جيت ميسان زايرها مصيف نعم بالديرة الليّ طيبينٍ أهلها الهواء والطبيعة والكرم بالمضيف بين أيادي المسيّر جاهزٍ لاوصلها جوّها من الغبار ومن العوادم نظيف والحسن بالصفات اللّي تبيها شملها توّها بكر لا صبغه ولا من مزيف الله اللّي بها الحسن الطبيعي جعلها درت فيها بأمان ضارب دون أخيف في مراتع طوارفها ودوحة نخلها ما يعادل هواها والمناظر جنيفٍ جنةٍ في المصاريف والله اللّي كملها أصبحت لي ما دام إني باصّيف وليف واقسم إني ما عوّض في بدلها مثلها أتمتّع وأدور بها الجمال اللطيف في مصيفٍ ربوعه تسحر اللي حللها عشق ميسان في نفسي فلاله وصيف من صفات بها من حلّها ما مللها صيفها عطر من شمّه حشا ما يعيف كل عامٍ رجع يبغي نسايم بللها كل ما سير قداّمي عريبٍ شريف بادر بقولة أرحب ظيف وأهلاً قبلها الله اللّي فرشها بالخضار المريف كاسيٍ سفحها بالعشب وانبت سهلها فوقها الودق يمطر من دموع القنيف وانحدر كالجداول من علاوي جبلها يا مدور سياحة في ربيع المصيف عن هواها بميسان يعانق نفلها جوّها تهتوي نفسك بليّا كليف بنفحةٍ ما يعيّنها سوى من نزلها أجزم أنك تخيّر جيّها كل صيف ما تمنّى إلى من جيت فيها بدلها خذ شعوري لها يابوحسين المنيف وصف ما شفتنا والفين شكرٍ لهلها