تعد توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمسجد الحرام الجاري تنفيذها حاليا بتكلفة إجمالية تبلغ ثمانين مليار ريال أضخم توسعة في تاريخ الحرمين الشريفين وتأتي هذه التوسعة استكمالاً لما بدأه المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وأبناؤه البررة من بعده. ويهدف المشروع إلى تطوير الحرم المكي الشريف في مختلف النواحي العمرانية والفنية والأمنية. ولضخامة المشروع وتنوع أبعاده جعل من الضروري تقسيمه إلى 3 أقسام القسم الأول ويهدف إلى توسعة مبنى الحرم المكي بقصد استيعاب أكبر عدد ممكن من المصلين، ويتوقع أن تصل إلى مليوني مصل في وقت واحد. أما القسم الثاني فيهدف إلى توسعة وتطوير الساحات الخارجية للحرم المكي التي تضم دورات مياه، وممرات وأنفاق. إضافة إلى مرافق أخرى مساندة. تسهيل دخول المصلين والطائفين والزوار ومن شأن هذا القسم تسهيل دخول وخروج المصلين وزوار بيت الله الحرام. في حين يهدف القسم الثالث إلى تطوير منطقة الخدمات التي تعتبر إحدى أهم المرافق المساندة التي تشمل محطات التكييف، ومحطات الكهرباء، إضافة إلى محطات المياه وغيرها من المحطات التي تقدم الدعم لمنطقة الحرم. وينطلق مشروع التوسعة الذي يعد الأكبر في تاريخ الحرمين الشريفين، من حدود الجهة الشمالية للمسجد الحرام وتضم أجزاءً من الأحياء القديمة المحاذية للحرم المكي الشريف من ذات الجهة مثل بعض الأجزاء من أحياء المدعى والشامية والقرارة، إضافة إلى المنطقة الممتدة من حي المدعى في الشمال الشرقي من المسجد الحرام إلى حي الشامية وحارة الباب في الجزء الشمالي الغربي من الحرم الشريف. وتبدأ التوسعة من شارع المسجد الحرام شرقاً وتتجه على شكل هلال حتى شارع خالد بن الوليد غرباً في الشبيكة، إضافة إلى شارع المدعى وأبي سفيان والراقوبة، وعبدالله بن الزبير في الشامية، إضافة إلى جزء من جبل هندي وإلى شارع جبل الكعبة. وسيوفر مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للحرم المكي الشريف، الفرص لأعداد غير مسبوقة من المسلمين لزيارة المسجد الحرام في وقت واحد، إذ سيزيد طاقة الحرم الاستيعابية إلى أكثر من مليوني مصل في وقت واحد. 400 ألف متر مساحة التوسعة ويقع المشروع على مساحة تقدر ب400 ألف متر مربع وبعمق 380 مترا مما يضاعف الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام ويتناسب مع زيادة أعداد المعتمرين والحجاج ويساعدهم في أداء نسكهم بكل يسر وسهولة وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذا المشروع الذي يعد أكبر توسعة للمسجد الحرام ثمانين مليار ريال، ومن المتوقع الاستفادة من الدور الأرضي والساحات في شهر رمضان المبارك القادم. مواكبة الزيادة المطردة وجاءت الموافقة السامية على مشروع التوسعة لتواكب الازدياد المطرد في أعداد الحجاج والمعتمرين والمصلين الذين غصت بهم جنبات الحرم الشريف في أوقات الذروة من العام وخصوصاً في رمضان والأعياد وموسم الحج حيث ستساهم هذه التوسعة في زيادة الطاقة الاستيعابية للساحات المحيطة بالحرم وتذويب التكدس العمراني الهائل الموجود حول منطقة المسجد الحرام المتركز في الجهات الشمالية والغربية وفي الجهة الشمالية الشرقية. كما تؤدي إلى تفريغ المناطق المحيطة بالمسجد الحرام لتسهيل حركة المصلين ورواد بيت الله الحرام وإعطاء مزيد من الراحة والطمأنينة للمصلين إضافة إلى تحسين وتجميل منظر شكل البيئة العمرانية بالشكل الذي يواكب التطور العمراني في هذا العصر مع الأخذ في الاعتبار روحانية وقدسية المكان. ويضم المشروع هيكلة إنشاء شبكة طرق حديثة مخصصة لمركبات النقل منفصلة تماماً عن ممرات المشاة وأخرى