* وفي مقابله سأل أحدُنا معلمه في مرحلةٍ شبيهةٍ فكانت إجابتُه وعياً بالواقع، وتحليلاً للخطأ، وتفسيراً للاستغفار، وترغيباً في تجنب مواطن الزلل..! ** في زمننا لا سفر ولا فضائيات ولا شبكات، وفي زمنه: هذه وغيرُها حيثُ الانفتاح والمغريات..! ** في زمن الإغلاق تفهم معلمٌ النوازعَ والدوافع، وحين الاندلاق تناسى آخر أو نسي؛ فأقفل المنافذ حيث لا مجال، وأورث طُلابه قلقاً وتناقضاً وحسرات..! ** صورةٌ صغيرةٌ لا تقف الرؤية عندها؛ فهي إشارة تدلّ من يقرأ المحسوس وتضيف إلى من يعي المجرّد، ولعل الحديث الشريف الذي رواه (أبو سعيد الخدري) عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (وفيه قصة الرجل الذي قتل تسعة وتسعين شخصاً وأكمل المئة بالراهب الذي رفض توبته) دلالاتٌ على ما يصنعُه التعسير من التنفير، وما يضيفُه من عنتٍ ونكوص وتوتير.. * القياس دلالة..!