كما قلنا عن مباراة منتخبنا الأولمبي لكرة القدم مع أستراليا بأنها مفصلية في مسألة إعلان التأهل من عدمه، فإننا نقول اليوم عن مباراة الأخضر المهمة أمام نظيره الأردني بأنها مباراة إعلان الصدارة للمجموعة الأقوى من بين المجموعات الآسيوية في مشوار التأهل إلى أولمبياد بكين 2008م. فالأخضر قاب قوسين أو أدنى من ضمان التأهل إن لم يكن قد ضمن ذلك بالفعل. لكن الفوز على الأردن سوف يضمن الانفراد بالصدارة وفي ذلكم فوائد جمّة أبرزها أن منتخبنا سوف يتجنب المواجهات الشرسة مع منتخبي كوريا واليابان عند توزيع المنتخبات الآسيوية المتأهلة للدور الثاني من التصفيات في أغسطس - آب المقبل في تصنيف الاتحاد الآسيوي القائم على عدد النقاط. هذا بخلاف أن الصدارة تؤكّد علو كعب منتخبنا في مجموعته القوية أو النارية، وتأكيد آخر على سلامة قرار القيادة الرياضية مجدداً بإبعاد المدرب البرازيلي نونيز والقيادة الفنية الجديدة الصحيحة ممثلة بالمدرب الوطني القدير بندر بن جعيثن ومساعده عمر باخشوين. أتمنى أن يكون الفوز والصدارة المستحقة هي هدية لاعبي الأخضر ومدربهم لسمو الأمير نواف بن سعد الذي يجب أن لا ننسى جهوده المخلصة في إعداد هذا المنتخب وتوفير الأجواء المحفزة للانتصارات خاصة قبيل مواجهة أستراليا الحاسمة. [email protected]