المناسبة: تصفيات كأس ولي العهد. المكان: استاد الملك فهد الدولي بالرياض. اليوم والتاريخ الأربعاء 3 - صفر - 1428ه الموافق 21 - فبراير - 2007م الفريقان: الفيصلي والنصر الحكام: علي عبدالله المطلق دولي يبلغ من العمر 43 سنة، حكم ساحة. يوسف ميرزا أحمد دولي يبلغ من العمر 43 سنة حكماً مساعداً أول. إبراهيم هادي النعمي دولي يبلغ من العمر 40 سنة حكماً مساعداً ثانياً. مطرف محمد القحطاني دولي يبلغ من العمر 39 سنة حكماً رابعاً. إبراهيم العمر مراقباً فنياً. النتيجة النهائية: فوز الفيصلي بستة أهداف مقابل خمسة للنصر عن طريق ركلات الترجيح. أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الأول في ال 42 ثانية الأولى الحكم يعلن عن خطأ للنصر، وهو قرار غير صحيح، فلم يرتكب لاعب الفيصلي صالح المحمدي أي خطأ تجاه لاعب النصر. د3 و31 ثانية تسلل على النصر لم يعلن عنه المساعد الأول بعد أن لعبها لاعب النصر برأسه إلى زميله دينسلون الذي كان في موقف تسلل، وكاد النصر يحقق هدفاً من هذه الهجمة. د12 و26 ثانية خطأ للنصر صحيح أعلن عنه المساعد الثاني. د16 و30 ثانية خطأ للفيصلي لم يعلن عنه الحكم. د20 و44 ثانية المساعد الأول يرفع رايته على وجود خطأ ارتكبه مهاجم النصر دينسلون عندما لعب الكرة بيده. دينلسون كان قبل لمسه الكرة في موقف تسلل، فكان الواجب على الحكم أن يرفع على التسلل على مهاجم النصر دينلسون، فلو افترضنا أن اللاعب لم يتعمد لعب الكرة بيده وسجل هدفاً للنصر، حيث كان منفرداً بحارس الفيصلي في موقف المساعد بعد ذلك، فيجب التركيز، خصوصاً في حالات التسلل.. د22 و35 ثانية مهاجم الفيصلي يسقط داخل منطقة جزاء النصر. الحكم يأمر باستمرار اللعب وهو قرار صحيح؛ لأن مدافع النصر حمد الصقور لعب الكرة التي ارتطمت بقدم مهاجم الفيصلي صالح المحمدي ثم حصل احتكاك وهو احتكاك طبيعي بعد لعب الكرة. د35 و51 ثانية خطأ للنصر صحيح أعلن عنه الحكم وأشهر البطاقة الصفراء للاعب الفيصلي ناصر الحلوي، وهو إنذار ضعيف، فالخطأ يستحق البطاقة الحمراء للحلوي للعب العنيف الذي ارتكبه تماشياً مع القرار 4 من قرارات المجلس الدولي التشريعي في المادة 12 من قانون اللعبة. إذاً البطاقة المستحقة للاعب الفيصلي هي البطاقة الحمراء وليست الصفراء في هذه الحالة. د36 و22 ثانية تسلل على النصر صحيح من قبل المساعد الأول. د38 و3 ثوانٍ الحكم يشهر البطاقة الصفراء للاعب الفيصلي غير السعودي ريتشارد للاعتراض، وهي بطاقة مستحقة. د45 و21 ثانية المساعد الثاني يُحرم فريق الفيصلي من هدف محقق عندما رفع رايته بحجة أن هناك خطأ ارتكبه مهاجم الفيصلي سعد الزهراني، وهو قرار خاطئ من المساعد، فلا يوجد هناك أي خطأ، فلاعب النصر هو من أخطأ في لعب الكرة، فاختل توازنه، ووصلت الكرة إلى الزهراني الذي وضعها داخل مرمى النصر. إذاً قرار غير صحيح من المساعد، وكان الواجب على الحكم إعطاء استمرارية في اللعب واحتسب الهدف، ولكن بُعد الحكم عن مكان الحالة قد جعله يعتمد على المساعد في هذه الحالة. ولو اتخذ الحكم والمساعد القرار الصحيح في حالة عدم تسجيل هدف كان أفضل أن يحتسب ركلة جزاء للفيصلي عندما قام مدافع النصر بمسك مهاجم الفيصلي الزهراني من يده قبل أن يركل الكرة باتجاه مرمى النصر. أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الثاني د60 و39 خطأ للفيصلي صحيح وإنذار مستحق للاعب النصر منصور الثقفي للإصرار على مخالفة القانون. د67 و29 ثانية هدف للفيصلي صحيح سجله اللاعب باسل الفهد. د68 و41 ثانية المساعد الثاني يرفع رايته على تسلل على مهاجم النصر طلال المشعل، وهو