السلطة الرابعة.. زاوية أسبوعية نستضيف فيها أحد الزملاء الإعلاميين ونطرح عليه عددا من الأسئلة حول الأحداث والشخصيات والأندية والمواقف.. قد نتفق أو نختلف معه ولكن تبقى آراؤه تمثله شخصياً وضيفنا خالد اليوسف.. معلق النهائيات الثمانية فماذا قال.. يقول زميلك المعلق عبد الله العدوان (إن الهلال مستهدف.. ونحن مستهدفون بسببه).. هل هذا صحيح؟ - إذا كان هذا الكلام قد صدر منه فهو مردود عليه!!.. فالهلال نادٍ من أحد أندية الوطن مثله مثل غيره، من الممكن أن يشيد المعلق بلعبة منسقة تظهر فنون اللعبة وهذا الشيء ممكن أن نراه في المباريات عامة.. أما إن صادف الهلال أو غيره فإني شخصياً سأشيد باللعبة.. أما من ناحية القسم الثاني من السؤال.. فالحقيقة أريد أن أُبين نقطة واحدة فقط.. أن (التعليق فن وأمانة) وأنا أستغرب من كلمة الاستهداف !! * يأخذ عليك بعض المتابعين خصوصاً في بداياتك تقليدك للمعلق عبد الله العدوان.. بماذا ترد؟ - شكراً لك على هذا السؤال.. من يعرف خالد اليوسف يعرف صوته وهذا ما أردت قوله بصراحة.. هناك تشابه في نبرة الصوت ما بيني وبين الزميل عبد الله العدوان، لا أخفيك أنني أحاول حتى الخروج عن النبرة.. واستطعت بصعوبة.. بشكل عام يبقى أداء المعلق طوال فترات المباراة، معلوماته، ثقافته الرياضية، هي الفيصل ما بين المعلقين. * على الرغم من تلقيك عروضاً فضائية عدة من قنوات مختلفة وآخرها من قناة الدوري والكأس القطرية إلا أنك رفضتها جميعاً، ما الأسباب؟ - تعديل بسيط (قناة الجزيرة الرياضية) وكان هذا في بداياتي، أستاذي الفاضل: قناة الجزيرة في قطر وأنا أعمل مدرباً رياضياً في السعودية فكيف لي أن أذهب وأترك عملي الرسمي حتى لو كان العرض مغرياً، هذا من ناحية أما من الجانب الآخر فأنا ملتزم بكلمة شرف بيني وبين (الذهبية) القناة الرياضية السعودية - رغم أنه لا يُوجد عقد رسمي بذلك - ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن أتركها. * لماذا لم نسمع صوتك عبر قنوات art الرياضية تعلق على بعض مباريات الدوري السعودي أسوة بزملائك المعلقين؟ - بالعكس كنت موجوداً مع هذه القناة وعلقت على كثير من مواجهات الدرجة الأولى وبعض مباريات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وكان آخرها (الخليج ? الطائي) في الدمام.. وللمعلومية أنا معلق رياضي في القناة الرياضية السعودية ومعها علقت على ثمانية نهائيات محلية وخليجية وقارية وعالمية، إضافة إلى هذا الموسم علقت على مباراتين من أقوى مواجهات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وهما مباراتا (الهلال - الاتحاد) وكذلك (النصر - الهلال).. يبدو لي أن الإخوان في art لديهم شروط أخرى يجب توافرها في المعلق!!. * يختلف حماسك وأداؤك التعليقي بين المباريات المحلية والأوروبية لماذا؟ - بصراحة (الحي يحييك!! وكمل الباقي...) هناك فرق شاسع في المستوى البدني والمهاري.. المعلق كذلك يريد المباراة القوية الجماهيرية التي لا تخلو من الجمل التكتيكية وهذا ما نجده في الكرة العالمية كثيراً سواء في أمريكا الجنوبية أو في أوروبا خصوصاً أن الدوريات الأوروبية تشهد تواجد نجوم اللعبة من كل الجنسيات. * ينتقد زعيم المعلقين محمد البكر كثرة عدد المعلقين السعوديين، ويطالب المتألق دوماً ناصر الأحمد بتقليص عددهم إلى الثلث، ما رأيك بكلامهما؟ وهل الكثرة غلبت الجودة في التعليق السعودي؟ - مؤيد لهما.. وبشدة .. لكن لي تعليقاً بسيطاً (مجال التعليق فن ولكن من يتقنه ممكن يكون مع الثلث المتبقي!!). أما بالنسبة للجانب الآخر من السؤال عزيزي.. فالعبرة في الكيف ليس بالكم وبإيضاح أكثر (عندنا معلقون رائعون بس الإبداع لا يأتي بيوم وليلة!!). * ينتقد الكاتب الساخر أحمد الرشيد أداء ومستوى المعلقين السعوديين ويجزم بأنهم يعتمدون الصراخ أكثر من اعتمادهم تقديم المعلومة المفيدة للمتلقي، ما تعليقك؟ - الحقيقة أنا من المتابعين لكتابات الأستاذ أحمد الرشيد.. وكلامه منطقي إلى حد ما.. وكذلك لا أنسى رده ودفاعه عني بعد ما كتب عني الكويتب العجوز - وهو يعرفه زين! - وأقول له: يعني المعلقين غير السعوديين ما يصارخون أبد !!!!... (أصابعك مهي سوا يا ولد الرشيد). * هل من الضروري أن يكون المعلق مقلداً في بداياته كي ينجح؟ - على العكس تماماً، ولا بد أن يستغرب المتلقي الصوت الجديد ويحاول أن يربطه بمعلق معروف.. وهذا شئ غريب فعلاً. * مَنْ مِنْ المعلقين الجدد يعجبك؟ - يوسف السلطان.. حماد العنزي * تباين مؤشر مستواك من البداية القوية ثم التأرجح والتراجع إلى التألق من جديد، ما الأسباب؟ - أمر طبيعي.. وهذا التذبذب قد يعود إلى أسباب كثيرة قد تكون الظروف المحيطة والبعد لفترة عن (المايك)، وكذلك الحالة النفسية التي يعيشها المعلق والتي تلعب دوراً كبيراً في ذلك، بشكل عام أعتقد أن هذه طبيعة البشر. * هل أنت مقتنع بحال التعليق السعودي حالياً؟ ولماذا؟ وكيف نطوره؟ - لا أخفيك.. ليست قناعة كاملة.. لأسباب كثيرة فالبعض يبحث عن الظهور الإعلامي فقط والآخر يريد أن يكسب رزقاً و.. و.. لكن صدقني لدينا معلقون على كفاءة عالية فقط يمنحون الوقت لكسب الثقة والوصول إلى العقول قبل كل شيء. * طالب الشيخ سعد البريك بمزاولة الرياضة البدنية في مدارس البنات مساءً.. وقال: (ليس ثمة ما يمنع منها شرعاً وعقلاً لبناتنا ونسائنا لتأمين الحد الأدنى من اللياقة لهن).. ما تعليقك ؟ - بحكم أنني مدرب رياضي وللأمانة فالرياضة مهمة سواء للذكر أو الأنثى، ولست هنا لسرد أهمية الرياضة والتوعية الرياضية، لكن أقول إن ممارسة الرياضة بكافة أنواعها مهم جداً.. سواء كما قال الشيخ سعد، أو حتى في المنزل وبأسلوب مقنن.. خصوصاً إذا ما رجعنا إلى الأرقام الكبيرة للبدانة لدينا. * ماذا تقول لهؤلاء؟ * محمد رمضان: - كنت مدرسة في التعليق استفاد منها الجميع.. والمفروض أن تستمر في التوجيه. * عادل عصام الدين: - شهادتي فيه مجروحة والجميع يعرف ذلك.. يكفي التكريم الأسبوعي لنجوم خدموا الكرة السعودية وإعطاء الفرص للشباب السعودي. * وليد الفراج: - لمساتك رائعة على الدوري السعودي.. لكن انظر حولك!!! * إبراهيم الجابر: - كان لكم زمانكم الرائع المرصع بالذهب... والآن جاء وقتنا..!!