أنفاق داخلية، مخصصة فقط للمشاة، مزودة بسلالم كهربائية تتوافر فيها كافة معايير الأمن والسلامة وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي تساعد على سهولة الحركة والانتقال من وإلى الساحات الشمالية والغربية، وبعيداً أيضاً عن الحركة المرورية، بما يوفر مصليات جديدة واسعة لزوار بيت الله الحرام لأداء الصلاة فيها ويسهم ذلك في حل الازدحام في أوقات الصلاة خاصة خلال موسم الحج والعمرة وكذلك شهر رمضان. تشمل كافة النواحي وتشمل التوسعة أحدث وأرقى النظم الكهربائية والميكانيكية ومباني التوسعة والساحات المحيطة وجسور لتفريغ الحشود ترتبط بمصاطب متدرجة وتلبي هذه التوسعة كافة الاحتياجات والتجهيزات والخدمات التي يتطلبها الزائر مثل نوافير الشرب والأنظمة الحديثة للتخلص من النفايات وأنظمة المراقبة الأمنية كما تشتمل تظليل الساحات الشمالية وترتبط هذه التوسعة بالتوسعة السعودية الأولى والمسعى من خلال جسور متعددة لإيجاد التواصل الحركي المأمون من حيث تنظيم حركة الحشود وستؤمن منظومة متكاملة من عناصر الحركة الرأسية حيث تشمل سلالم متحركة وثابتة ومصاعد قد روعي فيها أدق معايير الاستدامة من خلال توفير استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية وتم اعتماد أفضل أنظمة التكييف والإضاءة التي تراعي ذلك وسوف تستوعب التوسعة بعد اكتمالها أكثر من مليون ومائتي ألف مصل تقريبا. وتعمل الشركة المنفذة لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله لتوسعة المسجد الحرام الساحات الشمالية والشمالية الغربية على مدار الساعة ليتم الانتهاء من هذا المشروع الذي يعد أكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام في الموعد المحدد. الساحة الشمالية وتشتمل التوسعة على بوابة الملك عبدالله بن عبدالعزيز من الجهة الشمالية للمسجد الحرام ترتفع عليها مئذنتان بنفس التصاميم الموجودة في مآذن الحرم المكي الشريف وتعد أكبر وأضخم بوابة للمسجد الحرام كما تشتمل التوسعة على أحدث وأرقى النظم الكهربائية والميكانيكية وسيكون مشابها للطراز المعماري الحالي للمسجد الحرام ومتناسقا معه وتشمل التوسعة مباني التوسعة والساحات المحيطة بها والجسور المعدة لتفريغ الحشود ترتبط بمصاطب متدرجة وتلبي التوسعة كافة الاحتياجات والتجهيزات والخدمات التي يتطلبها الزائر مثل نوافير الشرب والأنظمة الحديثة للتخلص من النفايات وأنظمة المراقبة الأمنية كما تشتمل التوسعة على تظليل للساحات الخارجية وترتبط التوسعة بالتوسعة السعودية الأولى والمسعى من خلال جسور متعددة لإيجاد التواصل الحركي المأمون من حيث تنظيم حركة الحشود وستؤمن التوسعة منظومة متكاملة من عناصر الحركة الرأسية حيث تشمل سلالم متحركة وثابتة ومصاعد قد روعي فيها أدق معايير الاستدامة من خلال توفير استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية بحيث تم اعتماد أفضل أنظمة التكييف والإضاءة التي تراعي ذلك وسوف تستوعب التوسعة بعد اكتمالها أكثر من مليون ومائتي ألف مصل تقريبا ويتكون المشروع من بدروم وأربعة طوابق إضافة إلى مواقف للسيارات ودورات مياه وسيكون على مستوى المسعى الجديد كما يتضمن المشروع على ساحات متدرجة لتحقيق التسوية مع المرتفعات المقابلة للتوسعة ويقع تحت هذه الساحات أدوار أرضية للخدمات العامة كما يجري العمل حاليا في مشروع أنفاق المشاة التي تربط الساحات الشمالية للمسجد الحرام وبمنطقة الحجون وكذلك أنفاق المشاة التي تربط الساحات الشمالية الغربية للمسجد الحرام بحي جرول, يعتبر مشروع توسعة المسجد الحرام درة الأعمال الجليلة التي قامت بها المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين