كانت بداية التعليم بسيطة في ذلك الوقت حين تأسيس المملكة العربية السعودية ,, وتطور التعليم بالمملكة تطوراً يثير الإعجاب ويدعو إلى الفخر وشهد تطوراً مطرداً مع تطور المملكة ,, فكانت بدايات التعليم بالقوارة في أوائل الأربعينيات أي عام 1340ه عن طريق (الكتاتيب) ثم انتشر الكتاتيب والتعليم بالألواح بالمساجد شيئاً فشيئاً حتى أنشئت أول مدرسة نظامية في 10/2/1372ه وهذه المدرسة الابتدائية ومن خلال اتساع البلد والجماعة إلى التعليم أنشئت مدرسة ابتدائية أخرى في عام 1388ه ونظراً للتطور في التعليم وما توليه حكومتنا الرشيدة من اهتمام كبير به استكمل التعليم مراحله بالقوارة حيث أنشئت مدرسة متوسطة عام 1397ه ثم مدرسة ثانوية عام 1407ه , وقد قامت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم بتهيئة تلك المباني الملائمة تربوياً وبلغ عدد الطلاب قرابة ألف طالب بجميع مراحل التعليم بالقوارة كذلك يماثله أو يزيد بقليل عدد الطالبات حيث توجد مدرستان ابتدائيتان ومتوسطة وثانوية وكذلك كان يوجد معهد للمعلمات تم نقل المعهد بعد توفير العدد الكافي من المدرسات لبلدة القوارة والبلدان المحيطة بها , والدولة أعزها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله رجل التعليم الأول بالمملكة وأول وزير للمعارف طورت التعليم بالقوارة أسوة ببقية مدن ومحافظات ومراكز المملكة إلا أن القوارة بحاجة إلى مبانٍ حكومية مجهزة بأحدث الأدوات والوسائل التي تخدم النواحي التربوية والتعليمية حتى تواكب النهضة المباركة العلمية والعمرانية التي تعيشها المملكة , وبهذه المناسبة لا يسعني إلا أن أرفع أكف الضراعة إلى الله عزل وجل أن يحفظ هذا الوطن من كل سوء وأن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة الذين لا يألون جهداً في سبيل تقديم ورعاية كل ما من شأنه رفعة هذا الوطن وعزته وأن يحفظ ويوفق أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم حفظه الله وأبقاه,