أدى قطاع المصارف دوراً ملموساً بدعمه الواضح لأداء السوق بالتناوب مع سابك والكهرباء أيضاً مما جعل مؤشر السوق يأخذ أشكالاً حادة مع تقلب سير التعامل حتى الاقفال بعد أن استهل تداوله على انخفاض وقتي سجل فيه قاعه اليومي عند 7911 نقطة ليعود بعدها بمقومات دعم قيادية حتى قيد قمته اليومية 7980 نقطة متجاوزاً المقاومة 7975 نقطة قد يراها البعض من صناع السوق مؤشراً غير صحي للاقفال عليها ليدفعهم إلى ضغط بعض الأسهم حتى أقفل السوق على 7966 نقطة مع ارتفاع 64 شركة تقودها أميانتيت بمعدل 9.9% إلى 30.5 ريالاً ممثلة قطاع الصناعة ومثل الرياض تحسن قطاع البنوك بنسبة 1.51% ليصل 65 ريالاً بينما مثل سهم سامبا قوة أثره مع اغلاقه على حده الأعلى 124 ريالاً كذلك كان سابك أنهى حركته على 129 ريالاً بزيادة 72 حصة بالإضافة لتجاوب الكهرباء أمس حتى أغلقت السعر السوقي عند 11.75 ريالاً بمعدل 2.17% مما حصر الحركة اليومية وقلل حجم التعامل إلى قرابة 201 مليون سهم نتيجة التحول الملحوظ للسيولة بين القطاعات وعززتها المضاربات نوعاً ما في قطاعي الخدمات والزراعة حتى بلغت قيمة التداول اليومية 8.753 مليون ريال موزعة على 221 ألف صفقة. من ناحية أخرى انخفضت أسهم 21 شركة تصدر قائمتها قطاع التأمين مع انخفاض السعودية الهندية 4% خاسرة 5 ريالات إلى 119.75 ريالاً وسيطرت الباحة على نشاط السوق بكمية 12.4 مليون سهم تجاوبت مع السحب الشرائي على أسهمها إلى أن ارتفع السعر 9.6% عند 54 ريالاً وصلت كلفتها 646 مليون ريال. أما بالنسبة للوضع الفني فيتطلع في الغالب إلى جني أرباح قد يستوعبه السوق في وقت قصير أثناء التداول وقد يستمر مع حدة الانخفاض في حالة استهدافها لأسهم الثقل المباشر أما في وضع الارتفاع فينتظر المتعاملون تجاوز الحاجز النفسي 8000 نقطة مما قد يدعم السيولة بشكل واضح بعد تجاوزه.