ما ان تنتهي الدراسة وهمومها بالنسبة للطالب وبالنسبة لأهل الطالب حتى ويبدأ مشوار التسجيل، ذلك المارد المخيف، تبدأ دوخة الرأس والتلفت يميناً ويساراً لعل وعسى في واسطة تنفع. دون ان يعفي ذلك الطالب عن التنقل بين الجامعات وبين المعاهد بين الرياضوجدة وبين القصيم وحائل وبين الجبيل وينبع وبين أبها وغيرها، روحات وجيات مرات ومرات ومصاريف ما أنزل الله بها من سلطان. مما تقدم هل، يرى المسؤولون ان هذا الاسلوب المتكرر سنوياً اسلوب صحيح ونحن في عالم الانترنت واذا لم يكن كذلك، فلماذا لا نوجد حلولاً مناسبة لهذه المشكلة مع ان الحلول بسيطة ولا تتطلب سوى الاصرار على ايجاد حل وابرازه, لماذا يا معالي وزير التعليم العالي لا يوجد مراكز للتسجيل تظهر النتائج من خلال مركز تسجيل وطني يبدأ عمله بفترة وينتهي بانتهاء التسجيل ويشمل هذا المركز استمارة قبول واحدة تشمل جميع الجامعات والتخصصات العلمية واستمارة واحدة تشمل التخصصات الأدبية والدينية والاجتماعية واستمارات للكليات التقنية والمعاهد واخرى خاصة بالكليات العسكرية ان لم تكن استمارة واحدة يعدها اعداداً جيداً ذوو الخبرة. او تكون استمارات لكل جامعة وكلية ومعهد ومن ثمة توزع لمكاتب تسجيل فرعية تنشأ في كل منطقة من المناطق السبع واقصد هنا بالانشاء ليس المباني ولكن رجال التسجيل والقبول وتكون في مبنى كل امارة من امارات المنطقة او ادارات التعليم في تلك المناطق يوضح بها شروط القبول بشكل مميز ويقوم الطالب بتقديم اوراقه لتلك الجهة من خلال اختيارات توضع للطالب حسب نتيجته ويتم بعد ذلك القبول النهائي من خلال تواجد مندوبين للجامعات واختبار قبول يشمل كل الجامعات ثم في حال عدم قبول الطالب لا سمح الله تطرح عليه اختيارات نهائية من قبل اللجنة، والمهم أنه من خلال هذه الطريقة سنضمن التالي: أولا: توفير المشقة على الطالب وأهله وكذلك والتعب والمصروف المالي. ثانيا: التوجيه سيكون صحيحا ونسبة قبول الطلبة ستكون كبيرة جدا وشبه كاملة. ثالثا: توجيه دعوة للمؤسسات الحكومية والاهلية والتي لها دورات تخصصية لتقديم احتياجاتهم وذلك خلال فترة القبول الرئيسية لنضمن قبولا شاملا. راجياً ان يؤخذ بهذا التوجه اذا كان مناسبا وبالسرعة الممكنة, كما احب ان أضيف بأن يتم تحقيق كل ما سبق من آراء من خلال شبكة كمبيوتر ليتمكن الجميع من المتابعة والاطلاع والاقتناع بالنتائج. أسأل الله التوفيق لأبنائنا حيث إنني ممن عانى وتكبد في هذا المجال ويا معين الصابرين أعنا إنك على كل شيء قدير. عبدالله سفر الغامدي