بدأت الجهات والقطاعات والأجهزة الحكومية في تنفيذ خططها وبرامجها التي أعدتها لموسم حج هذا العام والتي قامت بإعدادها منذ وقت مبكر وبعد انتهاء موسم الحج الماضي مباشرة وذلك من خلال دراسة ومناقشة التقارير الواردة عن الموسم الماضي والأخذ بما ورد فيها من إيجابيات وتطوير ذلك ومعالجة ما ورد من ملاحظات وإيجاد الحلول المناسبة لها وفق أسس علمية مدروسة حيث عقد كل جهة من الجهات العديد من الاجتماعات مع مديري ورؤساء الأقسام بها كما عقدت الجهات والقطاعات المعنية بشؤون الحج والحجاج اجتماعات مع بعضها البعض تم خلالها مناقشة كافة الأمور المتعلقة بتقديم أرقى الخدمات لوفود الرحمن والارتقاء بمستوى الأداء وتحقيق كل ما يمكن الحجاج من أداء شعائرهم بكل يسر وأمان والتعاون والتنسيق فيما بينها لأداء هذه الخدمة بروح الفريق الواحد وذلك إيماناً منهم بعظم المسؤولية والأمانة الملقاة عليهم واستشعاراً منهم بأن خدمة حجاج بيت الله الحرام شرف عظيم ونعمة أنعم الله بها على قادة وشعب هذا الوطن الغالي والحرص على تنفيذ هذه الخدمة بالصورة التي تتوافق مع تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله وتتواكب مع ما تنفذه الدولة من مشروعات وما تسخره من إمكانات وتجنده من طاقات بشرية وآلية لخدمة ضيوف الرحمن. وفي هذا الصدد قامت لجنة الحج المركزية وبتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية بعقد العديد من الاجتماعات المتواصلة تم خلالها مناقشة واستعراض وبحث كافة الخطط والبرامج التي أعدتها الجهات المعنية بخدمة حجاج بيت الله الحرام لموسم حج هذا العام والاستماع إلى الآراء والمقترحات المطروحة والهادفة إلى الرفع من مستوى الأداء للخدمات المقدمة واتخذت حيال كل ما ناقشته العديد من التوصيات اللازمة والرامية إلى توفير المزيد من الخدمات لوفود الرحمن. وضمن الجهود التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله في سبيل توفير كل ما من شأنه تحقيق الراحة واليسر لضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة وأمان، يجري العمل حالياً بالمشاعر المقدسة لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع جسر الجمرات الجديد وتطوير المنطقة المحيطة به التي سيستفاد منها بمشيئة الله تعالى في موسم حج هذا العام. وأوضح وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية الدكتور حبيب بن مصطفى زين العابدين أن هذه المرحلة تتضمن إنشاء دور سفلي (تحت الأرض) للإخلاء والطوارئ تتصل به أنفاق لفصل حركة المشاة وتستخدم في حالات الطوارئ ونقل الإصابات والإخلاء ويرتبط عن طريق أبراج الطوارئ بمهابط للطائرات العمومية كما يحتوي على نظام متكامل لنقل المخلفات والحصى من أحواض الرجم إلى خارج المشعر وكذلك إنشاء دور أرضي للحجاج القادمين بشكل رئيسي من منى وجزئي من مكةالمكرمة حيث تقتصر الحركة في هذا الدور على المشاة فقط مع وجود مراكز للإسعاف والدفاع المدني والخدمات الأساسية لافتاً النظر إلى أنه تم الانتهاء فعلاً من الدور الأول الذي له منحدران من الجهة الشرقية لساحة الجمرات لدخول الحجاج وفي نهايته منحدران للعودة إلى منى ومنحدر للراغبين في الذهاب إلى مكة. وأضاف أن المرحلة الثالثة من المشروع تشمل إنشاء مستوى ثان للحجاج القادمين من جهة مكةالمكرمة ويتم الدخول إليه من جهة مكةالمكرمة بواسطة منحدرين أولهما لاستعمال الحجاج القادمين من شمال غرب منى ومواقف السيارات عند نفق وشارعي سوق العرب والجوهرة وثانيهما لاستعمال الحجاج القادمين من جنوب غرب منى ومواقف السيارات عند شارع الملك فيصل كما يتم الخروج منه عبر منحدر باتجاه مكةالمكرمة. وقال: إنه سيتم البدء في تنفيذ هذه المرحلة بعد نهاية موسم حج هذا العام بمشيئة الله تعالى وتنتهي قبل موسم حج عام 1428ه علاوة على إنشاء مستوى ثالث للحجاج القادمين من جهة منى وشارع الملك فهد ومن المشروع الجديد لإسكان الحجاج على سفوح الجبال ويتم الوصول إليه عن طريق منحدر من سفوح الجبال خلف مشروع الإسكان ومنحدر من مجر الكبش خلف مصطبة الخيام فيه بالإضافة إلى عدد من أبراج السلالم الكهربائية العادية التي تخدم الصعود إلى هذا المستوى والخروج منه. وبيّن الدكتور حبيب زين العابدين أنه سيعقب هذه المرحلة تنفيذ المرحلة الرابعة من المشروع حيث تبدأ من نهاية موسم حج عام 1428ه وتنتهي بعون من الله قبل موسم حج عام 1429 وتتضمن إنشاء مستوى رابع للحجاج القادمين من الجهة المرتفعة من شارع الملك عبدالعزيز (ربوة الحضارم) ويتم الدخول إليه والخروج منه بواسطة ممرات على المنسوب العالي متصلة مباشرة مع الساحة والمواقف القائمة على شارع الملك عبدالعزيز. وأشار إلى أنه سيتم هذا العام تنظيم الساحات المحيطة بجسر الجمرات بحيث لا تتجمع فيها أعداد كبيرة من الحشود البشرية مع تنظيم مسارات للحجاج بحيث لا تتقاطع ولا تتعارض مع حركة الذاهبين للرجم والعائدين منه كما يتم تنظيم وتخصيص الأماكن المناسبة للخدمات مثل الأغذية وأماكن الحلاقة ودورات المياه إضافة إلى الخدمات الطبية