من الواضح أن في نادي الجبلين بحائل اشكالية إدارية وهذا سيء في هذا الموسم بالذات لأن النادي بحاجة ملحة إلى الاستقرار في كل شيء خصوصا بعد خروجه من أزمة العقوبات. وكانت هذه مسألة إيجابية جداً كان من المفترض أن تكون مفيدة للجبلين.. لكن للأسف دخل الجبلاويون في خلافات وبات فريق كرة القدم بالنادي يدفع ثمنها وهو الآن في مركز متأخر جداً في سلم دوري الدرجة الأولى والتي كان الجبلين في الموسم الماضي أحد فرسان المقدمة فيها والجبلين فريق عريق ويستحق أن يكون في مقدمة أندية الدرجة الأولى وليس في ذيلها. وبسبب هذه الظروف أرى أن الخلافات يجب أن تؤجل ويكون الاهتمام الآن برفع مستوى الفريق على الأقل للبقاء في دوري الدرجة الأولى وبعد انتهاء الموسم يتم معالجة المسائل الإدارية. ومن الضروري إيجاد اتفاقية مكتوبة وبموافقة كل الجبلاويين على ضرورة تداول رئاسة النادي واعطاء الرئيس صلاحيات معينة وبالنسبة للقرارات الأساسية والمصيرية تكون بتصويت مجلس الإدارة وأخذ رأي الجمهور بنسبة معينة خصوصا في المسائل الفنية المتعلقة بالمدربين واللاعبين سواء تعاقد أو بيع أو إبقاء أو إنهاء العقود.. ويكون للرئيس نسبة تصويت أعلى من الآخرين ولكل عضو ومسؤول نسبة تصويت وبهذا عندما تكون النوايا حسنة والحرص على مصلحة النادي هو الأساس سوف تسير الأمور بالشكل المطلوب. وبمناسبة الحديث عن الجبلين أتمنى من أمير الشباب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الذي تكرم بالعفو عن لاعبي الجبلين الموقوفين ان يصدر قراراً بالعفو عن المدرب الوطني الكابتن درعان الدرعان حيث ان هذا المدرب اجتهد وأخذ عدة دورات في التدريب وخسارة أن يذهب جهده سدى بسبب خطأ في لحظة انفعال ذهبت وندم الرجل عليها وقرار العقوبة أيضا قطع مصدر رزق كان مفيدا له وقطع الأرزاق ليس من شيم سلاطين المملكة بل على العكس أفعال الخير هي سمتهم.