بادئ ذي بدء أود أن أشير إلى انه من خلال التحليل الفني حسب موجات اليوت وعلم السلاسل الزمنية نستطيع توقع مسار السوق في المستقبل وقد تصل إلى شهور عديدة.. وذلك بدراسة الرسوم البيانية اليومية سواء للمؤشر العام أو سهم بعينه لفترة زمنية مضت، فكلما طالت الفترة الزمنية الماضية كانت النتائج أكثر دقة.. فقد لوحظ وجود تناغم زمني أو فوارق زمنية بين تصحيحات أسواق الأسهم وكذلك ارتفاعاته. نظرة سريعة على المؤشر العام للأسبوع المنصرم اغلق المؤشر يوم الأربعاء 7 فبراير عند مستوى ال 7328 نقطة بارتفاع 59 نقطة. وقد بلغت القيمة المتداولة 11.657,713.172.00 ريال، في حين بلغ عدد الأسهم المتداولة 278.852.852، أما عدد الصفقات فقد وصل إلى 306.425 . وقد سجل المؤشر ادني مستوى له من بداية 2007 عند 6808 نقاط يوم 27 يناير بعد الموجة الهابطة التي بدأت يوم 22 يناير. وأعقب ذلك ارتفاع فوق مستوى ال7000 نقطة من خلال دخول سيولة مميزة يوم السبت 3 فبراير حيث تجاوزت 13مليار ريال وارتفاع غير متوقع لسهم سامبا ودون خبر محفز لذلك السهم، حيث ارتفع من 100 إلى 140 تقريبا وهذا يعتبر ارتفاعا مثيرا للدهشة بالنسبة للفترة الزمنية التي حدثت فيها.. وعندما تم جني أرباحه يوم الاثنين 5 فبراير بدأ المؤشر في الانخفاض الأمر الذي لم يكن مستغرباً. كما لاحظنا وجود نقص نسبي للسيولة التي كانت في أوجها يوم السبت 3 فبراير. إذن السيولة التي طالما انتظرنا دخولها لدعم السوق ما زالت عند اقل من المستوى المطلوب وقد يكون فقد الثقة من قطاع كبير من صغار المستثمرين من أحد أسباب نقص السيولة.. نظرة على المؤشر العام للأسبوع القادم من 10 إلى 14 فبراير طالما زالت قلة السيولة وضعف التداولات هي المشكلة الرئيسية في استقرار السوق وهذا يرجع إلى ضعف الشراء بسبب المسار الهابط للسوق. والتوقعات تشير إلى أن السوق مشوارها الأسبوعي بارتفاع طفيف حتى نقطة المقاومة 7350 نقطة ثم يجني ربحه من خلال سهم سابك الذي يعتبر في منطقة بيع فنيا ثم يستمر المسار التصاعدي للمؤشر العام منتصف الأسبوع ولكن لن نصل إلى مرحلة الاطمئنان حتى تتدفق سيولة قوية لعدة أيام متوالية وكذلك دخول قوة شرائية للقياديات والأسهم القوية وعدم وجود ارتفاعات عامودية أو بالأحرى تقلص المضاربات الجنونية في أسهم المضاربات الشهيرة وانخفاض عدد الأسهم التي تتعرض لنسب سالبة. ويلاحظ أن المؤشر إذا ما أغلق فوق 7350 فسيكون مهيأ - إن شاء الله - إلى نقطة 7415 ثم 7500 وينبغي الحذر للمضارب إذا تجاوز المؤشر 7520 نقطة. توقعات مؤشر نازداك وأهم العملات والذهب للأسبوع من 10 إلى 16 فبراير شهد الدولار أمام اليورو فترة من التراجع في نوفمبر الماضي وتذبذب في ديسمبر ثم اتخذ اتجاها عكسيا حيث سجل ارتفاعات ملحوظة وشبه متواصلة في بداية يناير.ومن المتوقع أن يستمر هذا الارتفاع النسبي طوال شهر فبراير، فيما يتوقع مواصلة الدولار صعوده أمام العملات الرئيسة الأخرى أيضاً، فكما تردد في وسائل الإعلام عن تراجع التوقعات بأن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة قريبا هذا العام حسب وكالة رويترز « الجدول» الدولار أمام اليورو يتوقع أداء أفضل الأسبوع القادم 10 إلى 16 فبراير مقارنة بالأسبوع المنصرم أفضل أداء متوقع خلال الأسبوع يوم 12 وكذلك 16 فبراير أقل أداء متوقع خلال الأسبوع يوم 15 فبراير أسعار الذهب يتوقع أداء أفضل الأسبوع القادم 12 إلى 16 فبراير مقارنة بالأسبوع المنصرم أفضل سعر متوقع خلال الأسبوع يوم 11 فبراير أقل سعر متوقع خلال الأسبوع يوم 14 فبراير مؤشر نازداك يتوقع أداء أفضل في الأسبوع القادم 12 إلى 16 فبراير مقارنة بالأسبوع المنصرم أفضل أداء متوقع خلال الأسبوع يوم 13-14 فبراير أقل أداء متوقع خلال الأسبوع يوم 15-16 فبراير