والإسعافية وقوات الدفاع المدني والأمن العام إلى جانب مراقبة الحشود البشرية بساحة الجمرات والشوارع وفوق الجسر بآلات تصوير الكترونية مناسبة موزعة على عدة أماكن في الشوارع وغيرها متصلة بغرفة العمليات التي تدير الساحة والجسر عن أي طارئ قد يحدث لاسمح الله للتدخل المناسب في الوقت المناسب وإعلام الحجاج عن طريق شاشات التلفاز بالمخيمات وعلى شاشات عملاقة موزعة في كل المناطق المحيطة بالجسر بالنصائح التي تجنبهم الحوادث بإذن الله تعالى. وأفاد وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية أن المشروع قد روعي فيه تنفيذ الضوابط الشرعية في عملية الحج وازدياد عدد الحجاج المستمر وتفتيت الكتل البشرية وتفادي تجمع الحجاج عند مدخل واحد وذلك عن طريق تعدد المداخل والمخارج في مناطق ومستويات مختلفة تناسب أماكن قدوم الحجاج إلى جسر ومنطقة الجمرات ويبلغ عددها 12 مدخلاً و13 مخرجاً وكذلك ربط الجسر بالجبال القريبة من الجمرات واستعمال السلالم المتحركة والعادية للوصول إلى المستويات العالية وفصل حركة المشاة عن حركة المركبات في الساحة بتوفير أنفاق تنقل الحركة تحت الأرض للمركبات وتبقى الساحة للمشاة فقط وتوفير الإمكانات للتدخل السريع ومخارج الإخلاء عن طريق 6 أبراج للطوارئ مرتبطة بالدور تحت الأرض والأنفاق ومهابط الطائرات علاوة على تكامل المشروع مع البيئة المحيطة وتوافقه معها مع توفير التكييف الصحراوي الذي يلطف الجو وتظليل كل الأدوار، الأمر الذي يساعد على الراحة النفسية للحجاج أثناء رمي الجمرات ويقلل من شد الأعصاب والتزاحم، وكذا توفير سبل رصد المعلومات عن الازدحام في الجسر وحول الجمرات والشوارع، مما يساعد على استباق الحوادث قبل وقوعها بمشيئة الله تعالى مع إدارة الازدحام بكفاءة، إضافة إلى اختيار الشكل البيضاوي المناسب للجمرات والشاخص على شكل جدار يبلغ طوله 40م مما يقلل من الدوران والإعاقات ويؤدي إلى تحسن الانسيابية ويزيد من الطاقة الاستيعابية للجسر. كما سيتم الاستفادة من المرحلة الأولى من مشروع المباني بسفوح الجبال بمنى، حيث سيستفاد من ثلاث عمائر سكنية تستوعب أكثر من عشرة آلاف حاجاً. وقد جندت كل القطاعات طاقاتها وإمكاناتها البشرية والآلية لخدمة ضيوف الرحمن، وسخرت كل الجهود لخدمتهم وراحتهم والسهر على أمنهم وسلامتهم. وفي هذا الصدد قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بإعداد خطة متكاملة لتقديم أرقى الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام، ركزت فيها على تهيئة الجو التعبدي لقاصدي بيت الله الحرام للتفرغ لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة، كما تضمنت الخطة توفير كل الخدمات الضرورية لقاصدي المسجد الحرام وتهيئة المرافق لهم والعمل على التطوير والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتنظيم دخول رواد المسجد الحرام وخروجهم، ومن أبرز معطيات الخطة الإسهام في تثقيف حجاج بيت الله الحرام وتوعيتهم بأمور دينهم وإرشادهم وتوجيههم وإقامة حلقات الدروس من قبل عدد من المشايخ والعلماء والمدرسين المكلفين بالمسجد الحرام وتوزيع المصاحف والمطويات والكتيبات الدينية والمحافظة على سلامة وأمن وتنظيم دخول المعتمرين وخروجهم ومنع إدخال ما قد يخدش قدسية المسجد الحرام. وقال نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم: إنه انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - التي تؤكد على بذل أقصى الجهود لراحة رواد بيت الله الحرام وبإشراف من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، وأن الرئاسة ستبدأ في تنفيذ خطتها لموسم حج هذا العام اعتباراً من منتصف شهر ذي القعدة القادم وتنتهي بنهاية شهر ذي الحجة، ويعمل على تنفيذها في المسجد الحرام 6800 من الموظفين والعاملين والمؤقتين، وركزت الخطة على نوعية وإرشاد وتوجيه الحجاج بأمور دينهم وأداء مناسكهم على الوجه الصحيح وتقديم الفتاوى لهم وإقامة حلقات للدروس من قبل المشايخ والعلماء والمدرسين المكلفين في المسجد الحرام وذلك بعدة لغات وتوزيع المصاحف والمطويات والكتيبات الدينية، وهذه المهام منوطة بإدارة التوجيه والإرشاد وإدارة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وبين الدكتور الخزيم أن الخطة تضمنت أيضاً الجانب الخدمي؛ ويعنى بتوفير ماء زمزم من خلال توزيع ما يقارب من 20 ألف حافظة موزعة في جميع أروقة المسجد الحرام وأدواره وساحاته يتم تعبئتها بماء زمزم المبرد بالثلج المصنع من ماء زمزم في مصنع خاص أنشئ لهذا الغرض، وتوفير الكاسات البلاستيكية الخاصة بالشرب، حيث يوجد بكل حافظة حاملان؛ الأول للكاسات التي لم تستعمل والآخر الكاسات التي استعملت، ويتم استبدال الكاسات التي لم تستعمل بالكاسات المستعملة بصفة دائمة، علاوة على مجمعات ماء زمزم المنتشرة في جميع أنحاء المسجد الحرام التي يصل إليها ماء زمزم مبرداً آلياً عن طريق مشروع تبريد ماء زمزم، إضافة إلى مجمعات ماء زمزم خارج المسجد الحرام وفي ساحاته ومجمع سبيل الملك عبدالعزيز بكدي.. ووفرت الرئاسة عدداً من العربات للسعي بالمجان للمعاقين وللعجزة وكبار السن، إضافة إلى العربات التي تعمل بتصاريح من قبل الرئاسة بأجور محددة، وكذلك الحرص على متابعة وتنظيم عملية السعي والطواف ومنع الجلوس في الممرات المؤدية إلى صحن الطواف وتوجيه النساء إلى الأمكنة المخصصة لهن وتهيئة الفرش وتهيئة مداخل المسجد الحرام والعناية بنظافة المسجد الحرام وساحاته ومرافقه، كما ركزت الخطة على الجانب الفني الذي يعنى بتشغيل وصيانة جميع الأجهزة والأنظمة الفنية من إنارة وتكييف وتهوية وأنظمة الصوت والتحكم والكاميرات وأجهزة الاتصالات والسلالم الكهربائية والمباني داخل المسجد الحرام، وكذلك بالجانب التثقيفي الذي يركز على تقديم الخدمات لزوار مكتبة الحرم الشريف من الباحثين والمطلعين واستقبال زوار معرض عمارة الحرمين الشريفين، وكذلك إطلاع زوار مصنع كسوة الكعبة المشرفة على مراحل تصنيع ثوب الكعبة المشرفة. وأوضح نائب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أن هناك بعض الأعمال الجديدة منها زيادة عدد المدرسين والمفتين للإجابة عن أسئلة واستفسارات رواد المسجد الحرام، ومشروع معالجة مجاري الصرف والسيول وزيادة كفاءتها، وكذلك القيام بأعمال الصيانة الوقائية لكل الأجهزة والمعدات الكهربائية والميكانيكية وأنظمة الصوت والتحكم. ومن جانبه أكمل فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكةالمكرمة استعداداته لتهيئة وتجهيز الإمكانات والخدمات اللازمة لضيوف بيت الله الحرام خلال موسم حج هذا العام 1427ه وذلك ليتمكن حجاج بيت الله الحرام من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة. وأوضح مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكةالمكرمة المكلف الدكتور عبدالرحمن بن سعيد الحازمي أن الفرع قام بتنفيذ ومتابعة وتوفير ما تحتاجه المساجد والجوامع بكل ما تحتاجه من سجاد ومصاحف.. التابعة للفرع والبالغ عددها 8836 جامعا ومسجداً، مشيراً إلى أن فرق الصيانة الفنية في الفرع قامت في إصلاح ما قد يحدث من أعطال في أجهزة الصوت، كذلك أولى الفرع اهتماماً بمساجد المواقيت الخاضعة لإشرافه، وهي: ميقات يلملم والجحفة وقرن المنازل وودادي محرم، بالإضافة إلى التنعيم والجعرانة ومساجد حجز السيارات الخمسة على مداخل مكةالمكرمة من خلال تأمين احتياجاتها ومتابعتها والإشراف عليها. وتناول الدكتور الحازمي المشروعات التي قام الفرع بتنفيذها ضمن الاستعداد لموسم حج هذا العام في المشاعر المقدسة والبالغ إجمالي تكلفتها 32.023.543 ريالاً، وتشمل تلك المشروعات أحد عشر مشروعاً بتكلفة إجمالية بلغت 16.549.050 ريالاً، وهي مشروع تجهيز مقر الدعاة بمنى بمبلغ 880.300 ريال، ومشروع تنفيذ مخارج طوارئ لمسجد الخيف ودورات المياه المجمعة بمنى 97.925 ريالاً، ومشروع تجهيز سكن أمن مسجد الخيف بمبلغ 898.950 ريالاً، ومشروع تحديد اتجاه القبلة بالشعب الشرقي بمبنى بمبلغ 966.000 ريال (المرحلة الأولى) ومشروع تحسين وتجهيز وتطوير استراحة الدعاة بمنى بمبلغ 946.725 ريالاً، ومشروع ترميمات داخلية لمسجد الخيف بمنى بمبلغ 972.800 ريال (مرحلة أولى)، ومشروع معالجة أرضيات مسجد الخيف بمنى بمبلغ 841.500 ريال، ومشروع التجهيزات الداخلية لمسجد الخيف بمبنى بمبلغ 972.250 ريالاً (مرحلة أولى)، ومشروع تجهيزات داخلية لمسجد الخيف بمنى بمبلغ 64.000 ريال (مرحلة ثانية)، ومشروع ترميمات داخلية لمسجد الخيف بمنى بمبلغ 981.500 ريال (مرحلة ثانية)، ومشروع تحديث شبكة مياه الصرف بمسجد الخيف بمنى بمبلغ 8.926.100 ريال. وأضاف المدير العام المكلف لفرع الوزارة بمكةالمكرمة أن المشروعات الخاصة بمسجد المشعر الحرام بمزدلفة التي ينفذها الفرع حالياً بلغت تكلفتها الإجمالية 14342909 ريالات، وهي ثلاثة مشروعات: مشروع تنفيذ البعد الثالث الشرقي لتحديد اتجاه القبلة بمزدلفة بمبلغ 736.500 ريال، ومشروع صيانة وتشغيل لوحات المشعر الحرام بمزدلفة بمبلغ 351.000 ريال لحج عام 1427ه ومشروع ترميم ومعالجة الخزان العلوي والأرضي بمسجد المشعر الحرام بمزدلفة بمبلغ 346.790 ريالاً. وكشف الدكتور الحازمي أن المشروعات الخاصة بمسجد نمرة بعرفات ستة مشروعات بلغت تكلفتها الإجمالية 4.416.440 ريالاً، وتتمثل في مشروع ترميم وتحسين مداخل مسجد نمرة بعرفات بمبلغ 983.000 ريال، وهو تحت التنفيذ، ومشروع تجهيز صالون الضيوف بمسجد نمرة بعرفات بمبلغ 257.440 ريالاً، وهو تحت التنفيذ ومشروع عملية تحديد اتجاه القبلة بعرفات بمبلغ 968.000 ريال (المرحلة الرابعة)، ومشروع فتح مخارج طوارئ لمسجد نمرة بعرفات بمبلغ 427.500 ريال تحت التنفيذ، ومشروع تسوية وصرف المياه بالمنطقة المحصورة بين مسجد نمرة وطريق المشاة بعرفات المرحلة الثانية بمبلغ 860.000 ريال، ومشروع تسوية وصرف المياه المحصورة بين مسجد نمرة وطريق المشاة بعرفات بمبلغ 920.500 ريال مرحلة ثانية. وذكر الدكتور الحازمي أن المشروعات التي تختص بالمواقيت بلغ عددها عشرة مشروعات بتكلفة إجمالية بلغت 8.488.770 