كتب الأخ الكاتب الصحفي عبدالله العجلان عن تدهور الرياضة والأندية في حائل على جميع المستويات هذا العام، وقد صدق في ما قال وكتب، والرجل يتكلم بمرارة شديدة وبألم لما آلت إليه الأندية الرياضية والكرة خصوصاً في حائل. بالنسبة لفريق الجبلين هذا العام كان عام استئناف ومرَّ على الجبلين ظروف صعبة إدارية وفنية، ومن الطبيعي أن تتدهور كرة القدم في نادي الجبلين وإذا بقي الجبلين في أندية الدرجة الأولى فأنا أظن انه إنجاز إذا ما لاحظنا الظروف التي يعرفها الجميع التي عاشها النادي منذ العام الماضي والجبلاويون أناس واقعيون همهم الآن هو البقاء في الدرجة الأولى، وهذا المطلب ممكن لكنه إذا تحقق يحسب للجبلاويين ويكون قاعدة ممتازة للبناء في المستقبل. أما الطائي فارس الشمال وصائد الكبار وممثل المنطقة في الدرجة الممتازة وهو فريقي المفضل هو الآن يصارع من أجل البقاء في الدوري الممتاز، وقد تلقى في آخر لقاء له أمام الوحدة من مكةالمكرمة هزيمة كبيرة بأربعة أهداف والهزيمة واردة كما ان الفوز وارد، لكن يجب الاستفادة من فوز الوحدة على ملعبنا وبأربعة أهداف. إن فريق الوحدة كان بالأمس القريب فريقاً يصارع من أجل البقاء في الدوري الممتاز، وفريق لا يملك الإمكانات الكبيرة إذاً هو فريق يشبه إلى حد كبير فريق الطائي لكنهم استطاعوا بالعمل والمثابرة أن يجعلوا من الوحدة هذا العام فريقا قويا جدا ينافس على بطولة الدوري، وهو الآن في المركز الثاني متقدماً على الاتحاد والشباب والأهلي والنصر وغيرهم من الفرق السعودية. ولم يحتاجوا إلى الكثير من الوقت لفعل ذلك. إنها الرؤية السليمة وبعد النظر تحية للوحداويين حقيقة. لقد نجحوا في جلب مدرب رائع ولاعبين أقوياء وفاعلين وتكاتف الجميع في مكةالمكرمة من أجل نجاح الوحدة وتحقق لهم ما أرادوا. أنا حقيقة لا أجد الكثير من الأعذار لتدهور مستوى الطائي في الأسابيع الأخيرة ولا مبرر على الاطلاق إذا هبط الطائي -لا سمح الله- ولو أنني على ثقة إن شاء الله ان الطائي لن يهبط؛ لأن الطائي ببساطة ضمن الأندية الممتازة منذ زمن بعيد ومستواه إذا لعب جيدا يؤهله للبقاء في الممتاز، لكننا لن نقول إنه إنجاز.