واصل فريق الوحدة الكروي انتصاراته حيث هزم الفيصلي على أرضه وبين جماهيره 2-1 وفي حائل نجح الخليج في الفوز على الطائي بهدف وحيد نجح الحكم سعد الكثيري في احتسابه بعد أن كاد مساعده أن يلغيه برفع رايته الخاطئة. الطائي * الخليج * حائل - فرحان الجارالله : انتزع الخليج فوزاً مستحقاً مساء أمس على مستضيفه الطائي بهدف دون مقابل سجله مهاجم الخليج النشط والمتمكن حسن الراهب في الدقيقة (81) من المباراة.. وقد ظهر الطائي بصورة فنية سيئة جدا بينما الخليج استطاع أن يتعامل مع المباراة بالطريقة المثلى حتى استطاع أن يخطف الثلاث النقاط وسط ذهول جماهير الطائي من عرض فريقهم المتواضع.. الشوط الأول على عكس المتوقع لم يظهر الفريقان أي ملامح إثارة أو ارتفاع في الأداء والمستوى باستثناء بعض المناوشات من جانب فريق الخليج بانطلاقات سريعة بقيادة المهاجم النشط حسن الراهب وبمساندة من جونيور وعبدالغفور المزعل في محاولات لمفاجأة فريقه الطائي بهدف مبكر لتلك الهجمة التي قادها الراهب وتعرض لمضايقة من مدافع الطائي الجحدلي وخطأ على مشارف جزاء الطائي تصدى لها جونيور في الدقيقة الخامسة وسددها قوية جداً تصدى لها حارس الطائي هاني الناهض على دفعتين ومن ثم أبعدت.. وعلى الجانب الآخر وضح تأثير الطائي بالغيابات خاصة على مستوى الوسط مثل غياب فهد الغامدي وأحمد عباس وغيرهما مما أفقد الطائي جمالية أدائه والتنظيم المطلوب لتشكيل الخطورة المعتادة على المرمى المقابل، حيث لاحظنا ندرة الهجمات الطائية وافتقادها للخطورة رغم المحاولات التي تنطلق من الطرف الأيسر بقيادة صلاح الدين عقال وعادل الصادر.. ولم يكن هناك ما يذكر خلال دقائق الشوط الأول إلا الهجمة الخطرة جداً التي قادها عبدالغفور المزعل وتعمق خلالها في جزائية الطائي وعكسها وتدخل حارس ودفاع الطائي بالتناوب لانهاء خطورتها لضربة ركنية غير مستثمرة وذلك في الدقيقة الأربعين. ومضت دقائق هذا الشوط وسط هدوء كبير إلى ان انتهت أحداثه بالتعادل السلبي. الشوط الثاني فريق الخليج بدأ هذا الشوط الأكثر حيوية وحضوراً منذ الدقائق الأولى في ظل (الخمول العجيب) للاعبي الطائي وبالتالي حاول لاعبو الخليج لتنظيم أكثر من هجمة ولكن لم يتجرأ مدرب الخليج على زيادة عدد مهاجميه لاستغلال ذلك الضعف الذي بدا واضحا على صفوف الطائي..!! وانتظر الطائيون حتى مضي ربع ساعة من هذا الشوط حتى استفاقوا من سباتهم وبدؤوا يبادلون الخليج الهجمات لكن لم يستطيعوا اختراق دفاعات الخليج فاضطر لاعبو الطائي للتسديد من خارج خط الثمانية عشر، فحاول عقال والفرج والبديل العنزي وكادوا ان يسجلوا في أكثر من مناسبة، بينما الخليج مع تقادم أوقات هذا الشوط بدأ لاعبو الخليج في التراجع للخلف والاعتماد على الهجمات المرتدة فشكلت هجماتهم خطورة كبرى خاصة مع التدخل الخاطئ لمدرب الطائي فييرا باخراجه للمميز مازن الفرج في إجراء غريب..!! وتدخل حارسا الفريقين في الدقيقتين 75 و76 في إبطال خطر فرصتين.. الأولى للطائي بعد انفراد سيسيه بحارس الخليج ولكن الأخير وبتوقيت مناسب ابطل مفعولها.. والثانية بعد عرضية الراهب لكن الناهض أنهى خطورتها في الوقت المناسب. الراهب يتوج نجوميته بهدف..!! وفي الدقيقة (81) تدخل أبرز لاعبي الخليج حسن الراهب وتابع كرة عائدة من أحد مدافعي الطائي ورفع رجل الخطوط رايته لكن (الكثيري) أمر باستمرار اللعب في قرار سليم 100% واستطاع الراهب ان يسجل هدف الخليج الأول والمباراة الوحيد.. لتستمر آخر الدقائق في محاولات طائية إلى ان انتهت بفوز الخليج بهدف دون مقابل.. الفيصلي * الوحدة * المجمعة - فهد الفهد: حقق فريق الوحدة فوزاً ثميناً على مضيفه الفيصلي قوامه هدفان لهدف وذلك في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة ضمن مباريات الجولة الثامنة من دوري كأس خادم الحرمين الشريفين. وكان الفيصلي هو البادئ بالتسجيل عن طريق لاعبه سعد الزهراني من ضربة جزاء وعادله الوحدة عن طريق مهاجمه عيسى المحياني.. وأهدر الفيصلي في الشوط الأول العديد من الفرص السهلة التي تهيأت للاعبيه قبل أن يضيف حمادجي الهدف الثاني للوحدة (ق84). الشوط الأول بدأت المباراة بجس نبض من الجانبين