بخيار مشترك هو الفوز أولاً، يلتقي الليلة على ملعب 8 مايو في الجزائر ممثلنا الكروي النصر بمضيفه وفاق سطيف في مباراة هامة لحساب المجموعة الثانية في منافسات دوري المجموعات من النسخة الرابعة لدوري أبطال العرب. أهمية المباراة لا يختلف عليها الفريقان بعد ان فتح الكويت الكويتي المساحة واسعة لهما للحصول على بطاقتي المجموعة معاً أو أحدهما بعد فوزه على المتصدر الفيصلي الأردني (0-1) الجمعة الماضي ليتجمد رصيد الأخير على 9 نقاط مقابل 7 نقاط للوفاق و6 نقاط للنصر. المباراة في الجانب الآخر هي مناسبة لرد الاعتبار النصراوي من خسارته ذهابا على أرضه (1-2) وفي نفس الوقت فرصة لمصالحة جماهيره الغاضبة منذ خسر الفريق أمام الفيصلي في ثمن نهائي كأس ولي العهد بركلات الترجيح، وتلك الجماهير لا تتردد في أن تمني النفس بإنهاء الفريق ابتعاده عن البطولات عبر البطولة خاصة وان نتائجه الأخيرة من خلال هزيمته للكويت الكويتي (3-صفر) والفيصلي الأردني (3-1) شجعت على بروز الأمل. فنياً النصر سيصطدم بفريق قوي اعتلى مؤخراً صدارة بطولة الجزائر بقيادة المدرب الخبير (رابح سعدان) كما سيصطدم بأرضية صناعية لأول مرة يلعب عليها وبجمهور لا يهدأ وان كانت تجربة الفريق أمام مولودية الجزائر قد تقلل من خطر العامل الثاني. فريق الوفاق صاحب الملعب لديه أرقام هامة في تشكيلته أبرزها الهداف والقائد السعد بورحلي وصانع الألعاب الحاج عيسى والمحترف كيتا والحارس حجاوي والمدافع عادل معيزة وبن شعيرة. ممثلنا النصر يخوض المباراة في غياب مؤثر لإبراهيم شراحيلي واحمد المبارك لكن المدرب باتريسيو الذي طمأن الجميع على حالة الفريق وضع نايف الدوسري وعواد العتيبي ضمن القائمة لحل مشكلة الغياب. الأصفر سيلعب بشخصيته الخاصة (4-4-2) بتواجد التوجولي تشانجاي والصقور وأحمد سعد والدوسري في الدفاع وضياء ودينلسون وعواد والثقفي في الوسط والشهراني والمشعل (الحارثي) في المقدمة وهذه الأسماء إذا تجاوزت الضغط وامتصت حماس الخصم فهي مؤهلة لانتزاع نتيجة إيجابية تريح الفريق خارج قواعده في آخر المباريات ضد الكويت الكويتي. تمنياتنا للأصفر بالتوفيق وأن يتوج ثقة وآمال مناصري الكرة السعودية ويعود بنتيجة تزفه إلى نصف النهائي.