بالأمس القريب فاجأنا هادم اللذات ومفرق الأحباب.. إنه الموت الذي لا مفر منه، إذ قال الله تعالى: )قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ( (8)( سورة الجمعة. )في يوم الجمعة الموافق 3-11-1427ه انتقل إلى رحمة الله تعالى الشاب يوسف مجري الجذع.. إن هذا الشاب المحبوب لدى من يعرفه والمطيع لوالديه آلمني فراقه أشد الألم، كما آلم غيري وبخاصة والداه، ولكن لا راد لأمر الله. إنني أعزي نفسي ووالديه وإخوانه ومحبيه بفقد هذا الشاب الخلوق المطيع لوالديه، وأقول: عظم الله أجركما وأحسن الله عزاءكما وألهمكما الصبر والسلوان.)إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ)