هناك آلام نفسية وأسرية بل إن هناك آلاماً: دولية، تحصل في بعض دول العالم ولا سيما الدول النامية، ويتخوف كثيرون من سبب هذا الحاصل بين كثير من الناس، من هنا شيخنا صالح أذكر لكم حسب تجربتي الطبية ومشاركتي القضائية طيلة 45 عاماً أن سبب المعاناة هذه هي: (الدوخة) التي قد تعطل العمل وتزيد من همِّ (الدولة) وهمِّ (الأسرة) وهمِّ (المرء) نفسه إذا كان صنائعياً أو كان عمله يتطلب جهداً بدنياً أو ذهنياً، ولعلها من أسباب الجلطة ومرض القلب من هذا المنطلق، وقد عودتنا سعة صدرك أن أبين لكم أن (الدوخة) سبب كبير في حصول كثير من الآلام بين كثير من الناس في جُلّ دول العالم، مما يتسبب معه الحال إلى ضرورة التنبه إلى نظر دواعيها وآثارها وأنواعها حتى يمكن الحد منها، وليست الدوخة هي: الصرع كما قد يظن بعضهم، لكنها مؤشر كبير إلى أمر يجب التنبه إليه، وعلاجه نفسياً وعضوياً حتى يوقف على حقيقتها، فهناك مثلاً نقص الدم، هناك كثرة العمل المتواصل، هناك الخوف المتوصل من شيء ما، هناك مرض السكر وهذا يشكل ضرراً على القضاة الذين قد لا يقفون على حقيقتها، فتؤجل الجلسة ونحو ذلك.. والأمر المهم في هذا هو العجلة في الكشف وعمل التحاليل المطلوبة اللازمة، حتى تسير الحال نحو اتجاه صحيح، ويتبين سبب ذلك بمعرفة دقيقة لا شك فيها. وهناك (شبه تلازم) بين كل من: 1- الإرهاق 2- الآلام النفسية 3- الضيق والملل 4- الجوع 5- الرهاب المتكرر 6- قلة النوم 7- القلق الزائد من شيء ما 8- الشك والارتياب وأنادي إلى تشكيل (هيئة أو جمعية طبية) تعنى بمثل هذا المرض الذي يعرف سببه، وقد لا يعرف ولا سيما مع كثرة حصول الدوخة خلال خمسين عاماً ماضية إلى اليوم.. محبكم د. أحمد بدران جهجاه البيومي - القاهرة نعم هو ذاك، وصوتي أدونه في هذا الإطار المهم، ولعل ما حصل في هبوط سوق الأسهم دليل كبير على كثير من مؤشرات الدوخة بسبب الإعياء، ولا شك أن (الإغماء) هو الدوخة الثقيلة بسبب صدمة نفسية، وكل هذا مؤشر كبير إلى وجود تراكمات نفسية وأسرية ومالية دعت إلى الإعياء ثم الدوخة ثم السقوط.