حيث أولت المملكة عمارة الحرمين الشريفين جل اهتمامها وعنايتها ووضعت هذا المشروع في مقدمة الاهتمامات انطلاقا من إيمانها العميق أن تلك أمانة شرفت بها ويقف مشروع توسعة وعمارة المسجد الحرام معلما إسلاميا شامخا شاهدا على ما تقوم به المملكة من أعمال جليلة تهدف في مجملها إلى خدمة الإسلام والمسلمين وتأتي هذه التوسعة امتداد لما شهده المسجد الحرام من توسعات واعتمار في العهد السعودي منذ تأسيس هذه الدولة على يد المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله وانطلاقا من اهتمامات ولة الأمر في هذه البلاد المباركة بقاصدي بيت الله الحرام من زوار وعمار وحجاج وتحقيق أفضل الخدمات لهم ليتمكنوا من أداء نسكهم وعباداتهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان وذلك منذ تأسيس هذه الدولة على يد المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله حتى هذا العهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله فمنذ توليه مقاليد الحكم شهدت مناطق الحج العديد من المشروعات الضخمة التي أمر حفظه الله بتنفيذها لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام. ومن أبرز هذه المشروعات مشروع جسر الجمرات وتطوير منطقة الجمرات والذي بلغت تكاليفه أكثر من 4 مليار 200 مليون ريال وتمت الاستفادة منه بالكامل وتبلغ طاقته الاستيعابية 300 ألف حاج في الساعة ويبلغ طول الجسر 950 مترا وعرضه 80 مترا وصمم على أن تكون أساسات المشروع قادرة على تحمل 12 طابقا وخمسة ملايين حاج في المستقبل إذا دعت الحاجة لذلك ويتكون من 5 طوابق تتوفر بها جميع الخدمات المساندة لراحة ضيوف الرحمن بما في ذلك نفق أرضي لنقل الحجاج بحيث يفصل حركة المركبات عن المشاة ويبلغ ارتفاع الدور الواحد اثني عشر مترا ويشتمل المشروع على ثلاثة أنفاق وأعمال إنشائية مع إمكانية التطوير المستقبلي. ويشتمل المشروع على 11 مدخلا للجمرات و12 مخرجا في الاتجاهات الأربعة، إضافة إلى تزويده بمهبط لطائرات مروحية لحالات الطوارئ ونظام تبريد متطور يعمل بنظام التكييف الصحراوي يضخ نوعا من الرذاذ على الحجاج والمناطق المحيطة بالجمرات مما يسهم في خفض درجة الحرارة إلى نحو 29 درجة، وأنفاق أرضية. من أبرز المشروعات ويعد هذا المشروع من أبرز المشروعات في منظومة المشروعات والخدمات التي حرص أيده الله على تنفيذها لتوفير الأمن والسلامة لحجاج بيت الله الحرام وقضى المشروع على المخاطر التي كانت تحدث بمنطقة الجمرات وتجنب جميع المشكلات الناجمة عن الزحام الشديد الذي كان يحدث عند رمي الجمرات. قطار المشاعر المقدسة ومن أبرز مشروعات النقل الذي حرصت الدولة على تنفيذها بالمشاعر المقدسة مشروع قطار المشاعر المقدسة لنقل الحجاج من مشعر عرفات إلى مزدلفة ومن مزدلفة إلى منى والذي تم تنفيذه وفق أحدث المواصفات العالمية بتكلفة تجاوزت 6 مليار و400 مليون ريال وبانطلاق قطاع المشاعر تدخل خدمات الحج مرحلة جديدة بآليات ورؤية مستقبلية متطورة حيث يربط المشاعر من عرفات ومزدلفة نزولا عند الجمرات في منى في حركة ترددية آلية بدون سائق، وقدرة استيعابية عالية حيث ينقل 300 ألف حاج من جموع الحجيج في الساعة لمواجهة الطلب على النقل خصوصا في وقت النفرة من عرفات إلى مزدلفة، ومن مزدلفة إلى منى. وينقل القطار حجاج بيت الله الحرام عبر الأودية وسفوح الجبال في طبيعة جغرافية صعبة وهو يسير على سكةٍ حديدية يبلغ طولها عشرين كيلو متر تنقسم إلى مسارين مرتفعين عن الأرض ويقف القطار في المشاعر في 9 محطات تتيح للحجاج الركوب والانتقال للمشعر الآخر، حيث يوجد في كل مشعر ثلاث محطات اختيارية يبلغ طول الواحدة منها 300 متر، ويتم الوصول إليها عن طريق منحدرات للدخول والخروج منفصلة، بالإضافة إلى سلالم متحركة ومصاعد كهربائية، كما تضم تلك المحطات ساحات للانتظار بقدرة استيعابية تقدر ب3000 حاج. مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم ولتوفير سقيا حجاج بيت الله الحرام وتوفير ماء زمزم لهم أمر حفظه الله بإنشاء مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لسقيا زمزم بمنطقة كدي بمكةالمكرمة على نفقته الخاصة ويعد من أكبر المشروعات الخاصة بسقيا زمزم وتوزيعه حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية لهذا المشروع خمسة آلاف متر مكعب من مياه زمزم يوميا وإنتاج 200 ألف عبوة بلاستيكية يوميا من ماء زمزم بسعة 10 لترات لكل عبوة وبلغت التكلفة الإجمالية لهذا المشروع 700.000.000 ريال. وقد قام بتدشينه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله. ويشتمل المشروع على 42 نقطة توزيع بمقر المشروع وبذلك أصبح الحصول على عبواة ماء زمزم ميسرا وبدون أي عناء او مشقة وفي أي وقت على مدار أربع وعشرين ساعة ويهدف هذا المشروع إلى ضمان نقاوة مياه زمزم بأحدث الطرق العالمية وثانياً لتعبئته وتوزيعه آلياً وتبلغ الطاقة المركبة لمحطة التصفية 5 ملايين لتر يومياً، عبر خطي تصفية، كل خط يتكون من مجموعة من الفلاتر الخاصة بتصفية المياه، ووحدة تعقيم في نهاية كل خط ويشتمل المشروع على خزان رئيسي يتسع 10 ملايين لتر من المياه المنتجة بحيث تضخ منه المياه بواسطة مضخات المياه المنتجة وعددها 4 مضخات إلى الحرم المكي الشريف عبر خط ناقل قطره 200 ملم من الستانلس ستيل أنشئ حديثاً مع المشروع، ويوجه قسم من إنتاج محطة التصفية وقدره مليونا لتر يومياً ما يعادل 200 ألف عبوة يومياً، إلى مصنع التعبئة مباشرة ليعبأ في عبوات بسعة 10 لترات. شرف عظيم ولاتقف هذه الإنجازات والمشروعات العملاقة التي حرص خادم الحرمين الشريفين على تنفيذها في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام وقاصدينه من الزوار والمعتمرين فهي مشروعات متواصلة مستمرة ففي كل عام يشاهد إنجاز جديد ومشروع عملاق تم إضافته إلى مانفذ من مشروعات وياتي ذلك إيمانا واستشعارا من ولاة أمر هذه البلاد المباركة بلاد الحرمين الشريفين التي حباها الله بوجود بيته العتيق ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم والمشاعر المقدسة استشعارا منهم أيدهم الله بأن خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما شرف عظيم ونعمة أنعم الله بها على قادة وشعب المملكة. مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة وعمارة المسجد النبوي الشريف تضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة وعمارة المسجد النبوي الشريف إضافة مبنى جديد بجانب مبنى المسجد الحالي يحيط ويتصل به من الشمال والشرق والغرب بمساحة قدرها 82000 متر مربع يستوعب 167000 مصلٍّ وبذلك تصبح المساحة الإجمالية للمسجد النبوي الشريف 98500 متر مربع كما أن سطح التوسعة تم تغطيته بالرخام والمقدرة مساحته ب 67000 متر مربع ليستوعب 90000 مصلٍّ، وبذلك يكون استيعاب المسجد النبوي الشريف بعد التوسعة لأكثر من 257000 مصلٍّ ضمن مساحة إجمالية تبلغ 165500 متراً مربعاً، وتتضمن أعمال التوسعة إنشاء دور سفلي (بدروم) بمساحة الدور الأرضي للتوسعة وذلك لاستيعاب تجهيزات التكييف والتبريد والخدمات الأخرى. كما يشتمل المشروع كذلك على إحاطة المسجد النبوي الشريف بساحات تبلغ مساحاتها 23000 متر مربع تغطى أرضيتها بالرخام والجرانيت وفق أشكال هندسية بطرز إسلامية متعددة جميلة، خصص منها 135000 