ريالاً، وتضمنت مشروع إنشاء خزان مياه أرضي لميقات الجحفة برابغ بمبلغ 960.250 ريالاً، وهو تحت التنفيذ ومشروع ترميم وتحسين ميقات الجحفة برابغ المرحلة الثانية بمبلغ 977.200 ريال يجري تنفيذه حالياً، ومشروع التحسينات لشبكة الصرف الصحي لميقات السيل الكبير بمبلغ 959.100 ريال يجري تنفيذه حالياً، ومشروع ترميم وتحسين دورات المياه بميقات السيل الكبير المرحلة الأولى بمبلغ 970.495 ريالاً، يجرى تنفيذه حالياً، ومشروع توريد وتركيب وحدات تبريد ميقات السيل الكبير بمبلغ 697.700 ريال يجري تنفيذه حالياً، ومشروع توريد وتركيب وحدات تبريد ميقات وادي محرم بالهدا بمبلغ 697.700 ريال وهو تحت التنفيذ، ومشروع توريد وتركيب وحدات تسخين المياه في المواضئ والحمامات بمقيات السيل الكبير بمبلغ 968.000 ريال، ومشروع تغيير الإضاءة وتوريد وتركيب مكبرات الصوت بميقات السيل الكبير بمبلغ 272.000 ريال يجري تنفيذه حالياً، ومشروع ترميم وتحسين دورات المياه بميقات السيل الكبير المرحلة الثانية بمبلغ 991.330 ريالات، ومشروع ترميم وتحسين دورات المياه بميقات السيل الكبير المرحلة الثانية بمبلغ 995.015 ريالاً. وفي مجال توعية حجاج بيت الله الحرام اعتمد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ خطة الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة لموسم حج هذا العام الهادفة إلى توعية وتوجيه وإرشاد حجاج بيت الله الحرام لأداء مناسكهم وعباداتهم بالطريقة الشرعية الصحيحة والإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم المتعلقة بأمور دينهم. وأوضح الأمين العام للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة الشيخ جابر بن محمد المدخلي أن الخطة تهدف إلى توعية وتعليم الحجاج أمور دينهم وأحكام حجهم وعمرتهم والإجابة عن أسئلتهم الدينية والنسكية عبر الوسائل المباشرة وذلك بتقديم المحاضرات والندوات والدروس العلمية والكلمات الوعظية وخطب الجمع والإجابة الشخصية والجولات الميدانية واللقاءات والزيارات وعبر الوسائل غير المباشرة وذلك من خلال تقديم الأحاديث والمقالات والندوات والتوجيهات العامة والإجابة عن أسئلة واستفسارات الحجاج عبر الإذاعة بقنواتها: إذاعة القرآن الكريم - إذاعة التوعية في الحج وإذاعة البرنامج العام والبرنامج الثاني وعبر التلفاز بقناتيه الأولى والثانية، إضافة إلى بعض الفضائيات وموقع الوزارة والتوعية على شبكة الإنترنت، وكذلك تقديم المناسك والكتب والمجلات والنشرات واللوحات الإرشادية مبيناً أن الخطة تستمر لمدة 75 يوماً ابتداء من غرة شهر ذي القعدة حتى منتصف شهر محرم القادم. وبيَّن الشيخ المدخلي أن عدد القوى العاملة في تنفيذ الخطة يبلغ 1490 فرداً منهم 700 داعية و160 مترجماً و135 موظفا و183 عاملاً و172 مستخدما وسائقا إضافة إلى 100 كشاف وسيتم تنفيذ الخطة في مجاميع الحجاج في منافذ الدخول البرية والبحرية والجوية وفي المواقيت وفي المساجد في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة وفي المسجد الحرام والمسجد النبوي وفي المستشفيات ووسائل النقل العامة، وفي المخيمات في المشاعر المقدسة مفيدا أن الفئات المستفيدة من التوعية هم الحجاج القادمون من خارج المملكة، وذلك عن طريق مؤسسات الطوافة، والحجاج القادمون من الداخل وذلك عن طريق حملات الحج وموظفي القطاعات الحكومية المشاركة في الحج. وأشار الأمين العام للتوعية الإسلامية الى أن تنفيذ الخطة يتم على ثلاث مراحل المرحلة الأولى تبدأ من غرة شهر ذي القعدة حتى السابع من شهر ذي الحجة وذلك في مراكز التوعية الإسلامية بمنافذ دخول الحجاج البرية والبحرية والجوية ومواقيت الحج وفي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمرحلة الثانية، وتبدأ من الثامن من شهر ذي الحجة وتستمر حتى الثالث عشر من الشهر نفسه وذلك في مراكز التوعية الإسلامية في المشاعر المقدسة ومكةالمكرمة والمرحلة الثالثة تبدأ من الرابع عشر من شهر ذي الحجة وتستمر حتى الخامس عشر من شهر محرم وذلك في مراكز التوعية الإسلامية في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة ومدينتي الحجاج الجو والبحر بمحافظة جدة. وأفاد الشيخ جابر المدخلي أن عدد مراكز ولجان التوعية الإسلامية في الحج يبلغ 224 مركزا ولجنة منها 11 لتوعية الحجاج المارين بالمنافذ البرية الطوال وعلب والخضراء والوديعة والبطحاء وسلوى وجسر الملك فهد والرقعي والجديدة والحديثة وحالة عمار و4 مراكز في التوعية الحجاج القادمين عبر المنافذ الجوية والبحرية مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينةالمنورة وميناء جدة الإسلامي وميناء ينبع و5 مراكز لتوعية الحجاج المارين بمواقيت الإحرام ميقات ذي الحليفة والجحفة ويلملم والسيل الكبير ووادي محرم و15 مركزا في أحياء مكةالمكرمة ومحافظة جدة و12 مركزا في المنطقة المركزية للمسجد الحرام و4 مراكز في التنعيم ومراكز الاستقبال و5 لجان علمية ودعوية وإعلامية في مكةالمكرمة و4 لجان للمشاركة مع مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المكر