اطلعت على ما ذكره الكاتب عبد الرحمن السماري في زاوية مستعجل يوم الثلاثاء 23-7-1427ه بعنوان: (لم يحضر أحد) قاصداً بذلك تقاعس بعض الناس عن أداء صلاة الاستسقاء في المساجد التي يصرح لها بإقامة صلاة الاستسقاء فيها. وقد بحث السماري سبب عدم حضور المصلين واستدل بعدة أمور منها النوم والعمل والدراسة وغيرها. أحب هنا أن أشير إلى أنه فعلاً هناك تراخٍ كبير في أداء صلاة الاستسقاء من قبل كثير من الناس، وأعتقد أن السبب في ذلك يرجع إلى النوم أو العمل أو الدراسة، وهناك عدم اهتمام - وللأسف - من بعض الناس بأداء هذه الصلاة. فاعتقادي أن الحل الذي يمكن أن يقضي على تقاعس المصلين في أداء هذه الصلاة هو قيام كل أهل حي بالصلاة في المسجد الذي يقع في حيهم.. كما تفعل المدارس في ذلك، فالمدارس ليست جوامع يصرح بالصلاة فيها وإنما لضرورة ذلك سمح لهم بالصلاة فيها.. ففي ذلك أمور تعود على المسلمين بالنفع، منها تجمع عدد كبير من الناس، وأيضاً تخفيف الزحام الذي تشهده بعض المساجد، وأيضاً زحام الطرقات، خصوصاً إذا كان ذلك وقت الدراسة والعمل.. وهذا بالطبع سوف يخلق لدى كثير الأعذار عن أداء هذه الصلاة.