أكدت مباراة الحزم والأهلي التي انتهت بفوز الأول النظرة الثاقبة للإدارة الحزماوية برئاسة الأستاذ علي العايد التي تعاقدت مع المدرب البرتغالي جوزيه مورايس المعروف عنه منحه الوجوه الشابة الفرصة، وهذا ما حدث من هذا المدرب الرائع عندما زجّ باسمي لاعبي الفريق الشابين فؤاد المطيري ووليد الطائع في مباراة الأهلي؛ فالأول لعب أساسياً لأول مرة في تاريخه، والثاني دخل في الشوط الثاني في خطوة تحسب لهذا المدرب الذي كان محل إشادة كبيرة من الجماهير الحزماوية التي عمتها الفرصة وهي ترى أبناء الرس ولاعبيه الشباب يمنحون الفرصة ويرتدون الشعار الحزماوي. وتعتبر مشاركة لاعبين في هذه السن المرة الأولى التي تحدث بالحزم منذ ما يقارب خمس سنوات، وتتمنى الجماهير أن يواصل مورايس منح الفرصة للبقية، خصوصاً اللاعب مهند الصائغ الذي لا يقل موهبة عن المطيري والطائع.