية. استطاع فؤاد المطيري أن يستحوذ على كرة لعبها للسبيعي الذي مررها لفابيو وبدوره وبشكل سريع لعبها بين متوسطي الدفاع الاتحادي للمولد الذي انفرد ولعبها في أقصى الزاوية اليسرى بعد خروج النتيف لمواجهته حيث كان سرحان الدفاع الاتحادي سبب ولوج الهدف. بعد الهدف أجرى مدرب الاتحاد تبديله الأول بخروج القحطاني ودخول سويد لزيادة فاعلية الوسط، الحزم نجح في الحصول على ركلة جزاء أخرى عندما أعاق المولد مناور تقدم لها السبيعي وسددها على يسار النتيف الذي أخرجها بيده لتصطدم بالقائم وترتد أخرجها الدفاع زاوية وذلك في الدقيقة (26) أيضا السبيعي يهدر كرة انفرادية عندما صوبها قوية خارج المرمى (30) رد الاتحاد بكرة لعبها نور لسوزا الذي سددها قوية أخرجها الشيباني بمقصية من على خط المرمى (31). تقدم كيتا بكرة تجاوزت حارس الحزم وسقطت أعلن معها المقهوي عن ركلة جزاء تقدم لها محمد نور وسددها على يسار النجعي هدفا ثانيا للاتحاد (33) مدرب الحزم أجرى تبديلين بخروج الشيباني ودخول الطايع وخروج المطيري ودخول عبدالله غازي وأيضا قبلها خروج فابيو ودخول محمد اليوسف!! مناور كاد أن يحرز التعادل عندما سدد يسارية قوية اصطدمت بالعارضة! الوضع استمر بعد الهدف بمحاولات حزماوية لم يكتب لها النجاح حتى أطلق المقهوي صافرته بفوز الاتحاد. من اللقاء حضور جماهيري كثيف امتلأت بهم مدرجات الحزم خاصة من الجانب الاتحادي. أدار اللقاء عبدالرزاق المقهوي وناصر مظفر وعبدالوهاب الزهراني. الاتفاق * القادسية الدمام - صلاح عبدالواحد واصل فريق الاتفاق حصده للنقاط بعد فوزه مساء البارحة على منافسه التقليدي في ديربي المنطقة الشرقية أمام فريق القادسية بخمسة أهداف مقابل هدف واحد بعد ان انتهى الشوط الأول بالتعادل بهدف سجل توجو هدف الاتفاق عند الدقيقة 15 بينما سجل هدف القادسية المحترف احمد الزوي عند الدقيقة (31). وفي الشوط الثاني أضاف فريق الاتفاق أربعة أهداف عن اللاعب صالح بشير هدفين 46-58 وراشد الرهيب من ضربة جزاء عند الدقيقة 69، وأضاف ماجد العبدالواحد الهدف الخامس برأسية عن طريق 76، وتحصل لاعب فريق القادسية عبدالله المبارك على الإنذار الثاني ليتحصل على البطاقة الحمراء عند الدقيقة 74، بذلك يرتفع رصيد الاتفاق إلى تسع نقاط من ثلاث مباريات وظل فريق القادسية على رصيده السابق نقطة من خمس مباريات. البداية كانت هادئة بين الفريقين حيث لعب مدرب الاتفاق بأسلوب 4-4-2 من خلال اعتماده على صالح بشير والبرنس توجو، بينما لعب مدرب القادسية بطريقة 5-3-2 من خلال اعتماده على يوسف السالم وأحمد الزوي عن طريق الهجمات المرتدة خاصة من الجهة اليمنى عن طريق اللاعب عبدالمطلب الطريدي. وعند الدقيقة 4 وفي غفلة لاعبي فريق القادسية تخطى البرنس توجو أكثر من لاعب قدساوي من منتصف الملعب يواجه بها حارس المرمى