أبناء مدينة القصب وهم بلباس العرضة السعودية الذي أحبوه من قلوبهم وكانوا دائماً يقلدون الكبار في تأدية العرضة وبعض أنواع الفلكلور الشعبي بعد أن تدربوا على أدائه مراراً في معظم المناسبات. أجاد هؤلاء الصغار وأبدعوا وأحبوا وطنهم، حيث كان لآبائهم الفضل الأكبر بعد الله في زرع حب الوطن والمواطنة الحقيقية، حيث كانت آخر مشاركاتهم في حفل عيد القصب لهذا العام؛ ما أدهش الحضور ونالوا النصيب الأكبر من الإعجاب ممن حضروا الاحتفال. كانت إبداعاتهم وهم بلباسهم الوطني نابعة من حب فطري لديهم ومواطنة حقيقية بدؤوها صغاراً وسوف يكملون المسيرة لبناء مستقبل مشرق لوطننا العزيز، فهم أبناء اليوم ورجال المستقبل الذين سيحملون على اكتافهم تنمية هذا الوطن.