في جبل حراء وجبل عرفة وجبل ثور وجبل أحد و5 لجان لتوعية الحجاج المارين إلى مكةالمكرمة بمساجد الطريق السريع بمكةالمكرمة - جدة و3 لجان للمشاركة في الاشراف على ذبح الهدي والأضاحي وتوعية الجزارين والحجاج في مشروع المملكة للإفادة من لحوم الهدي والأضاحي و6 لجان للعمل في مستشفيات وزارة الصحة في أحياء مكةالمكرمة لتوعية المرضى و5 مراكز ومجموعات في أحياء المدينةالمنورة و8 مراكز في المنطقة المركزية للمسجد النبوي و20 مركزا رئيسيا و50 مركزا فرعيا في مشعر منى و19 مركزا رئيسيا في عرفات و4 لجان في المستشفيات بمشعر منى لتوعية المرضى و28 مركز فرعيا في عرفات و3 لجان في مستشفيات وزارة الصحة بمشعر عرفات و5 مراكز رئيسية في مشعر مزدلفة و8 مراكز فرعية في مشعر مزدلفة وطريق المشاة. وبين الأمين العام للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة أنه يتم توزيع المشاركين في الخطة من دعاة ومترجمين وموظفين ومستخدمين وعمال وسائقين على هذه المراكز والمجموعات واللجان خلال ثلاث فترات الأولى فترة ما قبل الصعود إلى المشاعر المقدسة من 10- 11 إلى 7-12، والفترة الثانية من فترة المشاعر المقدسة من 8-12 إلى 13-12، الفترة الثالثة من 14-12 إلى 30-12 مؤكدا أن الأمانة أكملت تجهيز جميع المراكز واللجان والمجموعات بما تحتاج إليه وذلك بمتابعة من معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ ووكلاء الوزارة. وسأل الله أن يجزي ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة خير الجزاء والمثوبة على ما يقدمونه من رعاية شاملة وخدمات متميزة لحجاج بيت الله الحرام. كما قامت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بتنفيذ عدد من أعمال التحسين والتطوير والتجهيزات في مسجد الخيف بمنى ومسجد المشعر الحرام بمزدلفة ومسجد نمرة بعرفات وفي ميقات السيل الكبير بلغت تكاليفها الإجمالية أكثر من 38 مليون و218 ألف ريال حيث سيستفاد من هذه المشروعات خلال موسم حج هذا العام وتتمثل مشروعات مسجد الخيف في منى في مشروع تجهيز مقر الدعاة بمبلغ 880 ألف و300 ريال وتنفيذ مخارج وطوارئ للمسجد ودورات المياه بمبلغ 979 ألف و250 ريال وتجهيز سكن أمن المسجد بمبلغ 898 ألف و950 ريالا وتحديد اتجاه القبلة بالشعيب الشرقي بمنى المرحلة الأولى بمبلغ 966 ألف ريال وتحسين وتجهيز استراحة الدعاة بمنى بمبلغ 946 ألف و725 ريالا وترميمات داخلية لمسجد الخيف بمبلغ 972 ألف و800 ريال ومعالجة أرضيات المسجد بمبلغ 841 ألف و500 ريال وتجهيزات داخلية للمسجد بمبلغ 973 ألفا و250 ريالا وتحديث شبكة الصرف الصحي لمسجد الخيف بمبلغ 8 ملايين و920 ألفا و610 ريالات. وتتمثل مشروعات مسجد نمرة بعرفات في مشروع ترميم وتحسين مداخل المسجد بمبلغ 983 ألف ريال وتسوية وصرف المياه المحصورة بين المسجد وطرق المشاة وطريق (ص) بعرفات المرحلة الأولى بمبلغ 920 ألفا و500 ريال وتجهيز صالون الضيوف بالمسجد بمبلغ 257 ألف و440 ريالا وتحديد اتجاه القبلة بعرفات المرحلة الرابعة بمبلغ 968 ألف ريال وتسوية وصرف المياه المحصورة بين المسجد وطريق المشاة وطريق (ص) بعرفات المرحلة الثانية بمبلغ 860 ألف ريال وفتح مخارج طوارئ بالمسجد بمبلغ 427 ألفا و500 ريال. وتتمثل مشروعات مسجد المشعر الحرام بمزدلفة في تنفيذ البعد الثالث الشرقي لتحديد اتجاه القبلة بمزدلفة بمبلغ 736 ألفا و500 ريال وصيانة وتشغيل لوحات المشعر الحرام بمبلغ 351 ألف ريال وترميم ومعالجة الخزان العلوي والأراضي بالمشعر الحرام بمبلغ 346 ألفا و790 ريالا فيما تتمثل مشروعات الميقات والسيل الكبير في تحسينات شبكة الصرف الصحي بميقات السيل الكبير بمبلغ 515 ألف و100 ريال وترميم وتحسين دورات المياه بالميقات المرحلة الأولى بمبلغ 970 ألفا و495 ريالا وتوريد وتركيب وحدات تبريد بميقات السيل الكبير بمبلغ 797 ألفا و700 ريال وتوريد وتركيب وحدات تحسين المياه والمواضئ والحمامات بمبلغ 968 ألف ريال وتغيير الإضاءة وتوريد وتركيب مكبرات الصوت بمبلغ مليون و723 ألف ريال وترميم وتحسين دورات المياه بميقات السيل الكبير المرحلة الثانية بمبلغ 99 ألفا و310 ريالات وترميم وتحسين دورات المياه بميقات السيل الكبير المرحلة الثالثة مبلغ 995 ألفا و15 ريالا. وتأتي هذه المشروعات انطلاقا من أهداف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في تجهيز المساجد في المشاعر المقدسة والمواقيت لتهيئتها وتجهيزها لاستقبال حجاج بيت الله الحرام ليتمكنوا من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان. ولتوفير الرعاية الصحية الشاملة لوفود الرحمن قامت وزارة الصحة بتنفيذ العديد من المشروعات الصحية مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة بتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من 230 مليون ريال وذلك لتوفير الرعاية الصحية الشاملة لحجاج بيت الله الحرام. وأوضح مدير الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة الدكتور خالد بن قاسم