متر مربع للصلاة يستوعب 250000 مصلٍّ. ويمكن أن يزيد عدد المصلين إلى 400000 مصلٍّ في حالة استخدام كامل مساحة الساحات المحيطة بالحرم النبوي الشريف، مما يجعل الطاقة الاستيعابية لكامل المسجد والساحات المحيطة به تزيد عن 650000 مصلٍّ لتصل إلى مليون مصلٍّ في أوقات الذروة. وتضم هذه الساحات مداخل للمواضئ و أماكن لاستراحة الزوار تتصل بمواقف السيارات التي تتواجد في دورين تحت الأرض. هذه الساحات مخصصة للمشاة فقط وتضاء بوحدات إضاءة خاصة مثبتة على مائة وعشرين عموداً رخامياً. مراحل التوسعة سيتم تنفيذ التوسعة على ثلاث مراحل تتسع الأولى منها لما يتجاوز 800 ألف مصل، وفي الثانية والثالثة سيتم توسعة الساحتين الشرقيةوالغربية للحرم بحيث تستوعب 800 ألف مصل إضافيين وقد خضعت المنطقة المركزية لإعادة تطوير كامل تقريبا وتم تزويدها بخدمات جديدة تدعم المسجد النبوي الشريف وقد تم في هذا المخطط الشامل إيراد اقتراح توسعة لتخفيف الضغوط المتزايدة برفع الطاقة الاستيعابية من المصلين من الوضع القائم البالغ 550.000 الى الوضع المستقبلي البالغ 780.000 شخص، للتوسعات المقبولة بالفعل لساحتي الحرم الشرقيةوالغربية، مع مراعاة استيعاب تدفقات حركة المشاة التي تتطلب توسعات أخرى في إطار تخطيط أكثر تفصيلا ويتعين تنسيق هذه التوسعة مع طراز البناء الحضري المحيط لضمان أن التوسعة تعمل على تحسين تدفقات المشاة داخل المنطقة المركزية وتتناغم عمرانيا مع ما حولها 1.2 مليون مصل وستستوعب التوسعة المقترحة (إجمالا) ما يقرب من 1.2 مليون شخص بحلول عام 1462ه (2040م) وفقًا للدرسات المخطط الشامل علاوة على ذلك، تعتمد التوسعة على التاريخ الإسلامي الغني للمدينة، حيث تتضمن توسعتها الدينية المقترحة تطوير المباني المحيطة بها المعروفة باسم الرواق وتوسعتها، مترابطة في ذلك مع المناخة التاريخية وسيوفر الرواق عتبة تواصل وظيفي وعمراني بين المدينة والمسجد الشريف، وتحسين الخدمات، وزيادة ساحة المصلى. وتوصي أيضا الإستراتيجية بتحسينات للساحات العامة والساحة الاجتماعية حول المسجد الشريف، وكذلك دعم دورها كقلب مدني وروحاني للمدينة وكتحسين قصير الأجل، يوصي المخطط الشامل بأن يتم تحويل الملكيات المطلوبة للتوسعة إلى الملكية العامة. كما يجب إعداد مخطط معماري تفصيلي للتوسعة في ضوء الإرشادات العامة المتضمنة في المخطط الشامل حول هذا الشأن. ويمكن أن تستمر الفنادق المشمولة مواقعها بالتوسعة في التشغيل لحين استكمال تجهيزات الموقع لإنشاء التوسعة. وفي ذلك الحين، سيتم هدم الفنادق المستهدفة نظرا لوجود حاجة إلى 12.5 هكتار من الأرض من أجل تسهيل التوسعة الشمالية وإذ أن سعر تعويض المتر المربع في تلك المواقع يقدر بمبلغ 400.000 ريال سعودي، فإن إجمالي التعويض عن هذه المساحة يقدر استثمار بحوالى 25 بليون ريال سعودي. امتداد المنطقة وتطويرها تعمل التوسعة على إيجاد منطقة مركزية موسعة محاطة بالطريق الدائري الجديد تجاه الجنوب والشرق والشمال وبالطريق الدائري المتوسط تجاه الغرب. ومع هذه الحدود الجديدة، ستصبح مساحة المنطقة المركزية الجديدة حوالى ثلاثة أضعاف مساحتها الحالية. وستصبح المنطقة المركزية الجديدة أكثر قدرة على توفير الإسكان والمنشآت التجارية والخدمية والأمنية، لفائدة المرتادين والمقيمين .وتتضمن التحسينات قصيرة الأجل الموصى بها الحصول على 39 هكتارا من الأرض، بقيمة تعويضية تبلغ تقريبا 2.16 بليون ريال سعودي، لتدخل كمساحة مفتوحة حول جبل سلع؛ مع البدء في تخطيط وتصميم مفصلين لنظام نقل عام مترابط لربط المسارات الأولية بالمواقع التاريخية وبمحطة القطار السريع ومن ثم بالمسجد النبوي الشريف.