قرار صحيح. د69 و21 ثانية مهاجم النصر يسقط خارج منطقة الجزاء لفريق الفيصلي، فالحكم يأمر باستمرار اللعب وهو قرار صحيح. د74 و43 ثانية أثناء توقف اللعب الحكم يشهر البطاقة الصفراء للاعب الفيصلي عمر إبراهيم لتعطيل استئناف اللعب، وهي بطاقة مستحقة. د76 و54 ثانية خطأ للفيصلي لم يُعلن عنه. هذا الخطأ يستحق البطاقة الحمراء للاعب النصر خالد السلامة للعب العنيف الذي قام بمهاجمة الخصم وعرضه للخطر تماشياً مع القرار 4 من قرارات المجلس الدولي التشريعي من قانون اللعبة. كان الواجب إشهار البطاقة الحمراء للسلامة للعب العنيف. د80 و50 ثانية الحكم يعلن عن ركلة جزاء غير صحيحة للنصر، فلاعب النصر عبد الرحمن البيشي استطاع أن يخدع ويمثل على الحكم بالسقوط، فلاعب النصر كان مهيئاً نفسه للسقوط عندما لعب الكرة، وليس مجرد وضع الخصم يده على ظهره بأن هناك دفعاً، وكان الواجب على الحكم احتساب خطأ وركلة حرة غير مباشرة للفيصلي، وإنذار لاعب النصر البيشي للسلوك غير الرياضي للخداع والتمثيل بالسقوط. إضافة إلى أن الحكم لم تكن لرؤية واضحة له بشكل جيد لوجوده خلف اللاعبين وعلى مسافة بعيدة، وكان الأولى بأن يساعده المساعد الثاني وينبه على الحكم بعدم وجود خطأ ارتكبه مدافع الفيصلي. وسجل النصر هدفه عن طريق ضياء هارون. أيضاً التنفيذ مخالف لقانون اللعبة، وكان الواجب إعادة الركلة لدخول زميل المنفذ قبل التنفيذ إلى داخل منطقة الجزاء. د85 و6 ثوانٍ الحكم يعلن عن خطأ للنصر، ويشهر البطاقة الصفراء للاعب الفيصلي سعد الزهراني، وهي بطاقة غير مستحقة ولم يرتكب خطأ، والخطأ في الأساس له، وكان الواجب احتساب خطأ للفيصلي. إذاً قرار عكسي وإنذار غير مستحق للاعب الفيصلي سعد الزهراني. د90 و52 ثانية الحكم يحتسب خطأ للفيصلي صحيحاً، وبعد الإعلان ارتكب لاعب النصر أحمد سعد سلوكاً مشيناً عندما قام بركل لاعب الفيصلي ناصر الحلوي. الحكم أشهر البطاقة الحمراء للاعب النصر وهي بطاقة مستحقة، ولكن أيضاً لاعب الفيصلي ناصر الحلوي يستحق البطاقة الصفراء للسلوك غير الرياضي. د92 و21 ثانية خطأ للفيصلي لم يعلن عنه الحكم الذي أعطى مبدأ إتاحة الفرصة للفيصلي. هذا الخطأ يستحق البطاقة الحمراء للاعب النصر منصور الثقفي للعب العنيف عندما دخل على لاعب الفيصلي رقم 4 كان الواجب على الحكم عدم إعطاء مبدأ إتاحة فرصة في هذا الحالة نظراً لعدم وجود هجمة ناجحة من الممكن أن يسجل هدفاً. أيضاً الخطأ وقع في منتصف الملعب، إذاً ما دام الحكم أعطى مبدأ إتاحة الفرصة في هذه الحالة، فكان الواجب عند أقرب توقف إشهار البطاقة الحمراء للاعب النصر خالد السلامة، وإن كنت أفضل أن يوقف اللعب ويشهر البطاقة. أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الإضافي الأول د2 و21 ثانية خطأ للفيصلي لم يعلن عنه الحكم. هذا الخطأ يستحق البطاقة الصفراء للاعب النصر رقم 17 أيضاً البطاقة لم تُشهر للاعب. د3 و7 ثوانٍ خطأ للنصر لم يعلن عنه الحكم. د4 و2 ثانية خطأ للنصر لم يعلن عنه الحكم. هذا الخطأ يستحق البطاقة الحمراء للاعب الفيصلي غير السعودي ريتشارد لتعمده ضرب لاعب النصر عبدالرحمن البيشي بالمرفق الأيسر. المساعد الثاني يتحمل المسؤولية مع الحكم لقربه من مكان الخطأ، والحكم لم يشهر البطاقة ولم يحتسب الخطأ. د8 و3 ثوانٍ خطأ للفيصلي صحيح، هذا الخطأ يستحق البطاقة الصفراء للاعب النصر للتهور والإصرار على مخالفة القانون. د12 و17 ثانية خطأ للفيصلي لم يعلن عنه الحكم. هذا الخطأ يستحق البطاقة الصفراء للاعب النصر عبدالرحمن البيشي للسلوك غير الرياضي عندما قام بدفع لاعب الفيصلي على الوجه