السميري أن هذه المشروعات تتمثل في إنشاء مستشفى الطوارئ منى بسعة 300 سرير وبتكلفة إجمالية تبلغ 185 مليون ريال وذلك بدلا عن مستشفى منى العام الذي تم إزالته ضمن مشروع جسر الجمرات ومشروع إحلال وإنشاء عيادات خارجية وطوارئ ودور أول بسعة 50 سريرا بمستشفى جبل الرحمة بعرفات بقيمة إجمالية تبلغ 15 مليون ريال وإحلال العيادات الخارجية بمستشفى نمرة بعرفات بقيمة إجمالية تبلغ أكثر من 5 ملايين و500 ألف ريال ومشروع إنشاء مستودع مركزي رئيسي بمستشفى عرفات العام بقيمة 3 ملايين ريال وتغيير واجهة الزجاج مع التكييف بمستشفى منى الشارع الجديد بقيمة 700 ألف ريال وكذلك تطوير 11 مركزا صحيا بخيام مشعر منى بقيمة مليونين و500 ألف ريال. وبين الدكتور السميري أن المديرية قامت كذلك ببعض التجهيزات الطبية وغير الطبية ومنها برنامج الإحلال الطبي لمنطقة المشاعر المقدسة وبرنامج الإحلال غير الطبي بالمشاعر المقدسة وبرنامج الإحلال الطبي بالعاصمة المقدسة بقيمة إجمالية تبلغ 18 مليون و500 ألف ريال. وأكد مدير الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة أن المديرية أكملت استعداداتها لموسم حج هذا العام حيث باشر كل المسؤولين ومديري القطاعات الصحية بالعاصمة المقدسة أعمالهم اعتبارا من السادس عشر من شهر شوال الماضي لمتابعة سير العمل وتجهيز المواقع منذ وقت مبكر وتهيئتها لتقديم الرعاية الصحية الشاملة لوفود الرحمن، مشيراً إلى أن القوى العاملة المشاركة في تنفيذ أعمال حج هذا العام تبلغ أكثر من 10 آلاف موظف منهم 4500 من موظفي صحة العاصمة المقدسة، كما تم استقطاب عدد من الاستشاريين الزائرين والتمريض من خارج المملكة في مجال العناية المركزة وكذلك الاستعانة ببعض الأساتذة السعوديين بكليات الطب من داخل المملكة كما تم تهيئة جميع المستشفيات والمراكز الصحية بالعاصمة المقدسة لاستقبال الحالات المرضية من الحجاج وعلاجهم، إضافة إلى تشغيل المراكز الصحية بالحرم المكي الشريف والبالغ عددها خمسة مراكز لاستقبال الحالات الطارئة التي قد تحدث داخل المسجد الحرام وساحاته وتقديم الرعاية الصحية لها وكذلك تشغيل المراكز الموسمية بمواقع حجر السيارات بمداخل مكةالمكرمة وكذلك مركز صحي الأبيار الواقع في منتصف طريق مكةالمكرمةالمدينةالمنورة. وكشف الدكتور السميري أن خطة المديرية لموسم حج هذا العام تضمنت خطة خاصة للطوارئ تشتمل على إعداد خطة الطوارئ والإخلاء الطبي في حالة الكوارث - لا سمح الله - وإعداد خطة الإخلاء الطبي بجسر الجمرات والمشاركة بالخطة التشغيلية لمناطق النقل بالرحلات الترددية في المشاعر المقدسة والمشاركة بالخطة التشغيلية للمنطقة المركزية بالحرم المكي الشريف وساحاته والطرق المؤدية إليه والمشاركة بعدد 80 سيارة إسعاف كبيرة عالية التجهيز وعدد 65 سيارة إسعاف صغيرة لنقل الحالات واعداد خطة تشغيل المستشفيات والمراكز الصحية بالمشاعر المقدسة واعداد خطة تحريك المرضى من وإلى المستشفيات بالمشاعر المقدسة وإعداد خطة تصعيد المرضى من الحجاج المنومين بمستشفيات العاصمة المقدسة ومشعر منى للوقوف بعرفات يوم التاسع من ذي الحجة. وأشار إلى أن هناك تعاونا وتنسيقاً مع بعض الجهات ذات العلاقة بشؤون الحج والحجاج، حيث يتم الاستفادة من تشغيل العيادات الطبية بكل من وزارة الحج وزارة الإعلام ورابطة العالم الإسلامي وتشغيل المركزين الصحيين التابعين لوزارة الحج بمراكز تفويج الحجاج بطريق مكةالمكرمة - جدة - مكةالمكرمة - المدينةالمنورة وكذلك مركزي التوجيه. ونوه الدكتور خالد السميري بما يوليه ولاة الأمر من عناية واهتمامه ورعاية بحجاج بيت الله الحرام وحرصهم الدائم حفظهم الله على توفير الرعاية الشاملة لهم منذ وصولهم إلى هذه الديار المقدسة حتى يعودا إلى ديارهم سالمين وتحقيق كل ما يمكنهم من أداء الركن الخامس بكل يسر وأمان كما نوّه بمتابعة معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع للمشروعات الصحية بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وحرصه على توفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن كما نوه بالإشراف المباشر من مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور ياسر الغامدي ومتابعته لكافة الخدمات والاستعدادات التي اتخذتها المديرية لخدمة حجاج بيت الله الحرام. كما قامت أمانة العاصمة المقدسة بتنفيذ خطتها وبرنامج عملها خلال موسم حج عام حيث تم التركيز بشكل كبير على ما لوحظ من سلبيات أو قصور في بعض جوانب الخدمات خلال المواسم الماضية ووضع الحلول الجذرية والكفيلة بمعالجتها ومنع تكرارها واعتماد التطبيق اللا مركزي في تنفيذ جميع الأعمال الخدمية والتشغيلية من خلال الأجهزة الإشرافية بما يضمن إن شاء الله تطبيق أقصى درجات المرونة في التنفيذ والسرعة في الإنجاز وبما يتلاءم مع ظروف الموسم التي لا تقبل التأجيل. وحشدت الأمانة كافة الطاقات البشرية والمادية وتجهيز المعدات والآليات وتسخير الإمكانات اللازمة لتقديم أعلى المستويات في الخدمات البلدية لحجاج بيت الله