شاعر ينسج من جراحه لحنا يطرب ويشكل من عجاج القيض لوحة تسحرك بجمالها، يأخذنا بسحره العماني في رحلة تمتد من عرق الفلاح إلى أحلام النجوم ليقول لنا إن الشعر مازال بخير.. فقط اقرأوا خالد الداودي في هذا النص واستبشروا بالمطر. خذني منهم واتبعك فلاح تغتاله ضفافه تنهشه في معصمه الايسر وياكله الرغيف كثر ما يبذر تذر الريح في وجهه قطافه ما جبر للارض غصن ولا جمع قوت المصيف كدس بأقصى ضمير الذات من زهده عفافه وشد في بطن الرجا صخره عن الجوع السخيف به عبث يذبح نجوم الليل لأشباهه صلافه كل نجم يطيح مغنى من سخاء فكر المضيف صاحبي لو جيت منهك لفني بطول المسافه شاعر يتلو غلاله للسماء ويمتد ريف لو عصر كبده عجاج القيض يتذمر نفافه لو رمى بردة كتوفه من التعب دلت كفيف خطوته تسبر طريق الغيم في درب انحرافه للمدى المجدب ويرسم للظماء دمع شفيف شاعرك مكسور في عنق التعب حتى التفافه اينع بموسم شتات وطاح من طول الخريف ناحل يوقظ من الجمر الغبي صحو ارتجافه لو لمح في مهجة العطشاء قناديل الرصيف والدجى رمح البياض اللي طعن عهد الضيافه ومد في اسود يمينه فقد تحنان الوليف