ستكون رياضة الوطن على موعد مع مرحلة جديدة زاهرة ومشرقة ومتطورة بعد أن اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب لائحة قواعد الانتخابات الرياضية لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية وكذلك الاتحادات الرياضية، والتي انفردت (الجزيرة) بنشرها قبل أيام، وذلك لأهمية وأبعاد هذه الخطوة الحضارية وانعكاسها الإيجابي على رياضة وشباب المملكة. هنا ونظراً لعدم تحديد موعد البدء في تطبيق الانتخابات، ولأنها تجربة جديدة وغير مفهومة أو غامضة لدى الكثير من منسوبي وجماهير الأندية والرياضة عموماً، ولأن تنفيذها والتفاعل معها وضمان نجاحها يحتاج إلى حملة توعوية متكاملة، فإنه من الضروري الإسراع بصياغة خطة عمل لهذه الحملة وتتضمن كافة البرامج والتجهيزات والطاقات البشرية القادرة على شرح اللائحة في سائر مناطق المملكة، وبوقت كاف يسبق انطلاق عملية الانتخابات. أعود لأقول إن تزامن اعتماد لائحة قواعد الانتخابات مع التحركات والتنظيمات الإدارية الجديدة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام ستكون بمثابة النقلة النوعية للرياضة السعودية على صعيد التشكيلات الإدارية واختيار الأجهزة والكوادر المؤهلة لإدارة مختلف شؤوننا وهمومنا وتطلعاتنا الرياضية.. خالد الراقي دائماً شاهدت واستمعت واستمتعت بحديث صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز للزميل الأستاذ منصور البدر، كان أبو فيصل بتواضعه وهدوئه وحكمته وعقلانيته وخبرته وبعد نظره هو نفسه الإنسان الخلوق (الجنتلمان) والقائد الفذ الذي قابلته وتشرّفت بمعرفته قبل (15) عاماً، لم يتغيّر أو يتكبّر أو تؤثِّر عليه الأجواء الإعلامية والرياضية المشحونة الصاخبة، ولم يدخل كحال الكثيرين في سجالات أو صدامات غوغائية لأنه ببساطة نموذج للأمير الراقي في فهمه وعمله وتعاملاته مع الجميع وليس مع الأهلاويين وحدهم.. كثيرٌ من الزملاء ممن كتبوا بإعجاب عن الأمير خالد لم يسبق لهم التحاور والالتقاء بسموه والاستماع لآرائه وأفكاره وتطلعاته، أما بالنسبة لي ولعدد آخر من الزملاء فلم نستغرب ذلك الإبداع في كلامه والجمال في انتقاء عباراته والحب الكبير والنقي لعشقه الأهلي، هو من القلائل الذين يجيدون فن الاحترام ويكرهون الاستعراض وأسلوب الازدراء والتعالي على الآخر. وسطنا الرياضي المتأزم بفيض المهاترات والأحقاد والأكاذيب، أصبح اليوم بأمس الحاجة لوجود نبلاء متحمسين لنشر الوعي وتكريس مفاهيم البناء والارتقاء، ولرجال شرفاء بروعة ومكانة وقيمة الأمير خالد بن عبد الله، فشكراً له وهنيئاً للوطن بأمثاله. (ليما) عنوان الفشل على الرغم من بشاعتها ومأساوية ظروفها وتفاصيلها إلا أن قضية اللاعب البرازيلي (ليما) مع ناديه الاتحاد لن تكون الأخيرة والوحيدة التي تضع الاحتراف السعودي في مأزق حقيقي أمام نفسه كممارسة فوضوية مستمرة وأمام العالم والاتحاد الدولي (الفيفا) وهو أي الاحتراف السعودي يرتكب موسماً بعد آخر المزيد من الأخطاء الفادحة والتجاوزات الخطيرة المسيئة لسمعة ومكتسبات وإنجازات الكرة السعودية. المشكلة أن ما يتردد في مناسبات عديدة حول الجدية في تصحيح الأخطاء وإقرار لوائح وتنظيمات جديدة تعمل على ضبط وتطوير الاحتراف هي مجرد كلمات تتطاير في الهواء ولن يكون لها وجود على أرض الواقع، طالما هنالك مجاملات لأندية بعينها، وقرارات غير صارمة وقابلة للتعديل والاستثناء لاعتبارات تزيد من كمية الاحتقان وتفاقم الأخطاء، وبالتالي صعوبة الإصلاح أو على الأقل الاحتواء بالحد الأدنى. أحداث جرت وقرارات صدرت قبل أيام ولا نقول سنوات كلها تؤكد أن قوانين وتعليمات الاحتراف مخترقة ولها تفسيرات وتطبيقات مزاجية متناقضة، الأمر الذي يجعلنا غير مقتنعين بما قيل وما سوف يُقال عن الاحتراف الجديد، وغير متفائلين بمستقبل لوائح تعجز عن حماية نفسها من العبث والتدخل فكيف تستطيع أن تحمي وتضمن حقوق المنتسبين إليها..! قناة النصر وحراس الهلال!! من يتابع ويدقّق النظر بطريقة وأسلوب تسجيل معظم الأهداف النصراوية في مرمى الهلال خلال عقدي السبعينات والثمانينات وحتى منتصف التسعينات الميلادية والتي تعرضها حالياً على قناة النصر الفضائية سيكتشف أنها جاءت بمباركة حراس المرمى الهلاليين ونتيجة لضعفهم واهتزاز مستوياتهم أكثر من أي شيء آخر طيلة الفترة التي سبقت مجيء العملاقين عبد الله ومحمد الدعيع وبالذات محمد الذي ساهم بقوة في تحقيق البطولات والانتصارات الهلالية الأخيرة. على العكس تماماً كان المرمى الأصفر بوجود مبروك التركي رحمه الله وسالم مروان شفاه الله أفضل حالاً بمراحل من نظيره الهلالي، ونجح كثيراً في التصدي والصمود في وجه التفوق الأزرق آنذاك.. أي أن معادلة الفوز والخسارة في تلك المرحلة وبحسب نوعية وكيفية تسجيل الأهداف التي نشاهدها الآن لم تكن قياساً صحيحاً وحقيقياً للمستوى الفني العام للفريقين، بقدر تأثرها المباشر والمتناقض بأداء الحراس.. انظروا لسهولة وغرابة ولوج الكثير من الأهداف النصراوية في سنوات تدهور حراس المرمى الهلاليين. وعندها ستتأكدون من أن الأمور لم تكن لتصل إلى ذلك الحد من السوء لو وجد في المرمى الأزرق حراس بنصف مستوى محمد الدعيع..!! غرغرة * حينما يصر الأمين العام لاتحاد الكرة على إدارة مباريات الأربعاء الحاسمة والمصيرية للفرق المهدّدة بالهبوط بحكام سعوديين فهذه مخالفة صريحة لمضمون وأهداف قرار الاستعانة بالحكام الأجانب..! * هناك مدربون أفضل من نيبوشا مروا على الأندية السعودية بيد أن الفرق يكمن في نجاح تعامل إدارة الأهلي معه. * بقاء الجبلين في دوري الدرجة الأولى لا يعد إنجازاً وإنما نتيجة طبيعية ومستحقة لفريق عريق وجدير بما هو أكبر من ذلك بكثير. * نادي الفيصلي هو المتضرر أولاً وأخيراً من طريقة وتوقيت تنازل إدارته عن المدافع برناوي للنصر..!! * من المستفيد ومن يقف وراء الحملة الاتحادية الشرسة ضد مدير الكرة السابق حمد الصنيع..؟! [email protected]