من منطلق محبتنا ومتابعتنا لهذه الجريدة الغراء، ولكونها تتبنّى مختلف الآراء والطروحات، فإنني أود أن أقدم لكم عميق الشكر والامتنان لكلِّ مواقفكم الرائعة التي تسعون من خلالها للطرح الإعلامي المفيد والنيِّر، والبحث عن الحقيقة في كل موقع، وإنني من خلال جريدتنا الجزيرة لا أجد كلاماً أعبِّر به عن تقديرنا كجماهير حزماوية للرمز الحزماوي خالد البلطان الذي لا يألو جهداً في تقديم كل الدعم بأشكاله المختلفة لنادي الحزم والتي آخرها تكفُّله بتسيير حافلات للجماهير الحزماوية في مباراة الجمعة القادمة أمام الفيصلي وطباعة الأعلام والشعارات لجماهير الحزم والتكفُّل بكل تبعات الرحلة المادية ذهاباً وإياباً وسداد كل تذاكر الجماهير الحزماوية ودخولهم مجاناً لهذه المباراة. أي دعم هذا يا أبا الوليد وأي شكر يكفيك ويوفيك حقك .. إنها فعلاً إحدى وقفاتك الصادقة المتوالية مع النادي بشكل عام، ولا ننسى هذا الدور الذي تقوم به الإدارة الحزماوية ممثلة بالأستاذ علي العايد، فهو يبذل كل الجهود ويواصل العمل المخلص والدؤوب لخدمة الحزم والجماهير الحزماوية، وآخرها ما تقوم به الإدارة حالياً لترتيب نقل الجماهير وتلبية كل ما يحتاجونه ووضع لجنة من إدارة النادي للإشراف على تسجيل ونقل جمهور الحزم للمجمعة. وإن من يتجنون على هذه الإدارة فهم لا يعلمون ما تقوم به وغير مطلعين على الجهود الحثيثة والمخلصة التي نعرفها نحن عن قرب. وبإذن الله سيكون غداً الجمعة يوم جماهير الحزم التي ستقف مع الفريق، وهو بذات الوقت رد ملجم لكل من حاول شق الصف وطرح آراء أبعد ما تكون عن الحقيقة في محاولة لإثبات الذات ليس إلا. فذلك الموعد أمام الفيصلي سيكون إن شاء الله حاسماً ولا عزاء لأولئك الذين يصطادون الفرص عندما يخسر الحزم بالقول إن الجماهير غير متواجدة، في محاولة لذر الرماد في العيون. عبد الرحمن الحبس