أكد الاستاذ عبدالرحمن بن مهل الرحيلي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية رئيس اللجنة التنفيذية لمهرجان المدينةالمنورة الثالث أن الرصد الأولي لحركة الزائرين لمهرجان المدينةالمنورة الثالث مطمئنة وان هناك تزايداً مستمراً في الوصول الى المدينةالمنورة من داخل المملكة وخارجها وأن نسبة ارتفاع الطاقة التشغيلية للفنادق ودور الزائرين متزايدة. وقال ان المستهدف من الزوار وفق ما تم التخطيط له اكثر من 1,200,000 زائر من داخل المملكة وخارجها منوها بالدعم الذي يحظى به المهرجان من لدن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس اللجنة العليا للمهرجان, وعن الحركة التجارية والتسوق يقول الرحيلي إن الحركة التجارية في الاسواق نشطة من خلال الاقبال على الشراء خاصة ونحن في موسم الإجازة المدرسية حيث تشهد المحلات التجارية إقبالا كبيرا من المستهلكين مما يرفع نسبة القوة الشرائية مقارنة بالمواسم الاخرى. اما عن البرامج التنموية والمشاريع المتنوعة التي حظيت بها منطقة المدينةالمنورة، فيقول الرحيلي ل(لجزيرة) حظيت منطقة المدينةالمنورة كغيرها من مناطق المملكة بالعديد من المشروعات التنموية الطموحة وجاءت هذه التوجيهات وفقا لأهمية ومكانة المدينةالمنورة في قلوب المسلمين كونها ثاني الحرمين الشريفين ومأوى رسول الله صلى الله عليه وسلم. من هنا حرصت حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على التأكيد والمتابعة لإعطاء هذه المدينة المباركة حقها من المشاريع التنموية لتواكب مسيرة الخير والنماء. من هنا كانت آلية تنفيذ المشاريع, ومن ابرز هذه المشاريع مشروع توسعة المسجد النبوي الشريف بمساحة قدرها حوالي 82000 م 2 ليصل إجمالي المساحة الى 98500م 2 وتستوعب حوالي 180000 مصل وقد تمت الاستفادة من سطح التوسعة للصلاة بعد تغطيته بالرخام وبمساحة قدرها 67000م 2 تستوعب حوالي 90000 مصل ليكون اجمالي الطاقة الاستيعابية للمصلين أكثر من 270000 مصل كما تضمنت اعمال التوسعة إنشاء بدروم سفلي بمساحة الدور الأرضي. وزوّد المسجد النبوي بسبع وعشرين قبة متحركة بقطر 18م ووزن 80 طنا للواحدة وهناك العديد من المداخل والسلالم الكهربائية والمآذن وأعمال الزخرفة كما يشتمل المشروع على نفق للخدمات بطول 7 كم لنقل المياه المبردة واكثر من إحدى وثلاثين غرفة تهوية. ومن المشاريع الطموحة مشروع المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف وتشتمل على العديد من المحلات التجارية المنظمة والفنادق الفخمة. اما في مجال قطاع الاتصالات بالمنطقة فقد عززت الاتصالات السعودية هذا العام البنيات الاساسية لشبكة الاتصالات وتم تأسيس ونقل أكثر من 24 ألف خط هاتفي ليصل إجمالي الخطوط العاملة إلى أكثر من 219 ألف خط بزيادة 16% عن العام الماضي.