سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير نايف: الإسلام مستهدف فى عصرنا هذا و بتكاتف المسلمين ووحدة كلمتهم سيستطيعون أن يدافعوا عن دينهم أولا وعن أوطانهم خلال تكريمه المشاركين في الجائزة العالمية للسنَّة النبوية والدراسات الإسلامية
أقام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية مساء أمس بنادي ضباط قوى الأمن الداخلي بالرياض حفل عشاء تكريما لضيوف الجائزة المشاركين في دورتها الثانية. وفي بداية الحفل تشرف ضيوف الجائزة بالسلام على صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ثم تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة. وخلال الحفل ألقى سمو وزير الداخلية الكلمة التالية: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام. إخواني أصحاب الفضيلة والسادة الكرام ضيوف الجائزة نرحب بكم في مملكة الإسلام ومملكة القرآن والسنَّة، ونحمد الله الذي جعلنا على هذا والحمد لله الذي نراكم في هذا المساء المبارك وفي هذين اليومين في بلدكم الثاني ملبين دعوتنا ومشاركتنا في حفل الجائزة. والحمد لله أن في هذه البلاد لا يعمل إلا بكتاب الله وسنة نبيه، وهذا أمر تجدد والحمد لله في شعب ودولة، وهذا أمر قائم في هذا الجزء من العالم بعد أن تجدد الإسلام هنا وقامت عليه الدولة السعودية الاولى والثانية والثالثة التي تتفيؤون ظلها الآن، وهذه نعمة من الله علينا، ثم ندرك ضمن المسئولية نحو هذه العقيدة بأن بلادنا شرفها الله ببيته الحرام ومسجد رسوله عليه أفضل الصلاة والتسليم، ونزول الوحي على محمد عليه أفضل الصلاة والسلام في مكة والمدينة المنورة، والحمد لله أنه كان فضلا على البشرية وأنتم تعلمون قبلي أن الإسلام ليس لفئة معينة وليس لأمة معينة، بل هو لجميع الامم حتى يرث الله الارض ومن عليها، والحمد لله أن الإسلام دين سلام ودين تسامح ودين محبة ودين إحسان ولا يوجد الآن ولا وجد في السابق ولن يوجد في المستقبل أمر يحدث في هذه الدينا إلا والإسلام فيه الحل الصحيح والافضل لمواجهة هذا الواقع، وأنتم تعلمون أصحاب الفضيلة أن الإسلام وللأسف مستهدف في عصرنا هذا ولكن إن شاء الله بتكاتف المسلمين ووحدة كلمتهم سيستطيعون أن يدافعوا عن دينهم أولا وعن أوطانهم.. للأسف نقول إن الجهات المعادية قد تمكنت من اختراق بعض صفوف المسلمين وجندتهم للعمل ضد الإسلام والمسلمين وهذا أمر مؤسف يجب على علمائنا جميعا أن يتحركوا لأن هذا دورهم ليصححوا العقيدة في أذهان الشباب في كل مكان وأن يفهموا الإسلام على حقيقة وأن يكونوا بناة ولا يكونوا أداة هدم. أني إذ أشكركم لحضوركم ومشاركتنا لحفل الجائزة لهذا العام، وأحب أن أوضح أن هذه الجائزة قامت من مكان السنة لخدمة السنة وهذا هدف سام أرجو من الله أن يكون فيه كل الخير للمسلمين، وأن ينشط علماء المسلمين في البحث وايجاد الحلول الشرعية المتوافقة مع القرآن والسنة في مشاكل العصر وأن يردوا على كل ما يطرح ويقال في أمور الحياة، وليس أقدر وليس أحق منهم في هذا الامر، ولذلك نحن نشحذ هممهم أن يشاركونا بما أفاء الله به عليهم من علم، وهم القادرون وهم الذين نستطيع أن نعتمد عليهم بعد الله وقد علمنا رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال لنا (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضو عليها بالنواجذ) وقال عليه أفضل الصلاة والسلام في حجة الوداع (تركتم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك). والحمد لله هذا أنتم تعلمونه وتعلمون كثيرا والكثير جدا وتفقهون كتاب الله عز وجل وتعلمون السنة الصحيحة ونحن نريد لهذه الجائزة، أن نحصل فعلا على معرفة السنة الحقيقية في كل أمر من أمور الحياة حتى نقدمها لأجيالنا الحاضرة والقادمة ليعرفوا دينهم كما علمهم به كتاب الله ونبيه عليه أفضل الصلاة والسلام. أكرر شكري لكم.. وأقول بكل وضوح: هذا بلدكم وأني أنقل لكم تحيات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وشكرهما لكم لحضوركم وتجشم عناء السفر، ولكن إن شاء الله أنكم مأجورون ونحن لكم شاكرون.. وفقكم الله وجمع بكم شمل الأمة الإسلامية. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة العليا المشرف العام على الجائزة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز ومعالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد ومعالي مستشار سمو وزير الداخلية الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي ومعالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الامنية عضو الهيئة العليا للجائزة الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي والمدير التنفيذي للجائزة الدكتور مسفر بن عبدالله البشر وأعضاء الهيئة العليا للجائزة.