المتابع للرياضة في حائل يلاحظ التراجع المخيف في مستويات أنديتها، فالطائي الملقب سابقاً (بصائد الكبار) هبط للدرجة الأولى، ولم يتمكن من العودة للأندية الممتازة على الرغم من المستويات المميزة التي كان يقدمها في كل موسم، ولكن قدره أنه يشارك في دوري حافل بالندية والإثارة والتنافس الكبير في كل موسم وبين أكثر من ستة أندية تتنافس على الصعود، وبما أن الطائي طوّل الغيبة ومكث ستة مواسم في دوري الدرجة فإن جماهيره ومحبيه يطالبونه هذا الموسم بالذات بنبذ أي خلافات أو اختلافات في وجهات النظر بين أصحاب القرار في النادي وبين أعضاء شرفه ومحبيه والوقوف قلباً وقالباً مع رئيس النادي خالد الباتع من أجل تهيئة الأجواء الصحية المناسبة للاعبين للظهور بأفضل صورة فيما تبقى من جولات الإثارة في دوري ركاء والعودة للأندية الممتازة، لأن عودة صائد الكبار في هذا الوقت ستجعله من الفرق التي ستلفت النظر خاصة أن أندية دوري عبد اللطيف جميل تعاني من ضعف المستويات كما هو حاصل في مسابقة الدوري لهذا العام ولعل نتائج الكثير من الأندية خير برهان وهو الشيء الذي خدم النصر ليضعه في الواجهة بعدما كان بعيداً عن الدوري لعشرات السنين. وفي المقابل نجد أن فريق الجبلين في كل مشاركة له يفاجئ جماهيره بكارثة أكبر من الكارثة التي قبلها، ولعل هبوطه لدوري الدرجة الثالثة فضيحة ما بعدها فضيحة، أندية تشارك في دوري الدرجة الثانية لأول مرة تتفوق على الجبلين صاحب التاريخ الطويل والنجوم المميزة، تفوقت عليه بالمستويات والنتائج ليستقر مع القلعة في القاع!! سؤال لرئيس النادي فهد الموكاء، كيف يدار الجبلين؟ ولماذا لا تكشف الأسباب التي أدت إلى انهيار ناديكم بهذه الطريقة المخيفة، أنت مطالب بإبراء ساحتك وأعضاء إدارتك أمام جماهير الجبلين التي باتت تردد كلمة «الجبلين فشّلنا» وهم على حق، فالواقع الحالي لناديكم مؤلم جداً، أنتم بحاجة ماسة لتسريح كل اللاعبين الذين ساهموا في انهيار النادي وبناء فريق جديدة حتى لو استمرت مرحلة البناء لسنوات لأنكم لن تحقق أي نتائج إيجابية مع اللاعبين الحاليين.