الحرام. وأوضح أمين العاصمة المقدسة بالنيابة المهندس أحمد بن علي با يزيد أن تنفيذ الخطة يأتي بمتابعة وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية حيث هيأت الأمانة كافة طاقاتها البشرية والمادية لخدمة ضيوف الرحمن حيث تم تجنيد أكثر من 20.000 شخص لتنفيذ الخطة التي تشمل جميع المجالات. وبيّن أنه في مجال النظافة سيكون العمل على مدار 24 ساعة في المناطق المزدحمة وذلك بنظام الورديات المتداخلة كما تمت زيادة أعداد العمالة ليصبح أكثر من 7000 عامل مجهزين بحوالي 659 معدة، وذلك في مكةالمكرمة وتم تخصيص فرق مركزية لمواجهة أي حالات طوارئ كالأمطار أو الحرائق لا سمح الله أو لدعم أي منطقة في حالة الحاجة بالإضافة إلى تشغيل 200 صندوق ضاغط كهربائي لتخزين النفايات في نطاق البلديات. وفي المشاعر المقدسة تم تخصيص 6000 عامل وحوالي 620 معدة مختلفة وسيتم العمل على مدار 24 ساعة في أيام الذروة من 6 حتى 15 ذي الحجة وقد تم دعمها بمراقبين ومشرفين في تلك الفترة وتم دعمها أيضاً بالمعدات اللازمة مثل الشفاطات والمكانس الآلية كما سيتم تخزين النفايات المؤقت بمشعر منى لمواجهة صعوبة حركة المعدات والاستفادة من الصناديق الضاغطة البالغ عددها 9 آلاف صندوق تستوعب أكثر من 13 ألف طن من النفايات، وذلك عدا المخازن الأرضية للنفايات البالغ عددها 131 مخزناً إضافة إلى 15 صندوق نفايات ضاغط في عرفات. كما تضمنت الخطة تكثيف الأعمال في مجال صحة البيئة وتكثيف أعمال مراقبة الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية ومتابعة محلات الحلاقة بمشعر منى البالغ عددها 1200 كرسي بالإضافة إلى مصادرة المواد التالفة وإجراء التحاليل المخبرية لجميع العينات من المواد الغذائية بالإضافة إلى تنظيم أعمال اللجان المشاركة مع الجهات الحكومية مثل لجنة توزيع المباسط ولجنة الأسعار ولجنة تعقيم ناقلات المياه ولجنة المراقبة الميدانية للسعودة كما تضمنت الخطة أيضاً متابعة تشغيل المرافق البلدية المختلفة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة مثل دورات المياه حيث يوجد في مكةالمكرمة أكثر من 30 دورة مياه عامة و56 نفقاً للسيارات والمشاة و41 جسراً إضافة إلى شبكة ضخمة لتصريف مياه الأمطار والسيول متابعة المقاولين المكلفين بتشغيلها وصيانتها لضمان تقديم الخدمات أعلى مستوى من الخدمات مع متابعة شبكات الإنارة التي تضم أكثر من 70 ألف برج وعامود وأكثر من 100 ألف وحدة إنارة وإجراء عمليات صيانة الشوارع والطرق وشبكات تصريف السيول أولاً بأول. كما تم إعداد خطة متكاملة لتنظيم مراقبة دخول الماشية للمسالخ وعدم تسريبها إلى المشاعر المقدسة حيث تم وضع 57 مركزاً للمراقبة في أماكن مختلفة وسيتم تكثيف الجولات الميدانية والرقابة البيطرية للكشف عن أي حالات وبائية بين الحيوانات لضمان سلامة اللحوم المقدمة للحجاج كما يتم الإشراف على وحدات الذبح بالمشاعر المقدسة ومتابعة المقاول في عملية صيانتها وتنظيفها وتبلغ الطاقة الاستيعابية لتلك الوحدات أكثر من 800 ألف رأس من المواشي و15 ألف رأس من الجمال والأبقار. كما شملت الخطة متابعة الكشف على مساكن الحجاج والتأكد من سلامتها واستيفائها لاشتراطات الإسكان والسلامة وفق التنظيم الجديد المعتمد وتشكيل عدد من الفرق الميدانية لمراقبة المساكن المرخصة خلال الموسم واتخاذ الإجراءات النظامية بحق المخالفين حيث من المتوقع أن يصل عدد التصاريح إلى 7 آلاف تصريح باستيعاب حوالي مليون و700 ألف حاج. كما شملت الخطة أيضاً عملية دعم البلديات الفرعية في مجالات النظافة وصحة البيئة ومتابعة الأسواق والمحلات التجارية لضمان استمرارية العمل على أكمل وجه إضافة إلى تخصيص وحدة للطوارئ وفرق للمساندة مزودة بالأفراد والمعدات وتكليف 12 ضابط اتصال للتنسيق مع غرف القيادة والسيطرة بالأمن العام والدفاع المدني ومؤسسات الطوافة وتوزيع 70 سيارة إسعاف لنقل الموتى. كما وفرت النقابة العامة للسيارات خلال موسم حج هذا العام 15 ألف حافلة من قِبل شركات النقل لتوفير النقل الآمن والميسر لأكثر من مليون و447 ألف حاجة من الحجاج القادمين من مشارق الأرض ومغاربها اعتباراً من بداية القدوم حتى اليوم الخامس عشر من شهر محرم المقبل منها 545 حافلة تم تأمينها هذا العام من قِبل شركات النقل تبلغ تكاليفها 225 مليون ريال إضافة إلى 50 حافلة من حافلات شركة شقادف للنقل انضمت مؤخراً لأسطول حافلات شركات للنقل المنظمة تحت عضوية النقابة العامة للسيارات. كما قامت النقابة بتنفيذ عملية الربط الشبكي بين فروع شركات النقل بالمدينةالمنورة وفرع النقابة العامة للسيارات بالمدينةالمنورة ومؤسسة الأدلاء بتكلفة إجمالية تبلغ 4 ملايين ريال من أجل تمكين الشركات من إدخال الكوبونات الخاصة بالحجاج المرحلين وتحويلهم آلياً على الشركة التي عليها الدور مع تمكينهم من طباعة الاعتمادات ومن ثم التوجه للشركة للحصول على الحافلات. وستقوم النقابة العامة للسيارات هذا العام بالتدشين الرسمي للبوابة الإلكترونية للخدمات التي ستقدمها النقابة على