للتعرف على مراكز الضعف والقوة ثم ما لبثت أن بدأت الاثارة والفرص الضائعة بعد أن تبادل الفريقان الهجمات والتي استهلها الفيصلي بهدفه الأول الذي سجله في الدقيقة 11 سعد الزهراني من ضربة جزاء احتسبها الحكم على ونداي مدافع الوحدة عندما أعاق مهاجم الفيصلي ماجد مرزوق داخل منطقة جزائه على اثر كرة عكسية من عبده برناوي، بعد الهدف بدقيقتين أهدر لاعب الفيصلي السنغالي دياجة الحاج فرصة تسجيل هدف ثان عندما تلقى كرة ولا أحلى من سعد الزهراني وانفرد بعساف القرني حارس الوحدة ووضع الكرة بجانب القائم، بعد هذه الفرصة تحرك فريق الوحدة وحاول مهاجمة الفيصلي.. وفي الدقيقة 16 احتسب الحكم ضربة جزاء للوحدة نفذها حمادجي وتصدى لها بكل براعة حارس الفيصلي بندر الماس وعادت له الكرة لكنه طوح بها فوق العارضة مهدراً هدفاً محققاً للوحدة ومن هجمة منسقة قادها باسل الفهد توغل سعد الزهراني بعد أن بذل جهدا كبيرا داخل المنطقة وواجه الحارس الذي انقذ مرماه من فرصة هدف ثان.. بعد هذه الفرصة حاول الوحدة تعديل النتيجة من خلال امتلاكه لمنطقة المناورة وبكرة من باسل الفهد للحاج لسعد الزهراني الذي مررها بعشوائية للحاج رغم عدم وجود سوى مدافع واحد للوحدة، ومن هجمة معاكسة رفع اللاعب فلادمير كرة ولا أحلى على رأس عيسى المحياني الذي وضع بكل ثقة برأسه داخل المرمى مسجلاً هدف التعادل.. بعد الهدف أصبح اللعب سجالاً بين الجانبين. وفي الدقيقة 35 قاد اللاعب الحاج المتحرك هجمة من الجهة اليمنى وبعد أن حاول تمرير الكرة لزميله ماجد مرزوق ارتطمت في أحد مدافعي الوحدة وخرجت ركنية.. بعدها تحرك الفيصلي وبادل الوحدة الهجوم لكن بدون خطورة وكان مجمل هذا الشوط اندفاعا هجوميا غير منسق من الهجوم قابله دفاع متماسك ومساندة من خط الوسط مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي كان اغلبها يشكل خطورة على مرمى الوحدة انتهى هذا الشوط بالتعادل الايجابي (1-1). الشوط الثاني انحصر اللعب في بداية الشوط وسط الملعب مع بعض المحاولات الخجولة من هجوم الوحدة الذي واجه دفاعا متماسكا.. وتركزت هجمات الوحدة من الناحية اليمنى له عن طريق فلاديمير، وفي الدقيقة 8 حاصر الوحدة الفيصلي وسط ملعبه.. بغية تسجيل هدف ثان.. قابله انكماش من الفيصلي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة.. وفي الدقيقة 16 أشهر الحكم البطاقة الحمراء للاعب الوحدة سليمان أميدو لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية ومن نفس الخطأ أرسل عبده برناوي كرة صاروخية من على بعد 40 ياردة أخرجها بكل براعة عساف الحربي حارس الوحدة إلى ركنية.. وفي الدقيقة 19 كرة رائعة من الحاج لماجد مرزوق الذي لم يحسن التعامل معها ليخرجها أحد مدافعي الوحدة إلى ركنية، وفي الدقيقة 20 أجرى بوكير مدرب الوحدة تغييرين، حيث خرج فلاديمير ودخل ماجد الهزاني، وخرج ناصر الشمراني ودخل أسامة برناوي مع عودة كامل الموسى إلى الدفاع لتعويض النقص الذي حدث في صفوف الفريق وتنشيط منطقة المناورة التي نشط فيها الفيصلي، وفي الدقيقة 28 أجرى مدرب الفيصلي جوزيه أول تغيير حيث لعب بدر هوساوي بدلا من عمر عبدالعزيز وهو تغيير في صالح الهجوم حيث اصبح يلعب بمهاجمين بغية استغلال النقص الذي حدث في الوحدة.. وعلى الرغم من النقص في صفوف الوحدة إلا أنه حاصر الفيصلي وسط ملعبه خصوصاً من الدقيقة 30 مستغلاً تراجع الفيصلي الذي لا داعي له وعلى أثر الهجوم المستثمر للوحدة استطاع اللاعب حمادجي تسجيل الهدف الثاني للوحدة من كرة تهيأت له داخل المنطقة ووضعها على يسار الحارس.. وفي الدقيقة 42 كاد الحاج ديمي أن يسجل هدف التعادل عندما وصلته كرة من ركنية وضعها برأسه صوب المرمى أخرجها عساف الحربي حارس الوحدة بأعجوبة إلى ركنية.. وفي الوقت بدل الضائع أخرج مدرب الفيصلي عبده برناوي وأشرك وصل الله الزربيني في محاولة لعمل شيء في الوقت الضائع لكن بدون جدوى لتنتهي المباراة بفوز الوحدة 2- 1 ليرتفع رصيد الوحدة إلى 16 نقطة وبقي الفيصلي على رصيده السابق خمس نقاط، حكم المباراة الدولي ممدوح المرداس وساعده خالد المقدري وعويض المطيري وراقبها فنياً فهد المهوس وإدارياً سعد البديري.
