دخل الهلاليون في مأزق كبير وأصيبوا بحرج شديد بعد القرار الأخير لاتحاد الكرة القاضي بتقليص عدد اللاعبين المسجلين في كشوفات كل نادٍ إلى 40 اسماً فقط، وهو الأمر الذي سيجبر الإدارة على الاستغناء عن عدد كبير جداً من الأسماء حيث يتجاوز العدد الحالي في الكشوفات الزرقاء الرقم (65)، إذ يوجد في معسكر تونس 29 لاعباً بانضمام الدعيع والسعود بداية هذا الأسبوع والشلهوب غداً إلى جانب الدوليين الثلاثة في المنتخب الأول، وخمسة في المنتخب الأولمبي، ونحو 20 في الفريق الأولمبي لم يشملهم الاختيار لمعسكر تونس إضافة إلى الصاعدين حديثاً من فريق درجة الشباب، ومعهم العائدان من الإعارة عبد الرحمن العصفور ومازن الفرج وقائد الفريق سامي الجابر الذي تركت له الإدارة حرية اتخاذ قراره بنفسه، سواء بالاستمرار أم بإعلان الاعتزال النهائي. وسيكون الهلاليون مجبرين على الاستغناء عن 25 اسماً أو أكثر من ذلك، حيث تتواصل الاجتماعات الإدارية بالتنسيق مع مدرب الفريق الأول أولاريو ومدرب الأولمبي فيلهو؛ لإعداد القائمتين النهائيتين للفريقين على أن يتم الاستغناء بأي شكل من الأشكال عن الأسماء التي لم يشملها الاختيار في القائمتين. وتسعى الإدارة إلى فرض (السرية التامة) على قائمة المُستغنى عنهم قبل رفعها رسمياً للجهات المختصة؛ خشية حدوث تدخلات شرفية أو احتجاجات جماهيرية على بعض الأسماء التي تؤكد المصادر المقربة من البيت الأزرق على أنها ستكون مفاجأة غير سارة. تجدر الإشارة إلى أن أول اللاعبين الذين أعلن الهلاليون الاستغناء عنهم الثنائي أحمد خليل وتركي الصويلح اللذان انتهى عقداهما الاحترافيان، وتم إبلاغهما بعدم الرغبة في استمرارهما إلى جانب المهاجم عبد الله الجمعان الذي تستعد الإدارة لرفع أوراق عرضه على لائحة الانتقال.