أقالت إدارة نادي الشباب المدير الفني للفريق الكروي الاول البرتغالي كويلهو، ومساعده سيليفيرا، وقررت إعادة المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني الذي تولى تدريبات"الليث"منذ، وبدأها بمحاضرة فنية لكل اللاعبين. وتعمل الإدارة الشبابية على درس ملفات مجموعة من المدربين واللاعبين المحترفين لتدعيم الفريق بهم. من جهته، أكد رئيس النادي الأمير خالد بن سعد أن فريقه سيقدم حضوراً كبيراً في دوري أبطال آسيا المقبل، مبدياً ارتياحه لما آلت إليه قرعة توزيع الفرق المشاركة في الدوري الآسيوي، التي أوقعت الشباب في المجموعة الرابعة إلى جانب العين الإماراتي والاتحاد السوري وفولاذ سبهان الإيراني، ووصف الرئيس الشبابي القرعة بأنها عادلة لكل الفرق المشاركة في البطولة. كما أكد الأمير خالد أن فريقه في جاهزية كبيرة لخوض غمار دوري القارة الآسيوية، مشيراً الى أن هناك برنامجاً خاصاً لإعداد الفريق وتجهيزه، حتى يظهر بالمظهر المشرف للكرة السعودية، وقال:"الإدارة الشبابية حريصة كل الحرص على تهيئة الفريق من جميع الجوانب قبل التصفيات الآسيوية، وأتمنى أن يكون التوفيق حليفاً لنا، ويحقق الفريق الهدف المنشود بتأهله إلى الدور الثاني، وبلوغ الادوار النهائية، وتحقيق الكأس الآسيوية". من جانبه، أكد المدرب الحسيني أن المهمة التي كلف بها من الشابيين سهلة، بحكم معرفته الفنية الكبيرة باللاعبين، وقال لپ"الحياة":"المهمة في هذا الوقت أسهل من السابق حين كانت أمامنا المباراة النهائية، ونحن في منتصف الدوري والوقت لا يزال أمامنا، وعودتي جاءت تقديراً واحتراماً لرئيس النادي الأمير خالد بن سعد، وللرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان، إذ كما يعلم الجميع أن لدي ظروفاً، لكن حين وجدت ظروف النادي أصعب قررت العودة للفريق". ونفى الحسيني ما تردد أخيراً عن وجود خلاف مع المدرب كويلهو أسهم في ابتعاده، وقال:"كويلهو مدرب قدير وصاحب سجل معروف، غير أنه لم يوفق مع الفريق، إضافة إلى تعثره في بداية الموسم أمام أولسان الكوري، لكنه يظل من المدربين المميزين". وعن دفاع الفريق وهجومه اللذان يعانيان من تذبذب لافت في مستوياتهما، أكد أن دفاع"الليث"وهجومه كانا الأقوى خلال المواسم السابقة، قائلاً:"الكرة الآن لا تعتمد على لاعب معين، فالفريق يلعب مجموعة واحدة، يهاجم ويدافع في الوقت نفسه".