وحده المشهد كفيل بأن يثير العديد من التساؤلات والتي قد تدور في أذهان المارة منه ومن قبلهم قاصديه، أهو مبنى قد تعرض لانهيار ..؟ أم هو مكان قد خُصص لرمي المخلّفات..؟ أو .. أو.. أسئلة عديدة تطرق باستفهاماتها. الأذهان ووحده المشهد يقف معبراً عن تلك الحالة! والذي يُعد كربوناً مطابقاً للمشهد الذي نراه في (الحراج). السوق الشعبي بالقريات (القسم النسائي )، والسؤال الذي يكرر نفسه.. أين البلدية ممثلة (بصحة البيئة)عن كل هذا.؟! فالمخلّفات تجاوزت في مشاهدها الحجم الفعلي للضرر البيئي والصحي لا سيما وأن السوق يتوسط بمكانه. منازل السُكان وهذا الأمر بات خطراً يهدد الصحة في إطارها العام.. والغريب أن البلدية لم تحرك ساكناً حيال هذا. الوضع ( المزري) والذي ساهم في حضوره بهذا المظهر غير الحضاري (مالكات) تلك المحلات والبائعات فيه بالإضافة للبلدية والتي من جانبها سمحت بإستمراريته من خلال امتناعها عن تأدية واجبها في هذا الشأن وترك المتسببين بوجود تلك المناظر دون حسيب أو رقيب .. والسؤال.. لماذا غُيّب دور البلدية عن هذا السوق ..؟ وهل لتأجيره من قبلها كاستثمار دور في هذا الغياب..؟؟