ذكرت الدكتورة جواهر آل الشيخ في الجزيرة في زاويتها الأسبوعية وكان الموضوع تحت عنوان الخطاب الليّن وذلك في عدد الجزيرة الصادر يوم الجمعة 12 شوال 1427ه الموافق 3 نوفمبر 2006م وأنا ما دفعني للتعليق على مقالها هو شعوري بالسعادة لأنها مبسوطة لأن ما تكتب يجد صدى لدى القراء والناس حيث إن هذه المسألة كانت تقلقها وهي على حق لأنه ما فائدة ما يكتب وينشر إذا لم يجد صدى لدى الناس، وأنا أقول للاستفادة: اطمئني إن ما تكتبينه هو عمل صالح ومخلص لأن القارئ لمقالاتك يستشف الحرقة التي في داخلك على دينك ومجتمعكِ وإخوانك المسلمين في كل أنحاء الدنيا، وهذا لا شك أنه عمل صالح سوف يجد صدى في ميزان الحسنات عند الله تعالى بإذن الله، ثم بالضرورة يجد صدى لدى القراء والناس لأنك تلامسين بكتابتكِ أكثر شيء يهم الناس وهو دينهم وعقيدتهم. وأنا أريد أن أقول يا دكتورة جواهر، وأنا إنسان من عامة الناس لست أكاديمياً ولا صاحب ثقافة واسعة، أقول: إنني إذا قرأت مقالاتك أشعر بالاطمئنان والارتياح لأني أرى أن هناك من يدافع عني ويقف إلى جانبي في وقت أشعر فيه بالخوف والقلق حقيقة على أكثر شيء أحبه وأقدسه. ولهذا أوجه لك تحية وأشكرك جزيلاً على ما تكتبينه عبر الجزيرة، وأقول: اطمئني يا دكتورة جواهر إن لمقالاتك صدى إيجابيا جداً.