بيده. الحكم لم يعلن عن الخطأ ولم يُشهر البطاقة. أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الإضافي الثاني د17 و16 ثانية المساعد الأول يرفع رايته على تسلل صحيح على مهاجم النصر عبدالرحمن البيشي. الحكم لم يشاهد الراية، وعندما رأى المساعد أن الكرة أصبحت في ملعب النصر وتحت سيطرة لاعبي الفيصلي قام بإنزال الراية، وهو قرار صائب من المساعد. د28 و17 ثانية الحكم يعلن عن خطأ وركلة حرة مباشرة للنصر، ويشهر البطاقة الصفراء للاعب الفيصلي عمر إبراهيم؛ وهي بطاقة غير مستحقة؛ لأن الخطأ الذي ارتكبه يستحق عليه ركلة حرة مباشرة فقط دون عقوبة إدارية، وهذا الإنذار يعد الإنذار الثاني للاعب في اللقاء. وبناء على ذلك أشهر الحكم البطاقة الحمراء للاعب الفيصلي عمر إبراهيم. ركلات الترجيح جميع الركلات كان تنفيذها صحيحاً ما عدا الركلة الثالثة لفريق النصر التي نفذها اللاعب خالد السلامة، وتصدى لها حارس مرمى الفيصلي. كان الواجب إعادتها نظراً لتحرك الحارس وتقدمه إلى الأمام قبل التنفيذ، ويتحمل الحكم والمساعد الأول المسؤولية. باختصار * ركلة البداية كانت لفريق النصر. * أول خطأ احتسبه الحكم كان لصالح النصر. * أول هدف في اللقاء كان لفريق الفيصلي سجله اللاعب باسل الفهد. * أول بطاقة صفراء أشهرها الحكم كانت للاعب الفيصلي ناصر الحلوي. * أول بطاقة حمراء أشهرها الحكم كانت للاعب النصر أحمد سعد. * لياقة الحكم جيدة. * تحركاته جيدة، ولكن يلاحظ عليه عدم العودة في الهجمات المرتدة بسرعة أيضاً لوحظت عليه الزيادة في الوزن. * متعاون مع مساعديه. * أجاد في تطبيق مبدأ إتاحة الفرصة، ما عدا الحالة التي حصلت في الدقيقة 92 و21 ثانية. * علي المطلق لم يكن في مستواه المعروف، وفات عليه كثير من القرارات. * المساعدان ليسا بأحسن حال من الحكم، فقد سجل عليهما بعض الحالات، خصوصاً المساعد الثاني الذي ارتكب أخطاء كبيرة، ولا سيما الخطأ الذي أعلنه على مهاجم الفيصلي سعد الزهراني قبل أن يضع الكرة في مرمى النصر، وركلة جزاء النصر لم يتدخل فيها ويشعر الحكم. * الحكم الرابع قام بواجبه كالمعتاد. * الوقت الفعلي الذي كان اللعب نشطاً فعالاً خلال الشوط الأول هو 24 دقيقة و6 ثوانٍ، أما باقي الوقت وهو 23 دقيقة و54 ثانية كان اللعب خلاله متوقفاً ما بين خروج الكرة أو التوقفات الأخرى. * الحكم احتسب ثلاث دقائق وقتاً بدل ضائع للشوط الأول، وهو تقدير مقبول. * الوقت الفعلي الذي كان اللعب نشطاً فعالاً للشوط الثاني هو 24 دقيقة و58 ثانية. أما باقي الوقت وهو 24 دقيقة و2 ثانية كان اللعب خلاله متوقفاً ما بين خروج الكرة أو التوقفات الأخرى. * الحكم احتسب أربع دقائق وقتاً بدل ضائع للشوط الثاني، وهو تقدير مقبول. * الركلة الترجيحية الثالثة لفريق النصر التي صدها حارس الفيصلي كان الواجب على الحكم والمساعد إعادة تنفيذها، فالقانون صريح سواء في ركلة الجزاء أثناء وقت المباراة أو في تنفيذ ركلات الترجيح. * بعض الحكام الدوليين لدينا أصبحت أخطاؤهم أكثر من السابق.. فهل حضور الحكم غير السعودي أثر عليهم وأصبحوا يتعاملون مع المباريات غير الجماهيرية بتعالٍ. هذا ما اتضح لنا وشاهدناه. أيضاً حكام الدرجة الأولى أخطاؤهم أقل من أخطاء بعض الحكام الدوليين. ردود * الأخ بندر السعدون - الخبر أرجو من لجنة الحكام الرئيسة تقبل ذلك بصدر رحب، وهذا ما أتمناه. * الأخوات نورة الغامدي ونوف الشهري - الطائف فيما يخص هدف الهلال فسبق وأن قلت في التحليل السابق إن الهدف صحيح والحكم الإسباني معه الحق في احتسابه.. وشكراً لكما على الاهتمام والمتابعة. للتواصل [email protected]