في مثل هذا اليوم من العام المنصرم تقريباً قرر عدد من أطباء محافظة الزلفي القيام بزيارات مستمرة ومبرمجة لزيارة مستشفى الزلفي العام، واستمر هؤلاء الأطباء بقيادة الاستشاري المعروف د. محمد المفرح والاستشارية حصة الجبر واستفاد عدد من المرضى والمراجعين من وجودهم. وأصبحت قاعدة عامة في كثير من المناطق وتوّجها صقر الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز حينما قال مقولته الشهيرة: (الإنسان إذا لم يكن وفيا لمسقط رأسه لا يكون وفيا لوطنه). وأقول للحقيقة ولا أرجو من أحد جزاء فلقد حضرت لزيارة مريض في مستشفى الزلفي يوم الثلاثاء 23-10-1427ه ووجدت عميد الأطباء د. محمد المفرح يزاول مهنته في العيادة بعد انتهاء الدوام مع المرضى وهو يوم زيارته الاسبوعية وكانت د. حصة الجبر قبله بأسبوع كذلك وغيرهم من هؤلاء الأطباء الذين نذروا أنفسهم لخدمة المرضى وتكبدوا عناء السفر وتركوا عياداتهم ومنازلهم ومناطقهم وحضروا لمحافظة الزلفي لأداء دور إنساني نبيل أقول ماذا عمل أهالي الزلفي لهؤلاء من تكريم وأخص الموسرين من الأهالي الذين حباهم الله الخير الكثير بفضل الله ثم الاستقرار الاقتصادي الذي تشهده هذه البلاد الطاهرة وقيادتها الحكيمة. إني أقترح أن يكون التكريم حاجة المستشفى لبعض الأجهزة المساعدة لتكون رافدا مع الوزارة، وكذلك إيجاد سكن يلحق بالمستشفى ويبنى على حساب الموسرين يسمى (بيت الأطباء الأوفياء) ويوفر به كل الوسائل المتاحة لراحة الزائر من الأطباء هذا أقل ما يكون ونكرر الشكر والتقدير لعميدهم د. محمد المفرح وعميدتهن د. حصة الجبر والله من وراء القصد.