شبكة الإنترنت والتي ستكون جامعاً لكافة الخدمات الإلكترونية المقدمة وقاعدة مستقبلية للخدمات المقدمة لكافة الجهات المستفيدة مما يسمح باتباع سياسة تقليص الإجراءات الورقية وتحويرها إلى الإجراءات الإلكترونية الرقمية إلى جانب تطبيق النظام الإلكتروني لمتابعة ومراقبة خطة النقل الترددي لأكثر من 485 ألف حاج من حجاج مؤسستي تركياوجنوب شرق آسيا بين مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، وذلك باستخدام نظام المعرفات الراديوية لكامل عدد الحفلات العاملة في الرحلات الترددية. وقامت النقابة العامة للسيارات هذا العام بإنشاء مركز مساندة ثول بتكلفة إجمالية تبلغ 240 ألف ريال من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات الضرورية للحافلات المعطلة تم تجهيزه فنياً وميكانيكا بما يكفل بتقديم الخدمة على الوجه الأكمل. علاوة على قيام النقابة العامة للسيارات بإعادة تصميم وصيانة البرامج والتطبيقات بعد اعتماد آلية توزيع الحجاج لموسم حج هذا العام والمتضمنة التوزيع بنظام الحصص المتساوية مع تطبيق نظام العقود للخاصة والتي يسمح من خلاله لحجاج بعثات الحج والشركات السياحية باختيار شركة النقل المناسبة من أجل إذكاء روح التنافس بين شركات النقل لتحسين الأداء والخدمات. كما أعدت وزارة الحج خطة ركزت فيها على أحكام الرقابة والمتابعة على كافة الجهات التي تقع في نطاق إشراف الوزارة التي تقدم خدماتها لحجاج بيت الله الحرام وفق أنظمة معلوماتية وتقنيات حديثة كما أن هناك قيوداً أمنية مشددة للحيلولة ومنع ظاهرة الحجاج الفرادى الذين يتسللون إلى المشاعر المقدسة بشكلٍ أو بآخر كما تقوم الوزارة بالإشراف على الخدمات التي تقدمها مؤسسات أرباب الطوائف البالغ عددها تسع مؤسسات وكذلك الإشراف على أعمال النقابة العامة للسيارات التي تقوم بنقل الحجاج عبر أسطولها البالغ عدد حافلاته 15 ألف حافلة وكذلك الإشراف على الخدمات التي تقدمها مؤسسات وشركات حجاج الداخل البالغ عددها 68 مؤسسة يتبعها 110 فرع و144 شركة يتبعها 605 فرع كما قامت الوزارة بالتنسيق مع بعثات الحج الرسمية البالغ عددها 60 بعثة إضافة إلى أكثر من 100 شركة من الشركات السياحية التي تنظم قدوم الحجاج من مسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا. كما شكلت الوزارة فرقاً للإشراف على الأعمال الميدانية ومتابعتها في مختلف القطاعات وفيما يتعلق بإسكان الحجاج تم تخصيص مليونين و147 ألفاً و574 متراً مربعاً لإسكان الحجاج بمشعر منى وتخصيص 6 ملايين و85 ألفاً و437 متراً مربعاً لإسكان الحجاج بمشعر عرفات، وتقوم الوزارة بتنفيذ خطتها على عدة مراحل مرحلة ما قبل قدوم الحجاج إلى المملكة ومرحلة القدوم عبر منافذ الدخول المحددة ومرحلة الوجود والإقامة في مكةالمكرمة ومرحلة التواجد والإقامة في المدينةالمنورة ومرحلة النقل والتصعيد إلى المشاعر المقدسة والإسكان بها ومرحلة المغادرة كما تم تحديث وتطوير الخطط التشغيلية لمؤسسات أرباب الطوائف ومجموعات الخدمة الميدانية التابعة لها وتخصيص الأراضي بمشعر منى لحجاج الداخل بطريقة آلية وتطوير وتحديث أنظمة ربط الشركات والمؤسسات بشبكة المعلومات التابعة للوزارة والتأكيد على ضرورة توعية الحجاج في بلدانهم وقبل قدومهم كما تم تنفيذ العديد من ورش العمل التعريفية بآليات التفويج للقادمين بمؤسسات الطوافة ومجموعات خدماتها الميدانية وشركات ومؤسسات حجاج الداخل. كما أعدت إدارة مرور العاصمة المقدسة خطة لتنظيم وتيسير الحركة المرورية في مكةالمكرمة ركزت فيها على متابعة حركة السير ومنع دخول السيارات إلى المنطقة المركزية أوقات الصلاة ومنع دخول سيارات الحجاج إلى مكةالمكرمة ووقوفها بمواقف حجز السيارات بمداخل مكةالمكرمة ومنع وقوف السيارات بالمنطقة المركزية حول المسجد الحرام حيث لا يوجد بها مواقف إنما خصصت مواقف للتحميل والتنزيل فقط كما جندت الإدارة كافة طاقاتها وإمكاناتها الآلية والبشرية وانتشار الضباط والأفراد في كافة أحياء مكةالمكرمة وعلى الطرق المؤدية إليها في الميادين والطرقات متابعة حركة السير وتنظيمها ومعالجة أي اختناقات مرورية قد تحدث وإيجاد الحلول المناسبة لها ومعالجتها معالجة فورية. كما قامت إدارة الدفاع المدني بإعداد خطة ركزت فيها على تكثيف دوريات السلامة على المراكز والمحلات التجارية والفنادق والدور المفروشة للتأكد من توفر وسائل السلامة والالتزام بالتعليمات الخاصة بالدفاع المدني وقيام بجولات ميدانية على مساكن الحجاج للتأكد من توفر وسائل السلامة والحصول على تصاريح الإسكان إضافة إلى توزيع المطويات والنشرات التوعوية الخاصة بالدفاع المدني وتدعيم القوى العاملة بمراكز الدفاع المدني وتزويدها بكل ما تحتاج إليه من آليات ومعدات ووسائل إنقاذ وإطفاء. كما قامت بقية الجهات المعنية بتنفيذ خططها التي أعدتها لموسم حج هذا العام والتي ركزت فيها على توفير أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وتحقيق كل ما يمكنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وأمان.