علي المختار ترتطم بجسم الحارس وتصل لصالح بشير الذي جهزها لمحمد روبيز سددها أرضية في يد الحارس. بعد ذلك تحصل فريق القادسية على ضربة حرة بقرب منطقة جزاء سددها يوسف السالم ترتد من القائم وكان ذلك عند الدقيقة 12 بعد ذلك توغل حسين النجعي من الجهة اليمنى ولعب كرة عكسية أخطأ بها حارس المرمى علي المختار تصل للاعب البرنس توجو سددها أرضية في وسط المرمى كهدف اتفاقي عند الدقيقة 15 بعد ذلك كاد اللاعب صالح بشير ان يضيف الهدف الثاني بتسديدة تصدى لها علي المختار عند الدقيقة 19 بعد ذلك شعر فريق القادسية بخطورة الموقف وبدأ يرتب صفوفه بفضل الانتشار عن طريق الأطراف، ولم يستثمر عبدالمطلب الطريدي عكسية الزوي برأسه، وعند الدقيقة 31 تمكن المحترف الليبي أحمد الزوي من تسجيل هدف التعادل للقادسية برأسية إثر عكسية الطريدي. بعد ذلك هدأ اللعب بين الفريقين حيث مرت الدقائق دون أي خطورة على المرمى وتحصل اللاعب مشعل السعيد من الاتفاق وعبدالله مبارك من القادسية على إنذار ليطلق بعدها حكم المباراة صافرته بنهاية الشوط الأول بعد احتسابه لدقيقتين وقتا بدل ضائع. بدأ فريق الاتفاق الشوط بقوة بحثا عن هدف مبكر تحصل على اثره على ضربة حرة من الجهة اليمنى نفذها الرهيب تمكن اللاعب صالح بشير من خطفها برأسه محرزاً الهدف الثاني للاتفاق عند الدقيقة 46. بعد ذلك سيطر فريق الاتفاق ميدانيا بسبب تحركات لاعبيه في الوسط وأجرى مدرب الاتفاق توني تغييراً بخروج سعد العبود ونزول سلمان الحريري الذي صنع الهدف الثالث من أول لمسة له عندما لعب كرة ذكية للمتمركز صالح بشير الذي أودعها في المرمى كهدف ثالث عند الدقيقة 58 بعد ذلك اجرى مدرب القادسية الينهو بنزول صالح الغوينم بديلاً لعبده حكمي عند الدقيقة60 لكن فريق الاتفاق واصل ضغطه على مرمى القادسية وتحصل الاتفاق على ضربة جزاء بعد إعاقة صالح بشير من قبل الحارس علي المختار عند الدقيقة 69 تقدم راشد الرهيب لضربة الجزاء محرزاً الهدف الرابع للاتفاق ليؤكد انهيار الفريق القدساوي الذي بدأ لاعبوه يفقدون أعصابهم حيث تحصل عبدالمطلب الطريري على إنذار واللاعب عبدالله المبارك على بطاقة حمراء بعد حصوله على الإنذار الثاني له. وأجرى مدرب الاتفاق تغييرين بنزول ماجد عبدالواحد وإبراهيم المغنم بديلين لصالح بشير وتوجو عند الدقيقة 75 بعد ذلك واصل فريق الاتفاق هجومه ومن كرة توغل بها اللاعب راشد أودعها برأسه كهدف خامس للاتفاق عند الدقيقة 76 بدأ فريق الاتفاق نقل الكرة بشكل أكثر لامتصاص لاعبي القادسية من الخلف ونزل يونس غاسين بديلاً للمهاجم أحمد الزوي، ومرت الدقائق المتبقية بسيطرة اتفاقية وتراجع قدساوي لكن دون أية خطورة تذكر على المرمى ليحسب حكم المباراة ثلاث دقائق وقتا بدل ضائع يطلق بعدها صافرته بفوز الاتفاق بخمسة أهداف مقابل هدف واحد للقادسية.