بلدية العمران بالأحساء في عام 1400ه كانت في بداية التأسيس كبلدية من فئة (د)ذات ميزانية مستقلة ترتبط بمديرية الشؤون البلدية والقروية بالمنطقة ومن ثم بوزارة الشؤون البلدية والقروية بعاصمة بلادنا الغالية الرياض فكان التوجه أن يكون للبلدية مفعول ومظهر على الطبيعة فكان يتحقق الكثير من عمل المنجزات في حدود ميزانية البلدية والامكانيات المتاحة ولكن الطموح أكثر فكان من الأمر التشاور بين المسؤولين في البلدية آنذاك أن أبدى سعادة رئيس البلدية وقتها الأخ الأستاذ عبدالعزيز دخيل الفريح أن اتوجه بخطاب منه إلى معالي أمين مدينة الرياض آنذاك الشيخ عبدالله العلي النعيم بطلب بعض مواد الانارة لانارة بعض الشوارع في العمران انطلاقاً من مبدأ التعاون واعتبار أن اي مشروع في جزء من بلادنا الغالية هو للبلد ككل يستفيد منه المواطن العزيز, وما أن شخصت إلى مكتب معاليه بالأمانة وبلغته سلام وتحيات الأخ عبدالعزيز وسلمته خطابه مع بعض المحاورة وكما هو معهود في شخص معاليه تفانيه وحبه للوطن وثقته وحسن تصرفه إلا أن أمر بصرف المطلوب وزاده وفي اليوم الثاني أو الثالث على ما اعتقد عدت إلى بلدية العمران برفقة (3) ثلاث سيارات من المرسيدس الكبيرة محملة بأعمدة الانارة المزدوجة والمفردة وفوانيسها وفي الحال تم الترتيب ومباشرة العمل في تركيبها في موقعين هما, أولاً: المدخل الرئيسي للعمران من محطة البنزين حتى مسلخ العمران وتم تسمية هذا الشارع شارع الملك عبدالعزيز المغفور له بإذن الله, الثاني: الشارع الفاصل بين العمران والحوطة والذي تقع على جهته الجنوبية قرى العمران وقد تم تسمية هذا الشارع (بشارع الرياض) تيمنا بهذا العطاء من معالي أمين العاصمة الشيخ عبدالله العلي النعيم , وشكراً له وللأخ عبدالعزيز الفريح ولكل العاملين في خدمة هذا الوطن الغالي,، يوسف بن معتوق بوعلي